| أعلام السنوسيه | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: أعلام السنوسيه الأحد أكتوبر 21, 2012 11:21 am | |
| المقدمه ان هذه المعلومات ما خوذه من مخطوط بخط المجاهد الكبير السيد احمد الشريف السنوسى ولدينا صوره لهذا المخطوط الشامل لأكثر من باب إلا إننا قدمنا فى هذه الصفحات الأخوان الذين اخذوا عن السيد محمد بن على السنوسى أو عن شيخه السيد احمد بن إدريس وما دار من أحداث خلال تلك ألحقبه ألزمنيه – سائلين الله ان يكون عملنا خالصا لوجهه سبحانه وتعالى هذا الجزء الأول من ماحو ته مكتبتي من وثائق ومخطوطات قديمة وكل المراجع موجودة لدينا فى الحفظ والصون بعون الله سبحانه واننى فى الختام أقدم هذا الجهد المتواضع شاكرا بكل الاعتزاز كل من ساهم فى إصداره وإبرازه إلى حيز الوجود واخص بالذكر كل اهل بيتي والصديق الوحيد الذي عاش معى طوال سنوات تدوين هذا الجهد وساهم بدعمه مؤمنا باهميته ومحافظا على الطريقة السنوسيه التى اخذنا دربها سويا . سائلا الله التوفيق والقبول . السيد - محمد المهدي السنوسي:- هو الإمام المجاهد العلامة العارف السيد محمد المهدي بن محمد بن علي السنوسي ولد سنة 1260هـ, وقرأ العلم على المدني التلمساني والسيد عمران بن بركة والسيد أحمد الريفي والشيخ أحمد بن أبي القاسم التواتي والعلامة عبد الرحيم بن أحمد المحبوب الزموري وغيرهم وأجازوه إجازة عامة, كما روى وأخذ عن والده الإمام محمد بن علي السنوسي وتولى مشيخة الطريقة السنوسية بعد وفاة والده واشتهر على مستوى العالم وكان صاحب شأن عظيم, وتتلمذ عليه خلق كثير, وتوفي ضحوة يوم الأحد 14 صفر سنة 1320هـ. وقد أفرده الأستاذ محمد الطيب بن إدريس الأشهب بكتاب مطبوع أسماه (المهدي السنوسي), وترجمه المؤلف السيد أحمد الشريف في مجلد من كتابه (الشموس العرفانية البرهانية الإشراقية), وعقدت فصلا في ترجمته في (نفحات الفيض القدوسي). وانظر في ترجمته: "الأعلام" 7: 76, و"برقة العربية أمس واليوم" ص 202, و"فيض الملك المتعالي" 3: 1667, و"أعلام ليبيا" ص 404. وقد أخطأ الدهلوي في تاريخ وفاته في "الفيض" فنص على أنها في جمادى الآخرة سنة 1319هـ, والصحيح ما أثبته كما هو بخط ابن أخيه المؤلف وغيره من المراجع الليبية, وكذلك أخطأ الشيخ الطاهر الزاوي حين زعم أن الإمام المهدي استشهد في إحدى المعارك في 23 صفر, والصحيح أنه توفي وفاة عادية في التاريخ الذي ذكرناه وسوف نذكر من اتبع الطريقه وحمل لوائها وهم :-
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: أعلام السنوسيه 1 الأحد أكتوبر 21, 2012 11:23 am | |
| يقول الكاتب :- السيد المجاهد الأكبر احمد الشريف السنوسى الخطابي الحسنى الادريسى : ذكر بعض الأخوان الأجلاء الذين صحبوا السادة الثلاثة وهم : السيد احمد بن إدريس – وتلميذه الأستاذ الأعظم السيد محمدين على السنوسى وأستاذنا الأعظم السيد محمد المهدي رضي الله عنهم فهؤلاء السادة لثلاثة بمنزلة واحده لاتحاد مأخذهم ومشربهم رضي الله عنهم :- @أولهم- الجليل الكامل النبيل العالم العلامة والبحر الفهامة الجامع بين علمي الظاهر والباطن السيد محمد عثمان المرغنى ابن السيد محمد أبى بكر ابن السيد عبدا لله الخضر المحمدي الحسيني فهو احد أكابر العارفين وأئمة العلماء العاملين اخذ الطريقة عن السيد احمد بن إدريس ولازمه مدة مديدة وفتح الله على يده رضي الله عنه قال: استأذنا السيد احمد الريفي سالت استأذنا السيد محمد ابن على السنوسى رضي الله عنه عن سيدي محمد المر غنى كيف حاله من جهة المعارف الرباني ه قال عنده الولاية وحصل له أسرار من أسرار سيدي احمدبن إدريس لأنه كان من الذين يحملون الواردات عن الأستاذ المذكور وبعد وفاة أستاذه السيد احمد أنشاء أحزابا وأورادا فصارت طريقة مستقلة وكان يشاهد جمال المصطفى صلى الله عليه وسلم بعفله ويتلقى عنه بلا وآسطه وله عدة كتب نافعة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم منها كتاب فتح الرسول ومفتاح بابه للدخول الذي كان أكمل تأليفه في الروضة النبوية سنة إلف وماتين واثنين وثلاثين للهجرة وجمعها في ألروضه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أثناء صلاته المسماة باب الفيض والمدد من حضرة الرسول السند صلى الله عليه وسلم ما نصه نكته لطيفه وجوهره شريفه أحب أن اذكر فيها سر الطرق وأقربها إلى الله وأشرفها وقد أشرت على معنى ذلك في هذه الصلاة وبسبب جمعي لهذه الصلاة أنى دخلت ألروضه ليلة من الليالي وجلست بين يدي الحبيب عليه السلام وقال لي في تلك الليلة أنت محبوبا أنت مطلوبا أنت مرغوبا فباله من حظ ظاهر ونصيب وافر ثم قال اعلم انه لابدللانسان من شيخ عارف فإذا أدركه فذلك المطلوب فعند ذلك تصرف أوقاتك كلها في الذكر ومجاهدة النفس والاشتغال بالله تعالى وترك ماسوا ه والأنس به واعلم أن الخير في العكوف على جناب الحبيب صلى الله عليه وسلم وذلك إما تعلقا صوريا ومعنويا فالصوري على نوعين الأول بإتباع جميع أوامره واجتناب نواهيه والثاني الفناء في محبته وشدة الشوق والغيرة في مودته وكثرة تذكره بالصلاة عليه ومداومة مطالعة المدائح ألمحركه للشوق إليه – والمعنوي أيضا على نوعين الأول استحضار صورته الشريفه ومعرفة فضائله المنيفة والطريق إلى ذلك إما ان تكون سبقت اليك رؤيته صلى الله عليه وسلم مناما فاستحضر تلك الصورة فإذا لم تتوصل إلى ذلك فتصور شمائله المذكوره فى المصنفات واستحضرانك واقف بين يديه ولازم الادب والتذلل فى ذلك كله فان سبقت لك زيارة فاستحضر حجرته الشريفه وضريحه الشريف وكانك واقف بين يد يه صلى الله عليه وسلم مواجهة فانه يسمعك ويراك ولوكنت بعيدا لانه يسمع بالله ويرى بالله فلا يخفى عليه قريب ولابعيد – الثاني استحضار حقيقته العظيمه وهذا مشهد اهل الاحوال الكريمه واستمداد العالم منه صلى الله عليه وسلم فقد وقع لنا فى الكشف انه روح الكون ونوره وبه قيام العالم فها انا اوقفك على اشرف الطرق واقربها – قال السيد عبدالكريم الجيلى فى كتابه القاموس الأعظم فى معرفة قدر النبى صلى الله عليه وسلم اوصيك بدوام ملاحظته ومودته صلى الله عليه وسلم ومعناه وان كنت متكلفا مستحضرا فقد تتألف لذلك روحك فيحضر لك صلى الله عليه وسلم عيانا فتحادثه وتخاطبه فيجيبك ويحدثك ويخاطبك فتصير فى درجة اصحابه وتلحق بهم أنشاء الله تعالى واعلم ان العارفين لايزالون ولو ترقوا إلى اعلى الدرجات مراقبين ومستحضرين سيد السادات حق فى اشرق التجلى الالاهى يوجهون همهم إليه صلى الله عليه وسلم فيلقونه ويقابلهم فينالون فوق مايقدرون عليه باضعاف مضاعفه وكل من رآه فى صورة يخلع عليه تلك الخلعه التى رآها فيعظم ترقيه وهذا دآبه مع كل من رآء كرما محمديا وخلقا احمديا – انتهى. @وممن اخذ عن الأستاذ وانفرد بصلواته وطريقه الشيخ الجليل الأصيل صاحب الأسرار الالاهيه والمعارف الصمدانيه صاحب المحبه الصادقه المجذوب السواكى فلازمه حتى فتح الله عليه وصار من المقربين الصابرين وله تعلق عظيم فى محبة النبى صلى الله عليه وسلم وكان من خواص أصحاب الأستاذ رضي الله عنه وفضائله مشهورة وكراماته ظاهره منشوره وله تعلق بالسيد ابن السنوسى ولازال فى محبة وإخلاص حتى لقي وجه ربه . @ وممن اخذ عن الأستاذ السيد احمد واشتهر فى الإخلاص وكان من المقربين الواصلين المتمكنين الصادقين الشريف الأصيل والملك الجليل ليث بن غالب الشريف عبدا لمطلب ابن غالب فانه تعرف بالأستاذ السيد احمد بن إدريس واخذ عنه وكانت له فيه محبه عظيمه واعتقاد كبير وكان كثير الاجتماع به والمحادثة معه فى الأمور الغيبيه ومن جملة هذا قال له :- ان صاحب الوقت السيد محمد المهدى نجل السيد محمد ابن على السنوسى رضي الله عنه وقال له انك ستجتمع به فزادت محبته وقويت فى سيدنا ابن السنوسى وله معه قصه – ولما تولى الشريف عبدا لمطلب امارة مكه لم يزل متمسكا بطريقة الأستاذ السيد احمد بن إدريس وتلميذه السيد ابن السنوسى ولم تنقص محبته حتى عزل وتولى بعده الشريف محمد ابن عونه ثم رجع إلى مكه الشريف عبدا لمطلب وفى سنة اثنين وسبعين اجتمع باستاذنا الأعظم السيد محمد المهدى وذلك انه لما سمع الشريف عبدا لمطلب ان سيدنا المهدى سيسافر إلى الغرب وذلك بعد الحج أخر ذي الحجه واتى للزاويه فى اليوم الذي سافر فيه لاستاذ من مكه وقال لسيدى حامد اتنى بالسيد المهدى فاتاه به فاجتمع به وقبل يديه ثم قال الحمد لله الذي صدق وعده وصدق قول عبده الأستاذ سيدنا احمد بن إدريس اذ بشرنى بانى نجتمع بك – ثم قال الشريف عبدا لمطلب لسيدى عبدالرحيم انا معتقد فى كلام استأذنا السيد احمد ومتحقق انه هو الإمام المهدى كما قال الأستاذ السيد احمد بن إدريس ولم يزل على اعتقاده ومحبته هذه إلى ان توفاه الله فى مكه.
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 2 الأحد أكتوبر 21, 2012 11:25 am | |
| @ومنهم الفاضل الأجل الشريف الأصيل المبجل المحب الكامل بلا التباس الشريف على ابن الياس فانه صاحب الأستاذ السيد احمد بمكه واخذ عنه ولازمه مده مديدة ولما توجه الأستاذ السيد احمد إلى اليمن لازم خليفته السيد ابن السنوسى وكان من الصادقين المخلصين اهل العزم واليقين ولازال على محبته وإخلاصه حتىلقى وجه ربه . @ومنهم شريف الحسب والنسب ذو المكارم والأخلاق العالية السديدة الشريف عبدا لله ابن باز فانه اخذ عن الأستاذ السيد احمد بن إدريس بمكه ولازمه مدة إقامته فصحبه أحسن صحبه وبعد توجه الأستاذ السيد احمد إلى اليمن لازم خليفته السيد محمد ابن على السنوسى وتوجه معه إلى اليمن فى سنة زيارته لأستاذه السيد احمد بن إدريس فزار ورجع معه وكان من اعز أشراف مكه ورؤسائها ومازال على الطريقه متمسكا بها حتى لقي وجه الله. @ومنهم ولى الله الجليل العالم العلامة المتفنن المتمسك بالشريعة الغراء على أقوم السنن القاضي حسن ابن احمد ابن عبدا لله المعروف بعاكس التعزي أصله العريش موطنا فانه تعرف بالأستاذ السيد حمد واخذ عنه وانتفع منه انتفاعا عظيما . @ومنهم العالم الجليل الفاضل النبيل الشيخ عبدا لرحمن الهلكى قاضى بيت الفقيه فانه تعرف بالأستاذ واخذ عنه وكان هو الذي انشد فى حق الأستاذ ألقصيده التى مطلعها :- علمت شوقنا إليك فزادت وأشارت انه ثم ود صحيح راعها إذا رأت جنانا فأغضت وكذا يفعل الحبيب الصفوح نزلت خير منزل فى ربانا ولها عنه كتابة تصريح @ومنهم ولى الله العالم العلامة والبحر الخظم الأديب صاحب التدقيق والتحقيق الساري على أقوم طريق الشيخ عبدا لكريم ابن حسن العتمى صحب الأستاذ السيد احمد واخذ عنه ولازمه مدة ودخل فى رياضه وشرب من معين حياضه وصارت له محبة عظيمه ولما أراد الأستاذ التوجه استفهم منه المذكور بقوله فى تعريف مولاي سمعت بعرفكم فى الطلوع إلى وصاب وقد وقفت على فيما سبق على اثر وهو آت فى أخر الزمان يأوي الدين إلى وصاب كما تأوي الحية إلى جحرها فعلمت انه انتم ثم عزم على الرجوع إلى وطنه فاستفهامه تلميذه ابوالبركات بقوله:- أشمس الغروب حقا ما سمعنا بأنك قد سئمت من الاقامه وانك قد عزمت على طلوع إلى أفق سموت به علامة فقد زلزلت منا كل عضو بحق الله لا تقم ألقيامه وبعد ان أراد الأستاذ رضي الله عنه ان يتوجه انشده بقصيدة غراء مطلعها :- إما آن ان يستوقف الركب منشدا ويتخذ ملهوف الشكاية منجد على رسلكم لا تعلموها فإنما مواطئها أحشاء قوم واكبد خذوا من تراب ثراها قبضة لنا فطيب ثراها للنواظر اثمد @ومنهم من اهل مجلسه الخاص الشيخ العارف بالله المحقق العالم العلامة صاحب العلوم ألربانيه الصمدانيه الشيخ عبدا لله ابن محمد العباسي وهو ابوالمعالى وهو من كوردفان صحب الأستاذ احمد واخلص فى صحبته وكان من اهل مجلسه وخاضته ومن المحبين الملازمين له وكان عالما فاضلا جليلا وله أحوال خصوصية مع الأستاذ السيد احمد رضي الله عنه وقد أجازه إجازة تامة مطلقه عامه وكان يحضر دروسه الشريفه ويستمع نصائحه المنيفة ولازال ناسجا على منوال أستاذه سائرا على إتباع ألسنه إلى ان لقي وجه الله . @ومنهم العارف بالله العالم العلامة الجليل ذو المجد الأنبل المتحقق بأوصاف الكمال والمتصف بالمجد والأفضال الشيخ محمد الهميمى صحب الأستاذ السيد احمد واخلص الصحبة وكان من الملازمين لمجلسه العالي ومن أعيان خاصتهم وكان عالما فاضلا صاحب أوراد وأذكار منغمسا فيها إناء الليل وإطراف النهار وكان من المحبين المخلصين الصادقين المنورين المقربين عند الأستاذ فأجازه أجازه تامة مطلقه عامه ومازال متعلقا بأستاذه سائرا فى إتباع ألسنه على منواله إلى ان لقي وجه الله. @ومنهم الولي الكامل العارف بالله العالم العامل جليل المقدار صاحب الأسرار القدوة الجليل الفاضل النبيل الشيخ إبراهيم الخزامى صحب الأستاذ السيد احمد واخلص فى ألصحبه والمحبة وكان إذا قراء القران يسمع لصدره أزيز كأزيز الحر جل فقربه رضي الله عنه وأدناه وجعله من أعيان مجلسه الخاص وله محبه وإخلاص وكان يعتمده الأستاذ المذكور وقد أجازه إجازة تامة مطلقه عامه ومازال سائرا على أحسن منوال غائصا فى بحور أستاذه فى إتباع ألسنه بنفس كأمله مطمئنه إلى ان لقي وجه ربه الكريم @ومنهم ولى الله العارف بالله العالم العلامة والبحر الفهامة الجامع بين المعقول والمنقول الفاضل الشهير صاحب التحقيق والتدقيق الشيخ محمد البرماوى وهو أيضا من أعيان مجلس الأستاذ السيد احمد وكان من العلماء الأملين والفضلاء الزاهدين جامعا بين الشريعة والحقيقه متمسكا بألسنه سائرا على منهاج اهل ألسنه وقد أجازه أيضا الأستاذ أجازه تامة مطلقه عامه ولازال على اكمل محبة وإخلاص منغمسا فى بحر الفضل والاختصاص إلى ان لقي وجه ربه .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 3 الأحد أكتوبر 21, 2012 11:27 am | |
| @ومنهم العارف بالله ناصر الدين فخر العلماء الراسخين ولسان المتكلمين وحجة الناظرين وقدوة المحققين السيد عبدا لرحمن ابن سليمان الاهدل فانه قدم مكة ألمكرمه وتعرف بالأستاذ السيد احمد فحصلت له محبه عظيمه وصارمن خواصه وأجازه إجازة تامه مطلقه عامه وأقامه مقامه فى الإرشاد ولما توجه الأستاذ إلى اليمن نزل ببيته واقام عنده تسعة اشهر ولازال متمسكا بأذياله حتى لقي وجه ربه الكبير المتعال. @ ومنهم الولى الجليل الشريف الأصيل الصالح النبيل الورع الزاهد القانت العابد الناطق بالحق والصواب فصيح الخطاب السيد على ابن محمد عقيل الخازمى من علماء صنعاء واشرافها فانه تعرف بالأستاذ السيد احمد رضي الله عنه ببلده واخذ عنه وكان سيدا عالما فاضلا جليلا صحب الأستاذ السيد احمد واخلص الصحبه ولازمه حتى اوصله مقام الواصلين ودرجة اهل الصدق واليقين واجازه الأستاذ اجازه تامه مطلقه عامه ولازال سائرا على طريقته ومنواله بإتباع السنه بالنفس الكامله المطمئينه إلى ان لقي وجه الله . @ومنهم ولى الله العالم الحافظ المحقق الفهامة قدوة المحققين وفخر العلماء الراسخين حافظ زمانه وفريد عصره واوانه السيد عبدا لله ابن محمد الامير تعرف بالأستاذ رضي الله عنه وأرضاه واخذ عنه بصدق وإخلاص فاجازه رضي الله عنه اجازه تامه مطلقه عامه وكان هذا السيد محققا عالما بارعا حافظا حجة ثقة جامعا ورعا صالحا معتبرا من أولياء الله ومن سادات الأولياء منقبا متقنا عارفا بالحديث وأصوله وفروعه محققا لها مع جمعه لغيرها من سائر الفنون ولازال متمسكا بأستاذه سائرا على منهاجه ومنواله إلى ان لقي وجه الله. @ومنهم ولى الله ضوء العالم الجليل الفاضل النبيل صاحب التحقيق والتدقيق السائر على أقوم طريق الناسك العابد الفاضل الزاهد السيد ابو القاسم ابن محمد الأمير فانه أيضا اخذ عن الأستاذ رضي الله عنه وارضاه وصار على منهاج والده بكمال صدق ومحبة وإخلاص مودة فاجازه رضي الله عنه اجازة تامه مطلقه عامه ومازال متمسكا بطريقة أستاذه على السنة السمحاء إلى ان لقي وجه ربه . @ومنهم ولى الله العالم العلامة الفاضل الجليل الفهامة ذو الاحوال البهيه والأخلاق الزكيه السنية السيد يوسف ابن إبراهيم فانه اخذ عن الأستاذ رضي الله عنه وارضاه وسلك مسلك عميه بحالة فاخره صالحه زاهرة فاجازه الأستاذ اجازة تامه مطلقه عامه ولازال سائرا على منهاج أستاذه الجليل فى الكثير والقليل متمسكا به سائرا على منواله حتى لقي وجه ربه . @ومنهم العارف بالله الأصيل الفاضل النبيل المحقق بالحقائق ألربانيه والمعارف الصمدانيه العالم العلامة والبحر الفهامة السيد احمد ابن عبد الرحمن صائم الشهر والدهر صحب الأستاذ سيدي احمد واخذ عنه واخلص فى صحبته وظهرت عليه أثار ألمحبه وانغمس فى بحره والتقط لآلي دره حتى صار من الكمل الواصلين الصادقين المخلصين فلاحت له الأنوار وشاهد الأسرار ومازال مصاحبا للأستاذ بكمال ألمحبه والصدق والإخلاص حتى صار من خواص الخواص وأجازه الأستاذ رضي الله عنه اجازة تامة مطلقه عامه وقد حضر وفاة الأستاذ رحمه الله ورثاه بمرثية عظيمه أولها :- أبعدكم يصفو لصبكم الشرب لعمري ليصفو وقد رحل السرب لحى الله قلبا لم يذب لفراقكم لقد قد من حم الضما ذلك القلب وعينان لم تحر مدامعها دما والا فلا كانت عيون ولا لب ولازال على محبته وإخلاصه منغمسا فى صدقه وفى بحور اختصاصه متمسكا بسنة خير أصفيائه إلى ان لقي وجه الله الكريم . @ومنهم العارف بالله الجليل صاحب المجد الاثيل المتصف بالمعارف والكمال والمجد والافضال المحقق بعلوم اهل التحقيق السائر بسير اهل التوفيق صاحب الفضائل والاحسان الشيخ محمد ابن إبراهيم من اهل وطيان فانه صحب الأستاذ السيد احمد واخلص فى صحبته ومحبته فانغمس فى بحاره وارتوى من فياض تياره فأشرقت عليه أنوار وظهرت أسراره فصار من اهل الصدق واليقين المتمكنين العارفين أجازه رضي الله عنه اجازة تامه مطلقه عامه ولما توفى الأستاذ احمد رضي الله عنه رثاه بمرثية غراء أولها رثاء الأستاذ احمد بن إدريس وفى أخرها ذكر استخلاف خليفته من بعده السيد محمد ابن على السنوسى وهذا مطلع المرثية :- غلبت بدار لاغابت لي دارا وجارني من لا اصطفيه جوار تهادى على مثل الصراط صرافه وتكشف عن مثل المنون عمارا وما الدار الافاجعى العيش ضمنها وما الجار إلا ما اجتبيت قرارا رحمه الله كان إماما أديبا برا عاليا ولازال فى محبته سائرا على منواله غائصا فى بحار أفضاله مقرعا فى سلسبيل حياضه حتى ارتوى من كمال نواله وصار على اثر خير الأنبياء إلى ان لقي وجه الله الكريم @ومنهم العارف الصالح العابد الورع الزاهد العالم الأجل الفاضل المبجل السيد يحيى ابن محسن النعمى صحب الأستاذ رضي الله عنه واخلص فى الصحبة فاجازه رضي الله عنه أجازه تامه مطلقه عامه وكان فاضلا جليلا عالما ولازال ملازما للأستاذ متمسكا بطريقته سائرا هلي منواله بإتباع ألسنه بنفس كأمله راضيه مطمئنه إلى ان لقي وجه الله . @ومنهم ولى الله العالم العلامة الوفي الفاضل الفهامة قدوة العارفين وعمدة المحققين الفاضل الجليل الأكمل الأصيل ذي الخلق ألسحنه والمقام العلى السيد عيسى ابن على تعرف بالأستاذ السيد احمد رضي الله عنه فصحبه واخذ عنه بصدق وإخلاص محبة فأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه وكان عالما واصلا جليل القدر ولازال على حالة كأمله مرضيه متمسكا بطريقة أستاذه على سنة رسول الله بنفس مطمئنه راضيه حتى لقي وجه الله . @ومنهم ولى الله قدوة العارفين وعمدة المحققين العالم الناسك العابد الفقيه الزاهد ذو الأحوال السنية والأخلاق الطيبه السليمة الزكيه القاضي عبدا لله ابن محمد السبعى تعرف بالأستاذ السيد احمد وصحبه واخلص فى صحبته لله ومحبته فى أبناء رسول الله فانتفع من الأستاذ فأجازاه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامة ولازمه فى حضور الدروس ولازال سائرا على منوال الحسن فاقتفى اثر سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وتابعا لأستاذه إلى ان لقي وجه الله . @ومنهم ولى الله العالم الجليل الفاضل النبيل صاحب الخلاق الزكيه والأحوال السنية الأجل الفاضل المبجل ذي المقام العلى الفاخر العلامة احمد ابن على تعرف بالأستاذ رضي الله عنه واخذ عنه وصحبه بصدق وإخلاص ولازمه حتى صار من اهل الفضل والاختصاص وكان ممن يحضر مجالسه الشريفه ودروسه الفائقة فأجازه رضي الله عنه اجازة تامة مطلقه عامه ولازال على اثر أستاذه إلى ان لقي وجه الله الكريم . @ومنهم ولى الله الفاضل الأجل الجليل المبجل صحاب المكارم والاحسان السيد العلامة احمد ابن على عدوان فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فصار يحضر دروسه ويقتبس من علومه وأسراره وفنونه فأجازه رضي الله عنه إجازة تامة مطلقه عامه ولازال متمسكا بأستاذه بأكمل محبه وإخلاص سائرا على منواله حتى صار من اهل الاختصاص إلى ان لقي وجه الله الكريم . @ومنهم ولى الله السيد المبجل المكمل الأديب النجيب اللبيب ذي الأخلاق الحسنه والأعمال ألمستحسنه المشهور بالصلاح وحب الخير العالم العلامة السيد إسماعيل بن بشير فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه وأرضاه وصحبه ولازمه فى مجالسه العظيمة ودروسه الفخيمه فانتفع منه وأجازه أرضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه ولازال سائرا على الطريق المستقيم والصراط القويم سالكا مسلك المتقدمين فى متابعة الكتاب وألسنه إلى ان لقي وجه ربه .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 4 الأحد أكتوبر 21, 2012 11:42 am | |
| @ومنهم ولى الله المخلص فى أفعاله المتحرى الصواب فى أقواله العالم الفاضل الجيل الأكمل الهش البشوش ذي الخلق الحسن السيد العلامة على ابن محمد لشوشن فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه واخذ عنه ولازمه فى مجالسه المنيفة ودروسه الشريفه فانتفع منه منفعة عظيمه ونال خيرا عميما فاجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه ولازال متمسكا بمنهاج الصالحين مقتفيا اثر أستاذه على متابعة ألسنه إلى ان لقي وجه ربه . @ومنهم ولى الله الهمام العالم العلامة المتفنن المتقن ذو الأخلاق السنية والأعمال ألمستحسنه السيد حسن ابن محمد بن عبده تعرف بالأستاذ رضي الله عنه واخلص فى صحبته ولازم مجالسه السنية وحضر دروسه الفائقة البهية فانتفع منه انتفاعا عظيما ونال خيرا عميما فأجازه أجازه تامة مطلقه عامه ولازال سائرا على منواله تابعا له فى أخلاقه وأقواله وأفعاله بنفس راضيه مطمئنه إلى ان لقي وجه ربه . @ومنهم ولى الله العالم الفقيه الفاضل السليل السني الكامل ذي الأعمال الحسنه والساري فى مرضاة ربه البار الفقيه محمد ابن على الجاري فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه وأرضاه ولازمه وصاحبه وكان ممن يحضر مجالسه الشريفه فانتفع منه ونال خيرا عظيما ولازال سائرا على اثر أستاذه متمسكا بمتابعة خير خلقه إلى أن لقي وجه ربه . @ومنهم العارف بالله سيد السادات الابرار العارفين الاخيار المسن البركه محمود السكون والحركه العالم العابد الورع الزاهد الجامع بين الشريعه والحقيقه حميد الخصال الفانى فى عبادة ربه مدى الايام والليالى المرشد لعباد الله الدال على طريق الله السيد العربى التطاوى وكان من اجل تلامذة الأستاذ سيدي احمد بن إدريس وكانت حرفته دلالة الخلق عليه لكل قادم للحرم الشريف حتى انه يتعرض للغرباء ويحكى لهم على مناقب الأستاذ السيد حمد ويرغبهم فى الاجتماع به ولما قدم الأستاذ السيد محمد ابن السنوسى اتاه وقال له هل لك رغبه فى الاجتماع بسيدى احمد بن إدريس فقال له هو موجود هنا قال نعم فقال له نجتمع به أنشاء الله فعمل استخاره فحصل له الاذن ثم بعد ذلك توجه معه إلى الأستاذ السيد احمد كما سياتى تفصيل ذلك باتم البيان فى مناقب الاستاذ الأكبر وكان السيد العربى من طعنه فى السن يأكل كثيرا ويعبد الله كثيرا وكان يشرب من الشاه فى كل يوم نحو عشرين فنجالا ثم بعد أكله وشبعه يتوضآ وينزل إلى الحرم ويمضى يومه وليلته مابين طائف وراكع ثم يصلى الضحى ويرجع إلى محله وبعد صلاة الفجر يقرا العظيميه بعد صلاة الصبح إلى حلول النافلة سبعة ألاف مره ثم يصلى الضحى ويرجع إلى محله يفعل ذلك كل يوم فقال له الأستاذ رضي الله عنه مره ماذا ترى فقال ياسيدى انظر من قاف إلى قاف فقال له الأستاذ انت مازلت تلعب مع العيال وقال رضي الله عنه مره انا اريد ان اطير فهل تستطيع ان تطيرمعى فقال له ان مسكت فيك استطيع قال فطار الأستاذ ومسك فيه وطار معه حتى قطعا من البحر المحيط ماشاء الله وإذا بيد السيد احمد بن إدريس مسكتهما وقال لهما الىاين تذهبا وقد تركتما الدنيا كلها وراءكما قال الأستاذ رضي الله عنه فوقفنا فإذا الشموس كثيره ظهرت لي من تحت الماء وإذا اغلبها منى عبيها الحق عنى ثم رجعا إلى محلهما وذلك بعد الزوال مابين الاذان والاقامه ولماتوجه السيد احمد بن إدريس إلى اليمن تخلف السيدالعربى بمكه ولازم الأستاذ السيد ابن السنوسى ولازال معه حتى غرب تغريبته الاولى ولما وصلوا الصعيد وقع من على ظهر جمله فاندق عنقه فتوفى رضي الله عنه ورحمه رحمة واسعه وذلك سنة ستة وستين بعد الماتين والالف .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 5 الأحد أكتوبر 21, 2012 11:44 am | |
| @ومنهم ولى الله المخلص فى أفعاله المتحرى الصواب فى أقواله العالم الفاضل الجيل الأكمل الهش البشوش ذي الخلق الحسن السيد العلامة على ابن محمد لشوشن فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه واخذ عنه ولازمه فى مجالسه المنيفة ودروسه الشريفه فانتفع منه منفعة عظيمه ونال خيرا عميما فاجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه ولازال متمسكا بمنهاج الصالحين مقتفيا اثر أستاذه على متابعة ألسنه إلى ان لقي وجه ربه . @ومنهم ولى الله الهمام العالم العلامة المتفنن المتقن ذو الأخلاق السنية والأعمال ألمستحسنه السيد حسن ابن محمد بن عبده تعرف بالأستاذ رضي الله عنه واخلص فى صحبته ولازم مجالسه السنية وحضر دروسه الفائقة البهية فانتفع منه انتفاعا عظيما ونال خيرا عميما فأجازه أجازه تامة مطلقه عامه ولازال سائرا على منواله تابعا له فى أخلاقه وأقواله وأفعاله بنفس راضيه مطمئنه إلى ان لقي وجه ربه . @ومنهم ولى الله العالم الفقيه الفاضل السليل السني الكامل ذي الأعمال الحسنه والساري فى مرضاة ربه البار الفقيه محمد ابن على الجاري فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه وأرضاه ولازمه وصاحبه وكان ممن يحضر مجالسه الشريفه فانتفع منه ونال خيرا عظيما ولازال سائرا على اثر أستاذه متمسكا بمتابعة خير خلقه إلى أن لقي وجه ربه . @ومنهم العارف بالله سيد السادات الابرار العارفين الاخيار المسن البركه محمود السكون والحركه العالم العابد الورع الزاهد الجامع بين الشريعه والحقيقه حميد الخصال الفانى فى عبادة ربه مدى الايام والليالى المرشد لعباد الله الدال على طريق الله السيد العربى التطاوى وكان من اجل تلامذة الأستاذ سيدي احمد بن إدريس وكانت حرفته دلالة الخلق عليه لكل قادم للحرم الشريف حتى انه يتعرض للغرباء ويحكى لهم على مناقب الأستاذ السيد حمد ويرغبهم فى الاجتماع به ولما قدم الأستاذ السيد محمد ابن السنوسى اتاه وقال له هل لك رغبه فى الاجتماع بسيدى احمد بن إدريس فقال له هو موجود هنا قال نعم فقال له نجتمع به أنشاء الله فعمل استخاره فحصل له الاذن ثم بعد ذلك توجه معه إلى الأستاذ السيد احمد كما سياتى تفصيل ذلك باتم البيان فى مناقب الاستاذ الأكبر وكان السيد العربى من طعنه فى السن يأكل كثيرا ويعبد الله كثيرا وكان يشرب من الشاه فى كل يوم نحو عشرين فنجالا ثم بعد أكله وشبعه يتوضآ وينزل إلى الحرم ويمضى يومه وليلته مابين طائف وراكع ثم يصلى الضحى ويرجع إلى محله وبعد صلاة الفجر يقرا العظيميه بعد صلاة الصبح إلى حلول النافلة سبعة ألاف مره ثم يصلى الضحى ويرجع إلى محله يفعل ذلك كل يوم فقال له الأستاذ رضي الله عنه مره ماذا ترى فقال ياسيدى انظر من قاف إلى قاف فقال له الأستاذ انت مازلت تلعب مع العيال وقال رضي الله عنه مره انا اريد ان اطير فهل تستطيع ان تطيرمعى فقال له ان مسكت فيك استطيع قال فطار الأستاذ ومسك فيه وطار معه حتى قطعا من البحر المحيط ماشاء الله وإذا بيد السيد احمد بن إدريس مسكتهما وقال لهما الىاين تذهبا وقد تركتما الدنيا كلها وراءكما قال الأستاذ رضي الله عنه فوقفنا فإذا الشموس كثيره ظهرت لي من تحت الماء وإذا اغلبها منى عبيها الحق عنى ثم رجعا إلى محلهما وذلك بعد الزوال مابين الاذان والاقامه ولماتوجه السيد احمد بن إدريس إلى اليمن تخلف السيدالعربى بمكه ولازم الأستاذ السيد ابن السنوسى ولازال معه حتى غرب تغريبته الاولى ولما وصلوا الصعيد وقع من على ظهر جمله فاندق عنقه فتوفى رضي الله عنه ورحمه رحمة واسعه وذلك سنة ستة وستين بعد الماتين والالف .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 6 الأحد أكتوبر 21, 2012 11:45 am | |
| @ومنهم ولى الله المخلص فى أفعاله المتحرى الصواب فى أقواله العالم الفاضل الجيل الأكمل الهش البشوش ذي الخلق الحسن السيد العلامة على ابن محمد لشوشن فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه واخذ عنه ولازمه فى مجالسه المنيفة ودروسه الشريفه فانتفع منه منفعة عظيمه ونال خيرا عميما فاجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه ولازال متمسكا بمنهاج الصالحين مقتفيا اثر أستاذه على متابعة ألسنه إلى ان لقي وجه ربه . @ومنهم ولى الله الهمام العالم العلامة المتفنن المتقن ذو الأخلاق السنية والأعمال ألمستحسنه السيد حسن ابن محمد بن عبده تعرف بالأستاذ رضي الله عنه واخلص فى صحبته ولازم مجالسه السنية وحضر دروسه الفائقة البهية فانتفع منه انتفاعا عظيما ونال خيرا عميما فأجازه أجازه تامة مطلقه عامه ولازال سائرا على منواله تابعا له فى أخلاقه وأقواله وأفعاله بنفس راضيه مطمئنه إلى ان لقي وجه ربه . @ومنهم ولى الله العالم الفقيه الفاضل السليل السني الكامل ذي الأعمال الحسنه والساري فى مرضاة ربه البار الفقيه محمد ابن على الجاري فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه وأرضاه ولازمه وصاحبه وكان ممن يحضر مجالسه الشريفه فانتفع منه ونال خيرا عظيما ولازال سائرا على اثر أستاذه متمسكا بمتابعة خير خلقه إلى أن لقي وجه ربه . @ومنهم العارف بالله سيد السادات الابرار العارفين الاخيار المسن البركه محمود السكون والحركه العالم العابد الورع الزاهد الجامع بين الشريعه والحقيقه حميد الخصال الفانى فى عبادة ربه مدى الايام والليالى المرشد لعباد الله الدال على طريق الله السيد العربى التطاوى وكان من اجل تلامذة الأستاذ سيدي احمد بن إدريس وكانت حرفته دلالة الخلق عليه لكل قادم للحرم الشريف حتى انه يتعرض للغرباء ويحكى لهم على مناقب الأستاذ السيد حمد ويرغبهم فى الاجتماع به ولما قدم الأستاذ السيد محمد ابن السنوسى اتاه وقال له هل لك رغبه فى الاجتماع بسيدى احمد بن إدريس فقال له هو موجود هنا قال نعم فقال له نجتمع به أنشاء الله فعمل استخاره فحصل له الاذن ثم بعد ذلك توجه معه إلى الأستاذ السيد احمد كما سياتى تفصيل ذلك باتم البيان فى مناقب الاستاذ الأكبر وكان السيد العربى من طعنه فى السن يأكل كثيرا ويعبد الله كثيرا وكان يشرب من الشاه فى كل يوم نحو عشرين فنجالا ثم بعد أكله وشبعه يتوضآ وينزل إلى الحرم ويمضى يومه وليلته مابين طائف وراكع ثم يصلى الضحى ويرجع إلى محله وبعد صلاة الفجر يقرا العظيميه بعد صلاة الصبح إلى حلول النافلة سبعة ألاف مره ثم يصلى الضحى ويرجع إلى محله يفعل ذلك كل يوم فقال له الأستاذ رضي الله عنه مره ماذا ترى فقال ياسيدى انظر من قاف إلى قاف فقال له الأستاذ انت مازلت تلعب مع العيال وقال رضي الله عنه مره انا اريد ان اطير فهل تستطيع ان تطيرمعى فقال له ان مسكت فيك استطيع قال فطار الأستاذ ومسك فيه وطار معه حتى قطعا من البحر المحيط ماشاء الله وإذا بيد السيد احمد بن إدريس مسكتهما وقال لهما الىاين تذهبا وقد تركتما الدنيا كلها وراءكما قال الأستاذ رضي الله عنه فوقفنا فإذا الشموس كثيره ظهرت لي من تحت الماء وإذا اغلبها منى عبيها الحق عنى ثم رجعا إلى محلهما وذلك بعد الزوال مابين الاذان والاقامه ولماتوجه السيد احمد بن إدريس إلى اليمن تخلف السيدالعربى بمكه ولازم الأستاذ السيد ابن السنوسى ولازال معه حتى غرب تغريبته الاولى ولما وصلوا الصعيد وقع من على ظهر جمله فاندق عنقه فتوفى رضي الله عنه ورحمه رحمة واسعه وذلك سنة ستة وستين بعد الماتين والالف .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 7 الأحد أكتوبر 21, 2012 11:57 am | |
| @ومنهم الحسن البركه محمود السكون والحركة من السابقين الأولين العارف بالله الدال عليه السيد المفضل العامل الجليل الفاضل المتوكل الكامل الفاني فى ألعباده مدى الأيام والليالي ذو الفضل الشامخ العالي السيد محمد الفيلالى ابن على فانه كان من العابدين الزاهدين القانتين الصالحين وكان أيضا دأبه ألدلاله على السيد احمد بن إدريس رضي الله عنه وفعل مع الأستاذ السيد محمد ابن السنوسى فى جمعه بإشارة السيد احمد مثل مافعل السيد العربي التطاوى وأجابه الأستاذ مثل مااجاب به السيد العربي التطاوى ثم انه لازم الأستاذ بعد توجه السيد احمد ابن إدريس إلى اليمن ولازال معه إلى ان غرب الأستاذ فغرب معه ووصل إلى طرابلس ثم رجع مع الأستاذ ونزل بالجبل الاخضروكان هذا السيد الفيلالى عند الصلاة يغيب عن وجوده ويطيل الصلاة مثل ذلك إذا دخل فى صلاة المغرب يغيب إلى دخول وقت العشاء فقيل له خفف الصلاة فقال هذه ألحاله اتخذتها عن الأستاذ السيد احمد بن إدريس لا اتركها حتى ألقى وجه الله ولازال متمسكا حتى لقي وجه الله الكريم فى حدود الستين بالجبل الأخضر ودفن بجوار صاحب رسول الله سيدنا رويفع ابن ثابت النصارى . @ومنهم العارف بالله الدال عليه من اكمل الكمل المخلصين واصدق الصادقين العالم العامل الفاضل الجليل الكامل الصوفي العابد المرشد الزاهد سيدي عبدا لله ا لتواتى وشهرته تغنى عن نعته قدم على الأستاذ رضي الله عنه فى حدود الثلاثة والأربعين فاخذ عن الاستاذالسيد احمد ولازم الأستاذ السيد محمد ابن السنوسى وكان يسخره رضي الله عنه دائما فى مصالح الأستاذ السيد احمدابن إدريس ولازال ملازما للاستاذ رضي الله على كامل ألمحبه وصدق الإخلاص إلى ان استشهد فى سنة تسع وستين بعد الماتين والالف ودفن فى محله الذي استشهد فيه ثم نقل منه إلى المسجد ثم نقل إلى اهل بدر رضي الله عنهم وكلما نقل من محل يوجد كيوم دفنه لونه كلون الدم والريح ريح مسك – ثم قال الأستاذ رضي الله عنه لم ياتنا احد قبله مثله وقال رضي الله عنه كاد القدر ان يكون على لسان عبدا لله وهو رحمه الله كان يقول لوكان التاج يتعدد للبسته ويقول أيضا والله لازاحم أصحاب رسول الله على باب الجنه حتى يقولوا خلفنا بعدنا رجالا وقد تقدم ذكر مناقبه فى خاتمة الباب الثاني وقد خلف ولدا وكان سر ابيه وهو الأجل الفاضل العالم المبجل سيدي محمدابن عبدا لله وكان من الكمل المحبين المخلصين وحفظ القران وحصل العلم وكان مجاب الدعوة قال فيه سيدي عمر الفضيل الاسد لايخلف إلا اسدا توفى رحمه الله فى أخر يوم من رجب الفرد سنة اثنين وأربعين وثلثمائة وإلف . @ومنهم الحسن البركه محمود السكون والحركة العارف بالله الدال عليه السيد الجليل الفاضل شريف الحسب والنسب الكامل ذو الكرامات الظاهره والاسرار الباهره السيد محمد الكبير ابن السيد إبراهيم الغمارى قدم على الأستاذ السيد احمد بن إدريس قبل قدوم الأستاذ السيد محمد ابن السنوسى ولازال معه حتى غرب معه إلى الجبل الأخضر ولما رجع الأستاذ إلى الحرمين تاخر فى الجبل ولما آن دخول استأذنا السيد محمد المهدى المكتب استفتح على يده فى قراة القران ثم توجه معه إلى الحجاز كما تقدم وكانت له أحوال الآهيه عظيمه وكان رحمه الله إذا جلس إمام الروضة الشريفه تشاهد الأنوار الساطعة على وجهه مثل شعاع الشمس وكان إذا قرأ السيفى تأتيه الجن وتطلع على اكتافه فقال له الأخوان اماتخاف منهم قال لاوالله هم الذين يخافون منى وله كرامات كثيره مع الأستاذ رضي الله عنه ولازال مقيما بالحجاز متمسكا بماتمسك به السلف الصالح حتى توفى بمكه المشرفه سنة سبع وسبعين ودفن بالمعلا وهو من ذرية الجليل الصوفي ابوالحسن على بن الحسن المعروف بالشلى وقد امر الأستاذ رضي الله عنه استأذنا السيد احمد الريفي ان يكتب له نسبهم من تحفة اهل التصديق باسانيد الطائفة الجزوليه والزروقيه من اهل الطريق للعلامه الهمام سيدي محمد المهدى الفاسى مانصه :- واصحاب ابن الحجاج التليدى منهم الشيخ الولى الجليل الصوفي ابوالحسن المعروف بالشلى بضم الشين المعجمه وشد اللام الشدادى نزل جبل شريف وتوفى اول العشرة التاسعه من القرن العاشر ودفن فى أبى جديان من جبل شريف والشيخ الولى الصالح ابوالعباس احمد الزوام والشيخ الولى الصالح ابومحمد عبدا لله بن احمد البعاج الصبيحى -بضم المهمله - دفن داخل الحبشه من فاس وتوفى ثانى ربيع الأول سنة عشره وإلف والشيخ ابو عبدا لله محمد ابن الحسن الغزنطارى والشيخ الصالح المجاب الدعوه ابو عبدا لله محمد ابن سليمان البقولى من قبيله – بضم القاف- بازاء قرية بارش توفى فى اول العشره السابعه واخر السادسه قال فى الروضه والشيخ الصالح الرحاب ابو على منصور ابن عبدالنعيم الصنهاجى ببلاد الهبط رحل إلى بلاد المشرق وبلاد الترك ولقى الاكابر واخذ اولا على الشيخ التليدى وكان فى قيد الحياه سنة خمسه وثمانين وتسعمائه على كبر من السن كل هؤلاء الثامنيه من أصحاب سيدي التليدى وكان منهم سيدي العافيه البرق من فزان الجبل اخذ من حاشر بنى يوسف واخذ عن الشيخ ابن على بن عثمان البروشى والشيخ الولى الجليل ابوجبر مخلوف الرياحى واخذ عن الشيخ الصحيح ابو الحسن على المهدى – بكسر الهاء- بعدها باء ساكنه- الوارش – بكسر ,الراء – دفن داخل باب الفتوح من أبى زيد عبدا لرحمن ابن رسول الشريف الحسنى والشيخ الولى الجليل ذو القدر والاحوال ألربانيه ابوالنجا سالم العمارى – بفتح العين وشد الميم- واخذ عن الشيخ محمد أبى الحسن الجزولى والشيخ الولى ذو الحال والكشف فاس توفى فيما اظن سنة سبع وعشرين وإلف اومايقرب منها وذكر أيضا فى الطبقه الخامسه مانصه :- والشيخ الفقير الصالح ذوالحال الصحيح والقدم الثابت ابو يعقوب يوسف ابن الحسن التليدى قال فى الروضه توفى فى حدود الخمسين من المائة العاشره ودفن بزاويه فى بنى تليد من حوزسيفساوى ثم ان السيد محمد الغمارى المذكور خلف نجله المبارك السعيد المبجل الكامل المفضل الشريف الجليل العامل العالم العلامه الصوفى السيد محمد على الغمارى الوفي وهو ابن خالة الأستاذ فانه ولد بمكه المكرمه فقراء القران بها وتمم حفظه بالجغبوب على اجلاء الأخوان وحصل العلوم به عليهم ثم سلك مسلك اهل الصدق والتحقيق حتى فتح الله عليه فقد جمع بين علمي الظاهر والباطن وخلفه الأستاذ بزاوية المدينه المنوره اولا ثم نقله رضي الله عنه إلى زاوية بدر ولازال مقيما بها للدلاله على الله وارشاد الخلق إلى الله متمسكا بالسنة الغراء عاملا بها حتى توفاه الله واسكنه رحمته ورضوانه .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 8 الأحد أكتوبر 21, 2012 11:59 am | |
| @ومنهم الحسن البركه محمود السكون والحركة من السابقين الأولين العارف بالله الدال عليه السيد المفضل العامل الجليل الفاضل المتوكل الكامل الفاني فى ألعباده مدى الأيام والليالي ذو الفضل الشامخ العالي السيد محمد الفيلالى ابن على فانه كان من العابدين الزاهدين القانتين الصالحين وكان أيضا دأبه ألدلاله على السيد احمد بن إدريس رضي الله عنه وفعل مع الأستاذ السيد محمد ابن السنوسى فى جمعه بإشارة السيد احمد مثل مافعل السيد العربي التطاوى وأجابه الأستاذ مثل مااجاب به السيد العربي التطاوى ثم انه لازم الأستاذ بعد توجه السيد احمد ابن إدريس إلى اليمن ولازال معه إلى ان غرب الأستاذ فغرب معه ووصل إلى طرابلس ثم رجع مع الأستاذ ونزل بالجبل الاخضروكان هذا السيد الفيلالى عند الصلاة يغيب عن وجوده ويطيل الصلاة مثل ذلك إذا دخل فى صلاة المغرب يغيب إلى دخول وقت العشاء فقيل له خفف الصلاة فقال هذه ألحاله اتخذتها عن الأستاذ السيد احمد بن إدريس لا اتركها حتى ألقى وجه الله ولازال متمسكا حتى لقي وجه الله الكريم فى حدود الستين بالجبل الأخضر ودفن بجوار صاحب رسول الله سيدنا رويفع ابن ثابت النصارى . @ومنهم العارف بالله الدال عليه من اكمل الكمل المخلصين واصدق الصادقين العالم العامل الفاضل الجليل الكامل الصوفي العابد المرشد الزاهد سيدي عبدا لله ا لتواتى وشهرته تغنى عن نعته قدم على الأستاذ رضي الله عنه فى حدود الثلاثة والأربعين فاخذ عن الاستاذالسيد احمد ولازم الأستاذ السيد محمد ابن السنوسى وكان يسخره رضي الله عنه دائما فى مصالح الأستاذ السيد احمدابن إدريس ولازال ملازما للاستاذ رضي الله على كامل ألمحبه وصدق الإخلاص إلى ان استشهد فى سنة تسع وستين بعد الماتين والالف ودفن فى محله الذي استشهد فيه ثم نقل منه إلى المسجد ثم نقل إلى اهل بدر رضي الله عنهم وكلما نقل من محل يوجد كيوم دفنه لونه كلون الدم والريح ريح مسك – ثم قال الأستاذ رضي الله عنه لم ياتنا احد قبله مثله وقال رضي الله عنه كاد القدر ان يكون على لسان عبدا لله وهو رحمه الله كان يقول لوكان التاج يتعدد للبسته ويقول أيضا والله لازاحم أصحاب رسول الله على باب الجنه حتى يقولوا خلفنا بعدنا رجالا وقد تقدم ذكر مناقبه فى خاتمة الباب الثاني وقد خلف ولدا وكان سر ابيه وهو الأجل الفاضل العالم المبجل سيدي محمدابن عبدا لله وكان من الكمل المحبين المخلصين وحفظ القران وحصل العلم وكان مجاب الدعوة قال فيه سيدي عمر الفضيل الاسد لايخلف إلا اسدا توفى رحمه الله فى أخر يوم من رجب الفرد سنة اثنين وأربعين وثلثمائة وإلف . @ومنهم الحسن البركه محمود السكون والحركة العارف بالله الدال عليه السيد الجليل الفاضل شريف الحسب والنسب الكامل ذو الكرامات الظاهره والاسرار الباهره السيد محمد الكبير ابن السيد إبراهيم الغمارى قدم على الأستاذ السيد احمد بن إدريس قبل قدوم الأستاذ السيد محمد ابن السنوسى ولازال معه حتى غرب معه إلى الجبل الأخضر ولما رجع الأستاذ إلى الحرمين تاخر فى الجبل ولما آن دخول استأذنا السيد محمد المهدى المكتب استفتح على يده فى قراة القران ثم توجه معه إلى الحجاز كما تقدم وكانت له أحوال الآهيه عظيمه وكان رحمه الله إذا جلس إمام الروضة الشريفه تشاهد الأنوار الساطعة على وجهه مثل شعاع الشمس وكان إذا قرأ السيفى تأتيه الجن وتطلع على اكتافه فقال له الأخوان اماتخاف منهم قال لاوالله هم الذين يخافون منى وله كرامات كثيره مع الأستاذ رضي الله عنه ولازال مقيما بالحجاز متمسكا بماتمسك به السلف الصالح حتى توفى بمكه المشرفه سنة سبع وسبعين ودفن بالمعلا وهو من ذرية الجليل الصوفي ابوالحسن على بن الحسن المعروف بالشلى وقد امر الأستاذ رضي الله عنه استأذنا السيد احمد الريفي ان يكتب له نسبهم من تحفة اهل التصديق باسانيد الطائفة الجزوليه والزروقيه من اهل الطريق للعلامه الهمام سيدي محمد المهدى الفاسى مانصه :- واصحاب ابن الحجاج التليدى منهم الشيخ الولى الجليل الصوفي ابوالحسن المعروف بالشلى بضم الشين المعجمه وشد اللام الشدادى نزل جبل شريف وتوفى اول العشرة التاسعه من القرن العاشر ودفن فى أبى جديان من جبل شريف والشيخ الولى الصالح ابوالعباس احمد الزوام والشيخ الولى الصالح ابومحمد عبدا لله بن احمد البعاج الصبيحى -بضم المهمله - دفن داخل الحبشه من فاس وتوفى ثانى ربيع الأول سنة عشره وإلف والشيخ ابو عبدا لله محمد ابن الحسن الغزنطارى والشيخ الصالح المجاب الدعوه ابو عبدا لله محمد ابن سليمان البقولى من قبيله – بضم القاف- بازاء قرية بارش توفى فى اول العشره السابعه واخر السادسه قال فى الروضه والشيخ الصالح الرحاب ابو على منصور ابن عبدالنعيم الصنهاجى ببلاد الهبط رحل إلى بلاد المشرق وبلاد الترك ولقى الاكابر واخذ اولا على الشيخ التليدى وكان فى قيد الحياه سنة خمسه وثمانين وتسعمائه على كبر من السن كل هؤلاء الثامنيه من أصحاب سيدي التليدى وكان منهم سيدي العافيه البرق من فزان الجبل اخذ من حاشر بنى يوسف واخذ عن الشيخ ابن على بن عثمان البروشى والشيخ الولى الجليل ابوجبر مخلوف الرياحى واخذ عن الشيخ الصحيح ابو الحسن على المهدى – بكسر الهاء- بعدها باء ساكنه- الوارش – بكسر ,الراء – دفن داخل باب الفتوح من أبى زيد عبدا لرحمن ابن رسول الشريف الحسنى والشيخ الولى الجليل ذو القدر والاحوال ألربانيه ابوالنجا سالم العمارى – بفتح العين وشد الميم- واخذ عن الشيخ محمد أبى الحسن الجزولى والشيخ الولى ذو الحال والكشف فاس توفى فيما اظن سنة سبع وعشرين وإلف اومايقرب منها وذكر أيضا فى الطبقه الخامسه مانصه :- والشيخ الفقير الصالح ذوالحال الصحيح والقدم الثابت ابو يعقوب يوسف ابن الحسن التليدى قال فى الروضه توفى فى حدود الخمسين من المائة العاشره ودفن بزاويه فى بنى تليد من حوزسيفساوى ثم ان السيد محمد الغمارى المذكور خلف نجله المبارك السعيد المبجل الكامل المفضل الشريف الجليل العامل العالم العلامه الصوفى السيد محمد على الغمارى الوفي وهو ابن خالة الأستاذ فانه ولد بمكه المكرمه فقراء القران بها وتمم حفظه بالجغبوب على اجلاء الأخوان وحصل العلوم به عليهم ثم سلك مسلك اهل الصدق والتحقيق حتى فتح الله عليه فقد جمع بين علمي الظاهر والباطن وخلفه الأستاذ بزاوية المدينه المنوره اولا ثم نقله رضي الله عنه إلى زاوية بدر ولازال مقيما بها للدلاله على الله وارشاد الخلق إلى الله متمسكا بالسنة الغراء عاملا بها حتى توفاه الله واسكنه رحمته ورضوانه .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 9 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:00 pm | |
| @ ومنهم العارف بالله تعالى الدال عليه العالم العامل والمحقق الكامل الجامع بين علمي الظاهر والباطن المتحلى بحلية المفاخر الشريف المفضل صاحب الشرف والعز والكمال الكبير القطب الشهير السيد عقيل كان من اولياء الله الكمل وشهرته تغنى عن ذكره ثم ان ولده السيد عبدا لله هو وارث سره واخذ عن الأستاذ السيد محمد ابن السنوسى وسلك على يده وكان من اصدق الصادقين واخلص المخلصين السالك طريق الرشد والارشاد فى هداية امة خير العباد وكان يوما من ذات الأيام جالسا بين يدى الأستاذ فقال له اريد ان اسالك عن امر فقال له سل عما بدالك فقال له ياسيدى هل والدى من اولياء الله فقال له الأستاذ نعم ومن اكابرهم فقال السيد عبدا لله ياسيدى والدى ادعى المهدويه فان قلنا انه كاذب راينا الناس متفقه على صلاحه لاسيما وانتم زكيتم ذلك وان قلنا صادق ماحصل شىء مما ادعاه فقال له الأستاذ ان اباك من اهل الله وماقال ذلك إلا عن امرحقيقى حصل له وحاشاه من الكذب واما المهدويه فهى مقام متى حل بها الولى لايسعه إلا ان يدعى المهدويه وليس المهدويه المنتظره ولكن المهدويه المقصود هنا هداية العباد وارشادهم فقال له ياسيدى ازحت الاشكال الذي كان بقلبى ورفعت مقام والدى رفع الله قدرك واعلا مقامك ولازال السيد عبدا لله ملازما باب الأستاذ متمسكا باذياله سائر على منهاج السلوك الصالح حتى لقي وجه الكريم . @ ومنهم ولى الله العارف بالله الدال عليه العالم العلامة البحر الفهامة صاحب التحقيق والتدقيق السالك أقوم طريق الصادق فى اقواله المحتدى الصواب فى اقواله السيد عمر الجزائرى كان من الأخوان السابقين الصادقين الواصلين وكانت له صحبه واصله وقدم راسخ ومحبه عظيمه كأمله صحب الأستاذ رضي الله عنه ولازمه مدة واخلص فى الصحبه فسلك رضي الله عنه مسلك الرجال الواصلين وبلغ درجة الكاملين واقامه رضي الله عنه مقامه فى الارشاد وهداية العباد وأجازه أجازه تامة مطلقه عامه والاجازه نفسها تاليفا مشتملا على جملة من اسانيده العظيمه وهذه خصوصيه اختصها له رضي الله عنه لم يخص بها غيره إلا القليل من امثاله وبينه وبين الأستاذ مكاتبات منها جواب مدحه فيه بقصيده كما هو مذكور فى الخاتمه ولازال متمسكا بالمنهاج النبوى والصراط المصطفوى سائر على منهاج أستاذه إلى ان لقي وجه ربه الكريم . @ ومنهم المعمر البركه محمود السكون والحركة العارف بالله الدال عليه العالم الاديب الفاضل اللبيب الشريف الحسيب النسيب الجليل الأصيل البارع النجيب السيد عبدالله بن زين من أشراف مكه وافاضلها وهو من السابقين الأولين وله محبه كأمله وصحبة للفضائل شامله وقد اخذ اولا عن الأستاذ السيد احمد ثم لازم الاساتذ ابن السنوسى رضي الله عنه بعد توجه الأستاذ السيد احمد ابن إدريس إلى اليمن وصحبه فى زيارته رضي الله عنه لأستاذه باليمن ورجع معه ولازال ملازما له حتى غرب فى المرة الاولى وتركه بمكه المشرفه مع كمل الأخوان وكان رحمه الله من المخلصين الصادقين المتفانين فى محبة الأستاذ لله ورسوله وشهرته تغنى عن التعريف به توفى ابوه وهو صغير وقد احتاط عمه على جميع مخلفات ابيه ولما ان آل الأمر جاء إلى الأستاذ وقال له ياسيدى عمى استولى على جميع مال أبى وانأ فى شدة الاحتياج وانأ اريد ان اعمل ضيافه واجمع الاشراف عليها واطلب حقى من عمى عندهم على حسب عادتهم فقال رضي الله عنه لاباس فى ذلك ثم جمعهم واشتكى لهم ولازال الاشراف مع عمه حتى اثبتوا له نصف ماله فذهب إلى الأستاذ رضي الله عنه يخبره بذلك فرحا مسرورا فقال له الأستاذ رضي الله عنه إما ان تختارنى أو تختار الدتيا فقال له ياسيدى كيف افعل قال له الأستاذ اريد منك إذا انت اخترتنى على الدنيا انك تجمع الاشراف مرة ثانيه وتقول لهم انا لااريد من عمى لا قليلا ولا كثيرا ادعيت عليه كذب وبهتان فتوقف السيد عبد الله اولا ثم غلبت عليه محبة الأستاذ فقال ياسيدى والله لا اخالف لك رايا ثم ان الدنيا ومافيها لاتساوى جناح بعوضه فى جانبك ثم انه فعل ماامره به الأستاذ وقال لعمه إمام الاشراف كل ما ادعيه عليك باطل فانطق الله عمه وقال له والله ياولدى مال ابيك كله عندى فقال له الاشراف والله لايضيع له شىء من ماله وحكموا عليه بذلك فرضى بحكمهم واذعن لذلك فرجع السيد عبدا لله إلى الأستاذ وهو فى غاية الفرح والسرور من حصوله على رضا الأستاذ مع ترجيع ماله وماناله ذلك إلا بانقياده إلى أستاذه ومازال متمسكا باذياله تابعا فى السنة منواله إلى ان لقي وجه ربه الكريم وكان عمره رضي الله عنه مائة سنه وكانت وفاته سنة سته بعد الثلاثمائة والالف اسكنه الله فسيح جنانه . @ومنهم صنوه ولى الله الحسيب النسيب الفاضل الجليل الاديب رفيع المقام السيد عبدالعزيزابن زين وهو من الأخوان الصادقين المخلصين فانه اخذ عن الأستاذ رضي الله عنه وصحبه بصدق وإخلاص مدة مديدة وسنين عديده واخلص فى الصحبة غاية الإخلاص وكان من الخواص فنال بذلك الرتب العليه والمفاخر السنية وهو احد اجلاء الأخوان المتقدمين المشهورين ولازال متمسكا باذيال أستاذه سائرا فى العمل بالكتاب والسنه على منواله إلى ان لقي وجه الله الكريم .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 10 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:01 pm | |
| @ومنهم العارف بالله المخلص لوجه الله الجليل الأجل الفاضل المبجل الصادق فى اقواله المتحرى الصواب فى افعاله سيدي ابوحفص عمر قدم مع الأستاذ من المغرب وكان من الزهاد العباد المخلصين لرب العباد مع شدة محبته للنبى صلى الله عليه وسلم وكان هو الذي يزين الأستاذ ولكن كانت يده صعبه مؤلمه فكان يقول الأستاذ من لم يبك على والديه فلياتى لابى حفص يزينه حتى يبكى على والديه وكان من الاولياء الصالحين الناصحين المخلصين زاهد فى الدنيا لايبالى بها ولازال مع الأستاذ حتى غرب فغرب معه وخلفه بالجبل الاخضر ولازال متمسكا باذيال الأستاذ سائرا فى ارشاد الخلق واتباع ألسنه منواله حتى لقي وجه ربه . @ومنهم العارف بالله العالم الجليل الصوفى الزاهد العابد الشيخ عبدالرزاق وهو من السابقين الاولين صحب الأستاذ رضي الله عنه فى ايام أستاذه السيد احمد الذي بشره بان الله اصطفاه واجتباه وجعله من اولياء الله الصالحين وعباده المقربين ولازال على كامل ألمحبه متمسكا بالسنه الغراء إلى ان رجعت نفسه المطمئنه إلى ربها . @ ومنهم ولى الله الفاضل الأجل الاكرم المبجل ذي الفضائل الحسنه والأخلاق المستحسنه سيدي محمد الرويانى وهو من السابقين الاولين اخذ عن الأستاذ السيد احمد وصحب الأستاذ رضي الله عنه فاخلص ألمحبه والصحبه وكان له نكت عظيمه مع اخلاص نيته وطهارة طويته يدنيه الأستاذ ويقربه ويبسط عليه ومن جملة نكته انه كان يشترى الشىء من السوق ويقدمه هديه للأستاذ وبعد بضعة ايام يأتيه ويقول ياسيدى أصحاب الهديه يريدون ثمنها ويزيد فيها قليلا فيقول له الأستاذ سبحان الله اتيتنا بها هديه فيقول نعم ولكن ليس فى يدى ما اسلكها به فيعطيه الأستاذ وقال له الأستاذ يوما اتق الله فى رزقه فلما بلغ الأستاذ السيد احمد ذلك قال له يااخينا الرويانى اتق الله فى رزق شيخك ولازال مصاحبا للأستاذ سائرا على اتباع ألسنه على منواله مخلصا فى اقواله وافعاله إلى ان لقي وجه ربه الكريم . @ومنهم ولى الله الشريف الحسيب النسيب الفاضل الأصيل النجيب فى الأعمال الكامل الوفي ذو الاخلاق المرضيه الشيخ عبدا لله الهجارى وهو من السابقين الاولين صحب الأستاذ رضي الله عنه وارضاه بمكة المشرفه واخذ عنه ولازمه مدة مديدة وكان من المخلصين الصادقين المحبين الناصحين لاتاخذه فى الله لومة لائم وله أحوال مع الأستاذ ورأى من الأستاذ كرامات ولازال متمسكا باذيال أستاذه حتى لقي وجه ربه . @ ومنهم ولى الله السيد الجليل الفاضل النبيل صاحب المعارف والحكم واللطائف شريف الحسب والنسب السيد على القطرجى صحب الأستاذ وهو صغير السن وكان لايملك شيئا من الدنيا فكساه الأستاذ رضي الله عنه ودعا له بالبركه ففتح الله عليه فى الدنيا وكثرت عليه فازدادت محبته للأستاذ وتمسكه به وكان من اغنى اغنياء مكه المشرفه وهو من اعيانها وكان من اهل الخير والصلاح المتمسكين بالدين وله فى الاحجار الياقوتيه معرفة خصوصيه ويقصدوه الناس لاجل انتقاءها وكان عقيما ولما قربت وفاته صرف اكثر ماله على سيدي احمد البقالى وسيدى حامد غانم ولازال على محبته وصحبته وصدقه وإخلاصه إلى ان لقي وجه ربه . @ومنهم ولى الله الشيخ المحب المخلص الجليل الفاضل المتحلى بحلل الفضائل سيدي عبدالخالق السيحى -اخذ عن الأستاذ رضي الله عنه وصحبه ولازمه وانتفع منه وحصلت له كرامات عظيمه وكان من المخلصين الصادقين ونال درجة الواصلين وكان يروى عن الأستاذ كثيرا ولازال فى اعتقاده وإخلاصه متمسكا باذيال الأستاذ سائرا على منواله فى التمسك بالسنة إلى ان لقي وجه ربه . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه بالقول والعمل صاحب الصدق والمحبه الكامله والاحوال الفاضله الجليل الأجل المبجل الشيخ مصطفى الياس وهومن اعيان اهل المدينه المنوره السابقين الاولين اهل الصدق واليقين اخذ عن الأستاذ رضي الله عنه ولازمه سنين عديده بصدق وإخلاص إلى ان سلكك مسلك الرجال وصار من اهل الأحوال وحصلت له على يد الأستاذ كرامات عظيمه من ضمنها مشاهدة سيدنا احمد الخضر عليه السلام طلبا منه ولازال كامل ألمحبه فى أستاذه سائرا فى التمسك بالسنه على منواله إلى ان لقي وجه ربه الكريم. @ ومنهم ولى الله صاحب الفضائل والخيرات الراقى إلى اعلى الدرجات المنفق امواله فى رضاء الكبير المتعال الجليل الابر الصفى الانور المخلص لله فى افعاله واقواله الواصل بحسب نيته وافعاله الشيخ مصطفى قاضى من اهل جده وكان من السابقين المخلصين صحب الأستاذ فى الحجاز وهو صغير السن وكان فقيرا فاعطاه الأستاذ رضي الله عنه ريالا صدقه فوضعه فى كيسه بنية البركه وتولى حرفة التجاره ففتح الله عليه فتحا عظيما وكسب المكاسب الوافره حتى صار له مراكب على ظهر البحر فلما راى كثرة الاموال قال ان هذا الرزق والنعمه ماحصلت لي إلا من الله بمدد الأستاذ من غير حول ولاقوه منى فوالله لااصرفها إلا فيما يرضى الله ورسوله وسيدى ابن السنوسى الذي كان سببا فيها فبنى زاوية مسجد جده وجعل لها اوقافا ومايلزم له وبنى صومعه فيها مائة وعشرين درجه وصرف على ذلك المسجد اموالا طائله الوفا مؤلفه ورتب بعد وفاة سيدنا ابن السنوسى حوله وحول الأستاذ السيد احمد بن إدريس وكان يعمل فى هذين الحولين الولائم الكبيره ويجمع فيها كافة اهل جده ومن حضر ويخطب فى الناس بذكر مناقب الأستاذ وفضائله ويرغبهم فى الانتساب إليه ويعطى الطريقه بنفسه وقد انتسب خلائق لاتحصى على يده وانفق ماله فى سبيل الله وهومن الذين قال الله فيهم الذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله ثم لايتبعون ما انفقوا منا ولا اذى لهم اجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون – وقد زار الجغبوب فى اول تسع وسبعين ورجع إلى محله وهو فى غاية الثروه ولم يخلف إلا بنتا واحد فاخرج لها نصيبها من المال قبل وفاته والباقى اوقفه فى سبيل الله ولازال ملازما محبة الأستاذ حتى أن لقي وجه ربه . @ ومنهم ولى الله المقرى المتقن الحافظ المتيقن سيد القراء وعالمهم بلاا فتراء الفاضل الجليل النبيل الكامل الشيخ عبد الوارث الحجازى اخذ عن الأستاذ رضي الله عنه وارضاه وهاجر معه فى سبيل الله وكان صادقا فاضلا مخلصا وقد اخذ عن الأستاذ رضي الله عنه فى علم القراءات ومهر فيها واشتهر وشهد له القراء بذلك وكان يقراء بالعشر الكبير ولازال يعلم كتاب الله لكل من يطلب منه ذلك سائرا على منهاج أستاذه فى التمسك بالكتاب والسنه إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله العالم العلامة والبحر الفهامة الهمام الفاضل جامع الفواضل زكى الشمائل حسن الاخلاق سرى الفضائل الشيخ محمد ابن إبراهيم الهندى صحب الأستاذ رضي الله عنه بمكة المشرفه واخلص فى الصحبة بالصدق والمحبة الكامله وكان من العلماء العاملين اهل التقوى والدين المتمسكين بالسنة الغراء وقد أجازه رضي الله عنه اجازة تامة مطلقه عامه ولازال على كامل ألمحبه بصدق وإخلاص لأستاذه سائرا فىاتباع السنة على منواله إلى ان لقي وجه الله الكريم .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 11 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:03 pm | |
| @ ومنهم العارف بالله الدال عليه المسن البركه محمود السكون والحركه الجليل الأجل الفاضل المبجل الصادق فى اقواله المخلص لله فى اعماله الشيخ الجليل الفاضل النبيل سيدي إبراهيم ابن هادى اليمنى قدم من اليمن على الأستاذ ابن السنوسى بعد وفاة أستاذه السيد احمد ابن إدريس فقال عن سبب قدومه ان الأستاذ احمد بن إدريس لما حضرته الوفاه جمع تلامذته وقال لهم عليكم بإتباع ولدنا السيد محمد ابن على السنوسى فمن تبعه فقد تبعنى ومن خالفه فقد خالفنى ومن اتانى من غيربابه لايدخل على وانأ واياه روح واحد وانما تعددت الهياكل ثم قال أيضا ان اخوان السيد احمد بن إدريس انقسموا إلى قسمين فمنهم من امتثل ومنهم من خالف فإما من امتثل فما رايناه إلا فى ازدياد الخير والسرور واما من خالف فحاله ربنا يلطف به وقال أيضا سيدي إبراهيم المذكور انه سمع من الأستاذ ابن السنوسى انه قال لما نزلت بالجغبوب رايت استاذى السيد احمد داخلا على فى منزلى فلما رايته قمت ولقيته وقبلت يده ورايت كان ظهره به ضرر فقلت له ياسيدى مابال ظهرك قال رضي الله عنه كسر ظهرى هؤلاء الذين فرقوا بينى وبينك وكان سيدي إبراهيم المذكور غرب مع الأستاذ وهو من الأخوان الذين يرسلهم الاستاذ للارشاد شرقا وغربا ووصل إلى فاس وسفاقس وتونس وهدى الله بسببه وعلى يديه خلائق لاتحصى ودخلوا فى الطريقه فمن جملتهم السيد على بن عبد المولى ووالده السيد احمد واقام مع الأستاذ بالجبل ولمارجع الأستاذ إلى الحجاز رجع معه ولما غرب الأستاذ غرب معه ولما نزل الأستاذ بالجغبوب نزل معه وقام بها حتى لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الشيخ العالم الفاضل الجليل الكامل المخلص السائر على طريق الصواب الذاب عن الأستاذ احمد ابن إدريس والمجيب عنه بافصح خطاب سيدي الشيخ ابوالمعالى فهو من السابقين ومن فضلاء أصحاب السيد احمدالمخلصين وكان الأستاذ السيد ابن السنوسى يسخره فى الأمور الخصوصيه المهمه التى تكون بينه وبين أستاذه وكان من المرشدين الصادقين المخلصين الناصحين وكثيرا مارد على المنكرين ويدحض حجتهم بالدلائل القطعية ولازال على ذلك الحال حتى لقي وجه ربه المتعال. @ ومنهم ولى الله العالم الجليل الفاضل الأديب النبيل الصادق في أقواله المخلص لوجه الله في أعماله سيدي الشيخ حامد الصعيدي فانه قدم على الأستاذ رضي الله عنه وصحبه بالحجاز فى أيام أستاذه السيد احمد بن إدريس ولازال خادما لطريقه والإسلام ناصحا لكافة الأنام وبعد تغريبة السيد ابن السنوسى تخلف في مكة مع من تخلف من الأخوان ولما حصلت فتنة إبراهيم الرشيد تجنب الدخول فيها وثبت على طريق الحق وصار هو راس الذين وقف في وجوه أهل الفتنه وقدم في الشيخ إبراهيم الرشيد ومن تبعه عرض حالات لأمير مكة ألمعظمه ولازال ثابتا على محبته وصدقه وإخلاصه إلى أن لقي وجه الله . @ومنهم ولى الله الفقيه الجليل ذو الأخلاق الحسنه والأعمال ألمستحسنه الصادق في أقواله المتحرى في الصواب أفعاله الشيخ إبراهيم ابن احمد ألدنقلاوى قدم على الأستاذ بالحجاز وكان اخذ على الأستاذ السيد احمد ومن اعز المنتسبين الصادقين ثم صحب سيدنا ابن السنوسى ولازمه واخلص في صحبته حتى حصل له الربح وبلغ درجة الفتح وكان في السابقين من أصحاب إبراهيم الرشيد ومن اقرب الناس إليه فلما حصل منه ما حصل تجنبه وعارضه وخالفه وبكت عليه في دعاويه ولازال على حالة مرضيه تابعا للسنة السنية متمسكا بأستاذه سائرا على منواله إلى أن لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله العالم الجليل الفاضل النبيل صاحب الخلق الحسن المتمسك بأقوى سنن الصادق في أقواله المخلص لله في أعماله الأديب الأريب الشيخ محمد حبيب ابن احمد الحبشتى الجبرتي قدم على الأستاذ بالحرمين الشريفين واخذ عنه وصحبه واخلص في الصحبة وثبت ثبات الرجال ولازمه حتى صار من أهل الأحوال ولما حصلت واقعة إبراهيم الرشيد خالفه واعترض عليه بالحال والمقال وكذبه في جميع ما ادعاه من الأقوال ولازال على أكمل حال متمسكا بألسنه سائرا على منهاج أستاذه في أقواله وأفعاله إلى أن لقي وجه الكريم المتعال @ ومنهم العارف بالله الدال عليه الولي الكامل الجامع للفضائل والعصابة العامل العابد الصوام القوام الزاهد المتفاني في العبادة على الدوام الصادق في الأقوال المخلص في الأعمال الشيخ إسماعيل الصعيدي وهو من السابقين الأولين اخذ عن الأستاذ رضي الله عنه وانصبغ ولازم الأستاذ السيد ابن السنوسى وكان في غاية التمسك بالكتاب وألسنه على أقوم السنن ومع كبر سنه وكثرة عبادته كان ملازما للنساخه حتى لا يكون صاحب بطالة وكان إذا دخل في الصلاة يطيلها جدا لأنه كان يغيب عن شعوره فسئل التخفيف فيها فقال هذا شيء أدركته على استاذى السيد احمد بن إدريس لا اتركه حتى ألقى وجه ربى ولازال على كامل الإخلاص في الأقوال والأفعال متمسكا بالسنة سائرا على منوال أستاذه حتى لقي وجه ربه . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم الفاضل الناصح المرشد الفاني فى ألدلاله على الله بما فوق المجهود طلبا لرضا الرب المعبود الصادق فى أقواله المتحرى الصواب فى أفعاله السيد على الجاعلى العباسي اخذ عن الأستاذ السيد احمد وهو من السابقين الأولين ثم صحب الأستاذ السيد ابن السنوسى ولازمه وكان معه رضي الله عنه من المقربين المحبوبين يسخره فى الأمور المهمة ويوجهه للإرشاد فى السودان وقد ارسله مره الىالسودان واتى معه باخيه سيدي محمد شمو ولما ادخله على الأستاذ رضي الله عنه فلما رآه الأستاذ قال له ان اخاك هذا له قابليه عظيمه فاذهب به إلى الأستاذ السيد احمد يعطيه الورد فلما خرج من عند الأستاذ قال لأخيه السيد على بقوله يااخى يقول الأستاذ فيك القابليه ونذهب بك إلى الأستاذ السيد احمد يعطيك الورد فقال له ياخى قل للأستاذ السيد احمد يغير اسمى هذا يعنى شمو لانى لا اريده فلما دخل على الأستاذ السيد احمد اعطاه الورد ثم اخبر سيدي على الأستاذ بما قاله له اخوه فقال له رضي الله عنه لماذا تغيره ألست على أحسن حال قرنفلا يعنى به رائحة فائحه وسيدي على لازال على تلك الحاله ألمرضيه مع أستاذه سائرا على منواله فى إتباع ألسنه إلى ان لقي وجه ربه . وامااخوه الجليل الفاضل العالم الأصيل الفانى فى حب الله ورسوله سيدي محمد شمو فانه اقام بالحجاز مخلصا غاية الإخلاص وصار من اهل الأحوال والفضل والكمال لايفتر عن ذكر الله والعباده سائرا على منهاج اهل الاراده ولازال على هذا الحال متمسكا بالسنة فى كل الأحوال إلى ان لقي وجه ربه ودفن بجوار صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا عبدالله بن أبى سرح رضي الله عنه . @ ومنهم الفاضل العارف بالله الدال عيه الجليل المنيف الفاضل المبجل العالم العلامة والداركة الفهامة الاديب اللبيب النجيب السياسى سيدي عبدالله السنى العباسى فانه اخذ عن الأستاذ السيد احمد بن إدريس وهو من السابقين الاولين ثم عند قرب وفاة الأستاذ المشار إليه توجه لبلده وما رجع الابعد وفاته فصحب الأستاذ سيدي محمد بن على السنوسى رضي الله عنه بالحجاز ولازمه وكان سيدنا ابن السنوسى يحترمه ويوقره وكان رضي الله عنه يقول لو اجتمع علم اخينا عمران وشجاعة اخينا عبدالله التواتى وفصاحة اخينا محمد بن هادى وسياسة اخينا عبدالله السني فى رجل واحد لكان كاملا وقال رضي الله عنه لسيدى عبدا لله انت خليفتى الأكبر وقد خلفه فى زاوية مزده ثم ارسله الأستاذ مساعدا لسيدي عبدالله السماحى فى الجهاد وهو من الذين حضروا وفاة الأستاذ رضي الله عنه وانزلوه فى قبره المبارك وهو من الذين تحملوا الواردات عن الأستاذ رضي الله عنه ولازال عله حالة مرضيه تابعا للسنة الفعليه حتى توفى رحمه الله فى السابع عشر من جماد الاولى سنة ست وتسعين بعد الماتين والالف وقد خلف ولدين واثني عليهما استأذنا الأعظم وقال هما أفضل من ابيهما فالكبير هو الصادق الجليل الفاضل النبيل العالم العامل الكامل السيد محمد السنى قدم على استأذنا الأعظم بالجغبوب فى حياة والده وقرا عليه العلم وحصل منه تحصيلا عظيما وقد سمعت الأستاذ يثنى عليه ثناء جميلاوسمعته يقول الله اعلم محمد السنى هو الرابع فى الذين حسبهم الأستاذ عند وفاته وقد ارسله رضي الله عنه إلى السودان سنة أثنى عشر وماتين وإلف واهدى الله على يديه خلائق كثيرة لاتحصى كما تقدم ذكره . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم العامل الولي الكامل المخلص فى أقواله والمتحرى إتباع ألسنه فى أفعاله سيدي على العجيلى الكبير من اهالى بنغازى فانه انتظم فى مسلك الأستاذ سيدي الحاج على الكبير وهو من السابقين الاولين وكان قدومه على الأستاذ فى حدود الاثنين والاربعين اخذ عن الأستاذ السيد احمد بن إدريس رضي الله عنه ولازم سيدنا السيد محمد بن على السنوسى رضي الله عنه حتى فتح الله عليه وله أحوال عظيمه وقال الأستاذ رضي الله عنه تشفعت فيه عند النبي صلى الله عليه وسلم فى الفتح عليه فاتى به صلى الله عليه وسلم واجلسه على ركبته وقبله فى فيه ثم قال صلى الله عليه وسلم للأستاذ هل رأيت احد جلس منى فى هذا المكان اودنى منى هذا الدنو فقال الأستاذ لايارسول الله فقال له صلى الله عليه وسلم فليطيب خاطرك وليتهنى واعلم انى معتنى بهؤلاء الجماعه ولذا ترى احدهم إذا التفت الينا ادنى التفات يجدنا اقرب إليه من كل شىء واعتنى به وحصلت له واردات واجتماعات بالنبي صلى الله عليه وسلم عيانه ولازال سائر فى إتباع السنة على اكمل واتم منوال حتى توفى رحمه الله فى سنه سته بعد الماتين والالف .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 11 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:04 pm | |
| @ ومنهم العارف بالله المخلص الصادق الجليل العالم كامل ألمحبه الأصيل الأجل الصفي التنور الحاج على الصغيرمن اهالى بنغازى ابن عم الكبير كان عالما فاضلا جليلا صادقا مخلصا صحب الأستاذ رضي الله عنه ورباه وهذب اخلاقه وادخله الخلوة مرارا حتى سلك مسلك الرجال وكان رضي الله عنه يقول ولدنا على العجيلى الصغير إذا دخل الخلوة يصفى قلبه حتى يصير اصفى من الحليب وإذا خرج من الخلوة كل مافى الكون يرتسم فى قلبه من شدة صفائه ولازال تابعا للسنة على حالة مرضيه سائرا على سيرة حسنه سنية حتى لقي وجه الله . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم العامل الولي الكامل السيد المفضل حميد الخصال صادق المقال المتبع للسنة فى الاقوال والافعال المتفانى فى عبادة الكبير المتعال السيد الجليل الباذح الأصيل شريف الحسب والنسب المسن البركه السيد المهدى الفيلالى اخذ عن الأستاذ احمد بن إدريس وصحبه وهو من السابقين الاولين وبعد توجه الأستاذ المذكور إلى اليمن لازم خليفته الأكبر السيد ابن السنوسى وغرب معه تغريبته الاولى وله اعتقاد عظيم وهمة عاليه وهو الذي نزل الأستاذ من فوق ظهر فرسه حين عطش الأخوان فى طريق جالو بالرمل وقال له والله لاتبرح حتى تسقينا أو نموت جميعا فاعتذر له الأستاذ بقوله انا مخلوق ما بيدى شىء فقال له لك جاه عند الله وهويعطيك ماتطلبه ولازال ماسكا فى الأستاذ رضي الله عنه حتى قال له احفر هنا فى هذا المحل لعل الله يسقينا فحفر كما قال له الأستاذ فطلع الماء من وسط الرمل فشربوا وملئوقرابهم وسقواابلهم وخيلهم فى تلك الرمال وحصلت هذه الكرامه وهى مشهورة عند كافة اهل الوطن عموما ومحلها مشهورا رأيناه باعيننا فيه شجرة مخضره صغيره قال صاحب الجوهره فى التوحيد واثبتنا للاولياء الكرامه ومن نفاها فانبذنا كلامه ولازال سائر على اكمل حال حتى لقي وجه الله توفى رحمه الله فى خلاء وحده لانه خرج من الجبل يريد بلدة درنة ليركب فى البحر ويتوجه إلى الأستاذ فى الحجاز فتاه عن الطريق ولم يوجد له اثر وذلك فى سنة إلف وماتين وأربعه وستين . @ ومنهم العارف بالله الحامل لكتاب الله المتفانى فى عبادة الله العالم الفاضل الأجل الورع الزاهد المبجل ذي الأخلاق الحسنه والاعمال الكامل ألمستحسنه المسن البركه محمود السكون والحركه سيدي عبدا لله الدمنهورى فانه صحب الأستاذ السيد احمد بن إدريس واخذ عنه وبعد توجه السيد احمد إلى اليمن لازم خليفته الأستاذ السيد ابن السنوسى ولازمه حتى فتح الله عليه فتوح العارفين به وصار من اهل الصدق واليقين وعباد الله المخلصين وكان عند الأستاذ من المؤذنين وقد اخذ عنه استأذنا السيد محمد المهدى القران وهو الثالث من الذين قرأ عليهم الأستاذ المذكور وقد طعن فى السن وصار مقعدا فى أخر عمره ولازال سائرا على اكمل الأحوال تابعا لسنة سيد الرجال إلى ان لقي وجه ربه الكبير المتعال وذلك فى سنة وفاة الأستاذ سته وسبعين وماتين وإلف بمكة المشرفه . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم الجليل الشريف الأصيل السيد الأجل الفاضل المبجل المخلص فى لصحبه السيد صالح الجربى قدم على الأستاذ احمد بن إدريس رضي الله عنه سنة اثنين وأربعين وماتين وإلف واخذ عن الأستاذ السيد احمد بن إدريس ولازم الأستاذ ألسيد ابن السنوسى فاقبل عليه وبمجرد قدومه رأى رضي الله عنه فيه القابليه فادخله الخلوة العظيمة ففتح الله عليه فى مدة قليلة واعطاه مقاما عاليا وفتح عليه فتحا عظيما حتى صار يفهم كلام الحيوانات والوحوش والطيور وله أحوال عظيمه وتجليات الآهيه ولكونه فتح عليه قبل التربيه لم يتخلص حب الدنيا منقلبه بالكلية وله أحوال عظيمه مع الأستاذ السيد احمد بن إدريس والاستاذ محمد بن على السنوسى وحصلت له نصائح جليله من الأستاذ احمد من جملتها هذه النصيحه وهى : قال سيدي صالح بينما انا بعد صلاة النافلة التي قبل الظهر وإذا بالأستاذ السيد احمد بن إدريس حاضر بجانبى هو واستاذى السيد محمد بن على السنوسى فقال لي الأستاذ احمد هات الدواة والقلم واكتب فقلت وما اكتب قال اكتب انك خليفنا ثم سكت ساعه وقال بل خليفة الله فى ارضه وانت لديه من المقربين الامنين الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون واعلم انك فى اقصى درجة القرب والله وبالله الدرجه التي انت فيها ألان ماوصلها احد من الذين تقدموا غيرك هذا وهذا واشار إلى نفسه والسيد ابن السنوسى رضي اله عنهما وهما جالسين امامى ثم قال إما النهاية فلا حد لها ولاحصر ثم قال رضي الله عنه يااخينا الجربى لاتظن انك ممقوت أو بعيد بل انت واله من المحبوبين المقربين كيف انت قرة العين ومحبوب عند الكل ثم قلت له والله ياسيدى انا خائف من الذهاب إلى جده قال رضي الله عنه لاتخف الذي هو لنا اينما كان فهو محبوب سواء كان قريبا اوبعيدا كما سمعت ذلك منا بقولنا صاحبنا مانتركه ولوكان وراء جبل قاف فهو والله فى كل يوم معنا وان كان فى غاية البعد الحسى والذي ليس لنا فهو بعيد عنا وان كان معنا فهذا شىء من الله ليس للعبد فيه مدخل فالذى قربه الله فهوقريب وان كان فى غاية البعد والذي باعده الله فهو بعيد وان كان فى غاية القرب وانت ان ورد عليك شىء فلا تؤوله فان كان هو المقصود تنال منه الخير العظيم بل هو الخير كله وان كان امتحانا تنبه له مرة أخرى لانك ألان ليست لك طاقه على فهم خطاب الحق سبحانه كيف ماكان سواء فى أمر الدين والدنيا واعلم إننا أناس نستحى من الله ان نتكلم فيما لايريده سبحانه ونريدكم انتم كذلك ولكن انتم عنه غافلون وانما نوصيك يابنى ان تشتغل بما يعينك ان اردت مانحن عليه فان كنت معنا فالامر ظاهر وان كنت بعيدا عنا فلا تفعل شيئا حتى تتوجه إلى الله ان يبين لك مافيه الخيرة وهو سبحانه وتعالى كريم إذا راى صدق العبد فلا يخيبه والتوجه يكون إما بالاستخاره أو بخلوه أو بدعاء والرب سبانه وتعالى ليس له نظر إلا القلب فإذا وجد القلب هو محله فارغا له فلا يترك عبده فى حيره سواء كان العبد دائما مشتغلا بربه أو فى تلك الساعه التي اراد فيها حاجته لانه سبحانه يستحى من عبده انيرده خائبا وهذه الصفه ليست محموده لان هذا العبد ليس له مقصود إلا حاجته واما العبد الحقيقى فدائما مع ربه سواء كان فى شدة اورخاء ولايشتغل بنفسه بوجه من الوجوه بل شغله مع ربه والذي يشتغل بربه يشتغل الله به فلا يحتاج إلى مخلوق ولا يتلتفت إليه والالتفات إلى المخلوق مصيبه من اعظم المصائب والناس عنها غافلون مع ظهورها اظهر من الشمس ربنا افتح بصائرنا ونرو قلوبنا حتى تظهر لنا ونجتنبها ونكون على حذر منها والطمع فى غير وجه الله خسران مبين بل اشراك بالله وكفر حرام والناس كلهم هالكون فى هذا الباب إلا من انقذه الله منه والله يابنى انه هلك فى هذا الباب وغيره ناس من أكابر الأولياء وصاروا غبارا وعدما محضا وهباء منثورا والغالب المضرة منه اكثر فىغيره اذ ليس شىء اضر على المريد مثله بل وعلى الاكابر الذين يزعمون انهم من المقربين وهم فى اسفل لسافلين مع أهم يجتمعون مع النبي صلى الله عليه وسلم ويسمعون الخطاب الالهى ولكن الاجتماع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والخطاب الذي يحصل لهم من الله عز وجل ليس مراد الحق سبحانه وتعالى منه ان اجتباهم وجعلهم من المقربين عنده بل استدراج فى الدنيا وحسرة فى الاخره وندامة يوم القيامه لانهم يدعونالى الله ويعرفون منه وان تابوا تاب الله عليهم وذكرلهم جميع مساويهم ويقول لهم انتم فعلتم كذا وكذا لانه كريم حليم جل شانه ارحم واحن واشفق واحلم على عبده من الوالده على ولدها مع قدرته سبحانه على كل شىء وعجز الوالده عن ولدها لانها لاتملك لنفسها شىء فضلا ن غيرها وهذا أمر واضح لايشك فيه عاقل مثل الجمادات والحيوانات غير الادمى والجن فإنهم يدعون الفضل وليس لهم منه شىء لان كل ماخلق الله سبحانه وتعالى مشغول بالذى خلق له من اجله غير الادمى والجن فلايشتغلون إلا بالذى نهاهم الله عنه إلا من ايده الله بتاييده وقليل ماهم ولاحول ولاقوة الابالله الحاصل يابنى شمر عن ساق الجد والحق بالذة تطلبه فان مقصودك ألان فى غاية الحسن والكمال ولكن الأعمال بخواتمها والان هى مجهوله عنا وما أردنا لهذا كله إلا ان انبهك وتكون على بصيرة لانك لتدرى مبقى لك معنا أو لنا معك والانسان إذا وجد الماء وهو مسافر فلا يتركه ويذهب إلى غيره هذا إذا كان معه شىء من الماء فكيف بالذى ليس عنده شىء منه وهو فى غاية الضماء هذا ليس من شان العقلاء بل ولا الذي لاعقل له بوجه من الوجوه وانت يابنى هذا الماء عنك ان شئت ان تشرب فبسم الله وان ابيت فما على الرسول إلا البلاغ المبين وهذا البيان الذىبيناه لك والله ماسمعه احد إلا الذي وفقه الله إليه وما ذالك إلا بسبب شيخك بل والله ما اخاطبك إلا بلسانه وهو فى شغل عنك وعن غيرك حتى انه نسى نفسه من اجلكم وكل ماسمعته من اول وهله إلى ألان سواء من الله أو من رسوله أو منى كله حياء منك وانت عنه غافل وهذه اخلاق الحق فسبحانه يحلم على عبده مع قدرته عليه وهو قادر ان يكلمك مباشرة منه أليك فان وجد فيك خيرا والا تركك راسا لانك مازدته إلا تعبا ولكنه اتباعا لجده صلى الله عليه وسلم حيث كذب قومه واذوه الاذايه التامه وهو يتردد بينهم ويقول لهم من ينصرنى حتى ابلغ رسالة ربى وهم يرجمونه بالحجاره ويكذبونه وجيريل واكابر الملائكه ياتون إليه ويقولون له ان اردت فعلنا بهم كذا وكذا وهو يقول اللهم اغفر لقمومى فإنهم لايعلمون فانه صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم مع رفع قدرته صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وعلى الملائكة اجمعين والكلام فى هذا الباب طويل ولكنه السعيد من وعظ بغيره وهذا كلام فصل وماهو بالهزل ولايشك فيه عاقل بل ولا مخلوق من المخلوقات والناس يقولون فى المثل كمايتخذ منذر والنذير إذا انذر قوما فما بقى عليه لوم والسعيد من وعظ بغيره وهذا كله ماقصدنا به إلا أنفسنا وانت لانك تقول انا اريد التصريح فما افهم التلويح والله وبالله وتالله ماقلنا لك كلمه من هذا الكلام خطاء أو هزلا أو يدخلها الشك بوجه من الوجوه فانت إذا كنت ذا عقل تدبر وتمعن فى هذا الكلام واعرضه على الكتاب وألسنه وعلى قلبك فان لم تجده فى غاية مايكون من الحسن والبلاغه والفصاحه فلا تعمل به وان وجدته مطابقا للكل فما بقى لك إلا ان تعمل به كله وان عملت به ابشر بغيره وهكذا إلى مالا نهايه ولولا الحياء من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لاريناك عجائب وغرائب حتى تبين لك الأمور كلها مشاهده وتعاين الأمور كلها جملة وتفصيلا بالعين التي لاياتى معها الشك بوجه من الوجوه وانما نحن فى حضرة الحق ليس لنا من الأمر شىء ولكن الله سبحانه وتعالى اوعد به وهو لايخلف وعده سبحانه ولكنه بحسب مايريد لابحسب مانريد ولكل اجل كتاب ولكن ارجو من الله ان يكون قريبا ان امتثلت والا طولت عليك المسافه وغاية ماهنا لك ان تلزم عبوديتك وتكون عبدا لله من جميع الوجوه ولا تلتفت إلى مخلوق إلا للذى اذن لك فيه سبحانه وتعالى وترضى بالذى اتاك منه الله كيف ماكان وتزداد منه خوفا إذا بشرك أو انعم عليك بنعمة اكثر مما خوفك أو سلط عليك نقمه فماذلك إلا لينظر ماعندك فإما العذاب فامره ظاهر لكل واحد بل لجميع الحيوانات تفر منه وتتضرع إلى الله منه فى دفعه عنها واما النعمه فالناس فى غفلة عن القيام بحقها لان ظاهرها حسن وتحبها النفوس طبعا لكن حقها عند الله عظيم فلا يتنبه لها إلا اهل العقول الذين ليس لهم هم إلا الله تعالى وقليل ماهم وارجو من الله ان كون من اعلاهم ولذلك قال سبحانه وتعالى وهو اصدق القائلين - وقليل من عبادى الشكور - الحاصل يابنى جد واجتهد عسى الله ان يجعلك من خاصة خاصته ويرفعك إليه فى غاية درجه عند ه بلا محنه ومسابقة عذاب ولا عتاب يجاه الملك الوهاب وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم - وكان السيد صالح لايحب ان يفارقه الأستاذ رضي الله عنه لحظه ولكن لما وصل الأستاذ إلى الجبل الأخضر امره بالتوجه إلى بلده لأجل تربيته حتى يشغله فراق الأستاذ عن الدنيا ويتخلص منها وتذهب من قلبه وكان الأمر كذلك وبعد ان فارق الأستاذ كان لا يفتر عن البكاء الليل والنهار تجرى دمعته على خده ويقول ياليتنى أرى الأستاذ ولو حظه واحد فمر به السيد الطيب الخالدى فوجده فى اشتياق عظيم فلما وصل إلى الجغبوب اخبر الأستاذ بذلك فقال رضي الله عنه نحن انما باعدناه لأجل ان يتخلى عن الدنيا ويخرجها من قلبه وليس هو مقطوع عنا ثم قال له رضي الله عنه اهل الله على ثلاثة اقسام فيهم من يقطع ظاهراوباطنا ومنهم من يقطع باطنا لاظاهرا ومنهم من يقطع ظاهرا لاباطنا وهذه هى طريقتنا انما باعدناه فى الدنيا فقط لتربيته واما فى الاخره فهو معنا ولازال المذكور مقيما فى بلده ويشاهد جمال المصطفى صلى الله عليه وسلم دائما ويكاتب أستاذه بما يراه حتى توفى الأستاذ فصار يخاطب استأذنا السيد الأعظم سيدنا محمدا لمهدى بك مايراه ويشاهده ولا زال على تمسكه ومحبته وإخلاصه حتى لقي وجه الله وذلك فى حدود الثمانين سنه .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 12 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:05 pm | |
| @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم العلامة الجليل الفصيح الشاعر الاديب الكامل النجيب المسعد النطوق المرشد المصلح بين الخلائق باعطاء كل ماله من الحقوق المخلص الصادق سيدي محمد ابن الصادق اخذ عن الأستاذ رضي الله عنه وصحبه وهاجر معه وهو ابن خمسة عشر سنه وتمم تحصيله فى القران على الأستاذ وفتح اله عليه فتحا عظيما وكان اخذ عن لاستاذ فى حدود السبعة والاربعين ولما رأى الأستاذ فيه النجابه على صغر سنه ادخله الخلوة مرارا حتى فتح الله عليه ورءى المصطفى عيانا وكان من الذين يشاورون المصطفى صلى الله عليه وسلم فى كل ما يصعب عليه وكان ملازما لقراءة العظيمين كثيرا قال رأيت المصطفى صلى الله عليه وسلم وسالته وقلت له اريد كثرة رؤيتك فقال إذا اردت ذلك فاقرا العظيمين فى كل يوم إلف مره فانها روحي اوكما قال ولازم الأستاذ رضي الله عنه إلى ان غرب معه تغريبته الاولى فارسله إلى تونس وفاقس وقابس وجربه فارشد خلائق لتحصى ورجع وشرق مع الأستاذ رضي الله عنه إلى الجريد وامره بتاسيس زوايا فيها فاسس زوايا عديدة ثم قدم على الأستاذ رضي الله عنه إلى الجغبوب ورجع إلى الجريد مرة أخرى وقام بها ولازال فى الهداية وإرشاد على اكمل الأحوال متمسكا بالسنة سائرا على منهاج أستاذه على اتم منوال حتى لقي وجه الله الكبير المتعال . @ومنهم المسن البركه محمود السكون والحركه العارف بالله الدال عليه العالم العلامة البحر الفهامة الشريف الجليل الباذخ الأصيل الفاضل الصالح الكامل الناصح المخلص لله فىاقواله والمتحرى الصدق فى أفعاله السيد محمد ابن مدين المسراطى البنغازى مقرا فانه قدم للحرمين حاجا وزائرا واجتمع بالأستاذ السيد احمد بن إدريس واخذ عنه وذلك فى حدود الاثنين والاربعين ثم لازم خليفته الأكبر السيد محمد بن علىالسنوسى فرباه وهذب اخلاقه حتى فتح اله عليه فتوح العارفين به وصار من كمل الرجال الواصلين وكان عالما عاملا فاضلا جليلا واثني عليه الأستاذ ثنء جميلا خدم الأستاذ احمد بن إدريس والسيد محمد بن على السنوسى والسيد محمد المهدى ولازال سائرا على منوالهم فى إتباع السنة متمسكا باذيالهم بنفس مطمئنه حتى لقي وجه الله سنة 1299هجرى فى بنغازى وعمره ثلاثة وتسعون سنه . @ ومنهم صنوة ولى الله الكامل الجليل الفاضل العالم العلامة الفهامة الحافظ الشهير المحدث الكبير السيد منصور ابومدين قدم إلى الحرمين الشريفين حاجا وزائرا فى حدود الاثنين والاربعين واجتمع بالأستاذ السيد احمد واخذ عنه ولازم الأستاذ السيد ابن السوسى رضي الله عنه وصار يدخله الخلوه حتى فتح الله عليه فى ايام الأستاذ احمد بن إدريس وحصلت له أحوال ربانيه ومشاهدات مصطفويه عيانة حتى صار إذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم بقوله الصلاة والسلام عليك ياسيدى يا رسول الله فيسمع الرد منه عليه الصلاة واسلام فى ساعته باذنه ويجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ويسأله عن الأمور المشكلة وفى حدود الاربعه والاربعين امره الأستاذ السيد احمد بالرجوع إلى بلده للإرشاد ثم ساله بقوله من عندك فى تلامذتك القابليه فقال له السيد عمران بن بركه فقال له الأستاذ السيد احمد ارسله لنا ثم لما وصل إلى مصراته وأقام بها مدة فطلبه الأستاذ للرجوع إليه فجاء إلى بنغازى سنة ثمانيه وأربعين ومعه السيد عمران بن بركه وأقام عنده من ثمانيه وأربعين إلى احدى وخمسين فجدد له الأستاذ الطلب فتوجه قاصدا الحجاز فى منتصف احدى وخمسين فوصل إلى مكه المشرفه فى شعبان تلك السنة اقام إلى حجة ثلاثة وخمسين ولما حج مرض بها وتوفى يوم العاشر من ذي ألحجه وهى سنة 53 هجرى والبسه الأستاذ رضي الله عنه ثوب أستاذه رضي الله عنه وعمامته وسراويله على جسده من داخل الكفن وقال رضي الله عنه منصور له مقام كبير ولكن هو لم يعرف نفسه . @ ومنهم العارف بالله العالم الأكمل الفقيه الجليل المفضل صاحب التحقيق والتدقيق اسائر على منهاج اهل ألسنه على أقوم طريق الشيخ سيدي احمد النمطى قدم الحرمين الشريفين حاجا وزائرا فاجتمع بالأستاذ السيد احمد واخذ عنه ولازم الأستاذ السيد محمد بن على السنوسى رضي الله عنهم مدة مديدة وكان يدخله الخلوات إلى ان فتح الله عليه وله واردات ربانيه واجتماعات مصطفويه وهو من السابقين الاولين من اهل الصدق والإخلاص واليقين وكان منرؤساء الأخوان الذين بايعوا الأستاذ على الجهاد والموت فىسبيل الله ولازال على اكمل الحالات متمسكا بالسنة الغراء سائرا على منهاج أستاذه إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم الكامل الجليل الباذخ الأصيل الشريف الحسب والنسب الكامل النجيب الفاضل الهمام البطل المقدام خادم البلد الحرمين وروضة سيد الاولين ولاخرين الشريف محمد بن عون اخذ عن الأستاذ رضي الله عنه فى حياة أستاذه احمد بن إدريس رضي الله عنه وكان دائما يتردد إلى زيارة الأستاذ رضي الله عنه وله محبه عظيمه وكان كلما ياتى عند الأستاذ يسقيه الشاهىالاخضر لانه كان يحبه ويشرب منه فوق مايتصور وله أحوال عظيمه مع الأستاذ رضي الله عنه وبشره بامرته على مكه ولازال على حالة طيبه مع الأستاذ حتى تولى امارة مكه المشرفه ولما تولى الامارة زادت محبته ولما غرب الأستاذ فى المرة الاولى وكله رضي الله عنه على اخوانه فقام بهذه الوكاله اتم القياموصار ينظر فى أمر الأخوان ويتفقد احوالهم ولما حصلت واقعة إبراهيم الرشيد فى كلامه على صفى الله أبى البشر اجتمعوا علماء مصر وافتوا بكفرهم وقتلهم فاجابهم الملك المذكور بقوله انا وكيلهم والله لانسلمهم للقتل فعند ذلك حضر الشيخ على بن عبدا لحق الغوصى وطلب المناظره مع العلماء فاجابوه بذلك وناظرهم بحضرة الملك المذكور فغلبهم فعند ذلك فرح الشريف محمد بن عون فرحا لامزيد عليه وهذه ألقصه مذكوره فى الكتاب الثاني باتم بيان وكان الشريف المذكور على جانب عظيم من العدل والانصاف واقامة الحق والملك المذكور لم يتبدل ولم يتغير على محبة الأستاذ هو واولاده إلى ان لقي وجه ربه . @ ومنهم الشيخ إبراهيم الرشيد لمعروف قدم من السودان فى حدود الخمسين على الأستاذ السيد احمدرضى الله عنه وقام باليمن مع أبناء عمه وكان صاحب دعوة عظيمه فاكثر أبناء عمه كانوا ينكرون عليه وكانت له معرفه بالأستاذ السيد ابن السنوسى رضي الله عنه واتصال وكان يحذره من الدعاوى وينهاه عنها ولازال كذلك إلى ان توفى الأستاذ السيد احمد رضي الله عنه قدم على الأستاذ السيد محمد بن على السنوسى بمكة المشرفه وكنت احواله الباطنيه غير مرضيه ويتظاهر فى الظاهر بغير الباطن ولما غرب الأستاذ السيد محمد بن على السنوسى رضي اله عنه خلفه بمكة المشرفه وأقامه مقامه فجمع أعيان اهل مكه وعلمائها وقال انى خلفت ولدنا إبراهيم فى محلنا هذا والعين التي ترونى بها انظروه بها ووصى عليه الملك الشريف محمد بن عون المذكور وبعد توجه الأستاذ رضي الله عنه عمل ماعمل وادعى بدعوى هائلة حتى وقع فى صفى الله ابو البشر فعند ذلك افتى العلماء بقتله وقتل من تبعه فجاهم الشريف محمد بن عون كما تقدم ذكره فعند ذلك تكلم بعض علماء مصر فى حق الطائفة السنوسيه وكفرهم بهذا الخوض وكان بمكة المشرفه احد علماء بغداد اسمه الشيخ عبدالستار ولما قدم مكة المشرفه حضر دروس الأستاذ رضي الله عنه ثم اخذ عنه ونزل مصر فى تلك المده فلما رأى بعض علماء مصر يتكلمون فى حق الأستاذ واونه فناضل عنهم كما ياتى ولما بلغ الأمر للأستاذ رضي الله عنه كتب لابراهيم ومن تبعه وامرهم بالقدوم عليه وبتجديد اسلامهم وتجديد العقد على نسائهم لانهم بانوا عنهم وكتب لهم يوبخهم وهذه صورته :- بسم الله الرحمن الرحيم انه من عبد ربه سبحانه وتعالى محمد بن على السنوسى الخطابى الحسنى الادريسى إلى ولدنا إبراهيم الرشيد وفقه الله لمافيه رضاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحياته ورضوانه وبعد اعلم ان الله تعالى أمر بالمناصحه والاخذ بكل وقال هو نصرته وقد حصر النبي صلى الله عليه وسلم الدين فى ذلك حيث قال انما الدين النصيحه ونحن اخى كم تبلغناعنكم من الأمور الغير لائقه ونسترها بجلابيب الستر وحسن الظن إلا ان بعضها قواصم الظهور مخها مادة الاخ وحمد سحامت وقد علمتم انه ليس دابنا الجدال وانشائنا امثال قوله عليه الصلاة والسلام من ترك الجدال وهو مبطل بنى الله له بيتا فى الجنه ومن تركه وهو محق بنى الله له بيتا وسطها ومن أحسن خلقه بنى الله له بيتا اعلاها هذا وان شان اهل الله يكون ارضا لمن سواهم يحملون من الأذى حملها وينتجون خيرها وقال فحول اهل هذه الطائفه طريقتنا هذه لاتعلم إلا لقوم كنست بارواحهم المزابل وقال الجنيدى ذلى عطل ذلى ذل اليهود وقال إمام الطريقه وترجمان الحقيقه سيدي ابو الحسن الشاذلى قدس الله سره المريد إذا جودل واجاب عن نفسه هو الأرض سواء وقصة ابوبكر رضي الله عنه مع الذي كان يسبه بحضرة النبي صلى الله عليه وسم مشهورة فاين انت من هؤلاء وهذا كله فى الأمور ألدينيه واما الخوض والجدال فى الأمور الاعتقاديه فهى الطامة الكبرى والداهية الغبراء كم اخبرناكم مرارا ان مذهب اهل الله فى العقائد فذهب السلف ومذهبهم التفويض والتسليم كيف والانبياء عند اهل الحق قاطبه معصومون قبل النبوة وبعدها إما فعلها لانه لاحكم بعد الشرع لاممهم سواهم واما بعدها فالامر من الله فى اتباعهم فى الجليل والحقير ويمكن صدور المخالفه منهم ولو صدرت لامرنا باتباعهم فيها والله لايامر بالفحشاء وهذه الأمور معرفه لغالب الناس فهل لاقلتم حيث ثبت العصمة للانبياء أو شيئا فى الكتاب مثل الايه المنازع فيها ويجب الايمان بها كما يعلم الله ونزهتم نبيه عما يليق بمنصبه كسائر المتشابهات وقد سمع جماعة من الأخوان عن الأستاذ رضي الله عنه مثل ذلك فى خصوص الايه هل لاقلتم بماقال أو انكففتم عن الجدال فانه لم تنهجوا منهج السلف وابيتم الاتباع للخلف فهل لاراجعتم كتب أئمة الدين الجهابذه المحققين مثل شرح المواقف والمقاصد والطوالع والشامل للعضد ولتفتزانى والبيضاوى وابن عرفه وقد حقق العلامة اليوسى فى حاشيته على شرح الكبير للسنوسى تلك المسئله بما لامزيد عنه على انكم فى غنى عن ذلك كله لو تحققتم باوصاف العبوديه لمددتم بعلوم الالوهيه ففى الحكم تحقق باوصاف عبوديتك يمددك باوصاف ربوبيته ولازلت عندنا موصوفا بالعقل والاناءة والحلم والانابة حتى صدر ماصدر لكن يغض على المرء فى ايام محنته حتى يرى حسنا ماليس بالحسن ولاحول ولا قوة الابالله العلى العظيم وقد لام الأخوان الاخ على بن عبدا لحق بعد وصوله لنا على ذلك غاية اللوم والى ألان هو ممقوت عندهم قاطبه ولاحجة له فى ذلك إلا الاعتذار بكم قائلا انى لااقدر على مخالفة اخينا إبراهيم فى الحير والجليل وما صنعت شيئا إلا بامره فربما صدقوه فى ذلك لفهمهم ان كل ماصدر منه عن اشارتهم ولو اشرتم إليه بالكف أذى اشارةالكف على انه صرح لكم بالوجل منا فعمدتموه على ان ذلك عين مرادنا فليت شعرى من اين علمتم ذلك كلا وحاشا بل انما عمدناكم على الدعاء إلى الله والتذكير بايامه والتحذير للاوان كل الحذر من الخوض فيما لايعنى لاسيما التظاهر بالدعوى وعلى ان تكونوا على الصراط المستقيم والنهج القويم وتعاملوا كل احد بما يقتضيه حال اهل الله وليكن مطعم نظرك وهجير مهجتك ذكر الله ومنها إننا كررنا لكم الكتب فى مجيئكم الينا ولكم لالنا لامرين احدهما عنايتنا بكم لما كان يظهر منكم من الشوق إلى ذلك فوق الغايه وكم جاءتنا فى ذلك من الشفاعات فى اللحوق بنا مع اغلب الوافدين الينا والمفاجيين لنا فتخلفكم بعد تكرار الأمر يقتضى عدم ذلك وانه صورى فقط وثانيها ماعساه ان يكون كامنا فىالنفس من الدسائس الخفيه والتساؤلات الرديه لمكان الرضى عنها والاطمئنان لها فربما كشف حجابها واستشمس ايجابها فاستوطنت معانى الربوبية وخلت حصى العبوديه فتجلت فى علو كبريائها غير متحاشيه فى بعض ابنائها ان تقول سبحانى ما اعظم شانى والكتاب مالايعى بتفاصيل مواقع الخطاب فلا بد من المواجهه فاسرع ما استطعت تاركا تلك التاؤيلات الفاسده والاوهام الكاسرة وقد بلغنا عنكم أمورا كثيرة منافيه للطريق بعضها بالاخبار وبعضها دلت عليها كتبكم إلى ان بدا هذا الأمر الفضيع الذي كاد ان يتساهل الطريق راسا فما كنا وكنتم فى غنى عنه فلقد علمتم نه مامات الأستاذ رضي الله عنه حتى ماترك له عدوا بمكة بل بالحجاز كله واقمنا بعده سنين وكسور ما احد بمكة بل بالحجاز كله يتكلم فيه وفى اهل الطريقه بينت شفه إلى ان اخلفتمونا واشتغلتم بما اشتغلتم به حتى حصل ماحصل فيه فاطلق المنكرون السنتهم فيه وفى اهل الطريقه لمراسابقا ولاحقا من السب والتنفير والتحذير ماعم الافاق حتى شاع فى الامصار والاقطار فان تلك الطائفه خوارج خوامس اعتقادهم فاسد فى الله ورسوله وسائر انبيائه وسارت بذلك الركبان إلى كل مكان وعلماء السوء فى اشد التنفير مابين ناظم وناثر وشاتم وزاجر وكل يقول اصل الشر كله مؤثره انت اهكذا تكون الخلفاء أو تقوم الأخوان مقام اخوانهم هيهات لكن الرضى عن النفس والسعى فى ملاذها يؤثر ماهو اعظم هذا ونحن ندعوك إلى الخلاص كانك مالك منها من مناص لاستحكام الاوهام القائم بها وكما بين الدسائس إلى لاشعور لك بها فنحن فى واد وانت فى واد رزقنا الله واياكم الفهم عن الله والانقياد لادابه وأتباع سنن خير أصفيائه واحبابه ومنها كثرة الدعاوى التي تشاع عنكم وعن من معكم من الأخوان التي اطلقت السن المنكرين بالبهتان وادخلت على الأخوان الشرك فى اعمالهم فان كلها أو غالبها لاحقائق لها من كل وجه بل منشاها شغل القلب بها والتفانى فيها ولهج الكلام بها فتحصل تخيلات فكريه وخطابات نفسيه مما هو معروف فى مبادى عزائم المريدين واقرارالشيوخ عليها مجرد تدريب لهم لينقلوا منها ناهو اكبر والى الله المفر لانها ليست عين الوصول كما توهمتم بل قد قيل فى الواردات الحقيقية ما ارادت همة سالك ان تقف عن مكاشف لها إلا ونادته هواتف الحقيقه ان الذي تطلب امامك ولا تبرحت ظواهر المكونات بزينتها إلا ونادته حقائقها ان نحن إلا فتنه فلا تكفر فصار التجلي إلى مطمح نظر حصول هذه الأمور كانه ماخلق إلا لها من كثرة التموج واللهج بها فصارت مجاهدتهم وعبادتهم اوثانا لهم وعادة الاشياخ التحذير منها وكبر الهمة فى الله فليس المطلوب منك ان تدعهم يتظاهرون بها وانما الشان كتمانها عن كل احد سواك تادبا ومرقيا لهم لمعالى الامورمكبرا هممهم حتى يكونوا عبادالله حقا فان الشيخ إذا قدح المريد فقد غشه وكم سمهتم منا ذلك وكم حذرناكم حال حياة الأستاذ رضي الله عنه وبعده فانا لانريد لكم ولجميع الأخوان إلا معالى الامورومتوجهون لكم فى ذلك فالله الله فى الأدب مع الحق والخلق وتدارك كلما يمكن تداركه بما يرضى الله وعلى جميع الأخوان منا التحيات وان لنا بهم اعظم غايه هذا والمامور به محبتكم ان كان لك نية فيه ان تنزل إلى جده إلى المرسى المقابل لها المسمى بحمكور ثم السير منه إلى محل الإمام الشاذلى رضي الله عنه يعلم سبيل تلك الاماكن لتمكن زيارة إمام الطريقه المذكورة ولكل قادم إليه من الأخوان من مكه ولم سعينا فى ذلك قبل سفرنا فلم يتيسر كما علمتم وربما كان طريقنا عليها وهانحن وجهنا من يكشف لنا خبرها حيث لم ياتينا منكم ما اردناه وقد كتبنا للاخ الصادق محمد الصالح انه يلازم المسجد على ماعمدناه عليه كما كان قبل وهو خلص الأخوان سابقا وارجو الله تعالى ان يعجل لنا الاوبة بمنه وكرمه ...
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 13 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:07 pm | |
| @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العلامة النبيل صاحب الفواصل والفضائل ألسنه الكامل الشيخ عبدالستارالبغدادى نزيل مكه المشرفه فانه قدم للحج فى حدود الخمسين وجاور بها ولازم الأستاذ رضي الله عنه ملازمه حقيقيه وصحبه بصدق وإخلاص نيه وحضر دروسه واخذ عنه واطلعه رضي الله عنه على تأليفه العظيمة وأجازه أجازه تامة مطلقه عامه وصار من اعز اخوانه وخلانه ولازال مقيما مع الأستاذ إلى ان سافر رضي الله عنه إلى مكه ألمكرمه ولما سافر رضي الله عنه إلى الغرب اقام هو بمكة مع الأخوان إلى ان حصلت فتنة إبراهيم الرشيد المروفه محضرها وعرف اصلها ومنشائها ثم انه فى حدود الستين نزل إلى مصر فالقيت إليه اسئله فى حق الأستاذ رضي الله عنه وأرضاه واتباعه وخوضهم فى هذه الفتنه العظيمة فاجاب عنها بمايشفى الغليل وإلف فيها كتاباوسماه طوعن الالسنه فى نحور طاعة اهل ألسنه وهذا كتاب من اجل الكتب وهو بدل غزارة على الرجل فى كمال معرفته وهو موجود عندنا بخطه وهذا الرجل من العلماء العاملين المحبين المخلصين تابعا لكتاب الله وسنة رسوله عاملا بها تاركا اقوال من يخالفها ولازال على هذا الحال متمسكا باستاذه سائرا على اكمل الأحوال إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الفاضل الهمام الكامل الذكر الأجل العالم المبجل الشيخ محمد ابوهمام المكى صحب الأستاذ رضي الله عنه بمكة المشرفه وهاجر معه وصار من اعز الأخوان من المخلصين الصادقين المحببين فرباه رضي الله عنه وهذب اخلاقه وسلكه مسلك الرجال الواصلين وأجازه أجازه تامة طلقه عامه وغرب معه إلى ان وصل فأس مع الأخوان ثم شرق معهم المرة الثانيه وزال مهاجرا لله ورسوله تابعا للسنة عاملا بها تابعا لأستاذه على سائر منواله بكمال الصدق والإخلاص إلى ان لقي وجه الله تعالى . @ ومنهم ولى الله العالم الفاضل الجليل الكامل بديع الخيم كريم الأعمال والشيم الشيخ محمد بن عدالله المكى المعروف بالحميدى صحب الأستاذ رضي الله عنه بمكه ألمكرمه وهاجر معه واخلص فى الصحبة فهذب اخلاقه ورباه إلى ان سلكه مسلك الرجال فنال كامل الفضل والافضال بمتابعته للسنه وأجازه رضي الله عنه فى كل مايصح له وعنه ولازال مع الأستاذ رضي الله عنه بكامل الصدق والإخلاص إلى ان لقي وجه ربه . @ ومنهم ولى الله ذي الفضائل الجزيله والاعمال الجميله العالم الجليل الفاضل النبيل الشيخ عبدا لرحمن بن إسماعيل المكى صحب الأستاذ رضي الله عنه بمكة الشرفه وهاجر معه واخلص فى الصحبة فرباه وهذب اخلاقه وسلكه مسلك الواصلين حتى بلغ درجة المقربين وأجازه رضي الله عنه فى كل مله وعنه إجازة تامة مطلقه عامه وغرب معه إلى ان وصل إلى فأس ثم شرق معه مرة ثانيه ولازال متمسكا بالسنة سائرا على منوال أستاذه إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم الجليل المحقق الأصيل الفاضل الأجل المخلص المبجل الشيخ سليمان نديشه اليازليتنى فانه قدم إلى الحجز وحج واخذ عن الأستاذ رضي الله عنه السيد احمد ثم لازم الأستاذ السيد محمد بن على السنوسى وهاجر معه فرباه وهذب اخلاقه وسلكه سلك الرجال الواصلين واثني عليه الثناء الجليل حتى سئل عن حاله فقال منذ عرفناه ماعلمنا منه الاخير وما رأينا منه إلا مايسر القلب ويقر العين فى ظاهره وباطنه وسره وعلانيته مع العقيدة الكاملة والوقوف عند الحدود بوظائف تكاليف العبوديه فى أمور دينه من صلاة وصيام ودوام فى ذكر وطول قيام مدة مجاورته فى الحرمين الشريفين ولما رأينا منه تمام القيام بوظائف اقمناه مقامنا واخترناه فى كل ما يصح لنا واذناه فى التذكير لعبادالله ورشادهم إلى الله ولازال على هذه الحاله متمسكا بالسنة سائر على منواله فى الأحوال والمقال إلى ان لقي وجه ربه الكبير المتعال . @ ومنهم ولى الله الساعى لاعلاء كلمة الله ذي الماثر الحسنه والاعمال الخالصه لوجه الله ألمستحسنه الفاضل الجليل الماجد الأصيل سيدي محمد الاسمع ألكبير اخذ عن الأستاذ رضي الله بحياة الأستاذ السيد احمد بن إدريس ولازم أستاذه مدة مديدة فرباه وهذب اخلاقه وسلكه مسلك اهل الكمال حتى صار من اهل الإخلاص فى لاقوال والافعال وكان رجلا فاضلا عالما جليل القدر مخلصا لله فى أعماله متحرى الصواب فى اقوله وشهد له استأذنا السيد المهدى رضي الله عنه بانه من اهل الكشف الوصلين واثني عليه ثناء جميلا ولازال سائر على نهج أستاذه متعلقا باذياله إلى ان لقي وجه الله تعالى . ذكر بعض من قدم على الاستاذرضى الله عنه بالحرمين الشريفين بعد وفاة أستاذه السيد احمد بن إدريس وبعض من اخذ عنه فى تغريبته الاولى والثانيه . @ منهم ولى الله العارف بالله المسن البركه السيد الجليل البذخ الأصيل بالسبع الذي لايجازى فى كلام ربه البرى سيدي السيد احمد الغماري قدم على الأستاذ سنة ثلاث وخمسين بعد الماتين والالف وهاجر معه وغرب معه التغريبه الاولى وكان إذا قرأ القراءن يتمنى السامع ان لايسكت من حلاوة صوته واتقانه للقراءه بالروايات السبع حتى قال الأستاذ سيدنا لمهدى رضي الله عنه إذا قرأ يظن السامع انه يسمع قراءة اهل الجنه وهو من الأخوان الذين بعد كبرهم وسقوط اسنانهم ماتغيرت قراءتهم بل إذا سمعه السامع وهو يقرأ ولم يره يظن انه شاب صغير وكان الأستاذ الأكبر يقول من اراد ان ينظر إلى ملائكة تمشى على وجه الأرض فلينظر إلى السيد احمد الغمارى وكلما يعمله السيد احمد الغمار فهو فى وجوهنا وكان الأستاذ يحترمه غاية الاحترام وامره استأذنا الأعظم فى أخر عمره بالرجوع إلى المدينة ألمنوره وذلك فى سنة سبع وتسعين وخلفه بالزاويه وكان متضاعف فى ذاته ولكنه لايفتر عن تلاوة القرأن وكلما يتم ختمه يجعل لها خط فى الجدار الذي امامه حتى تمم مائعة ختمه ولما تمم المائه توفى رضىالله عنه . @ ومنهم ولى الله العابد الفاضل الزاهد العالم العامل الصوم القوام الكامل سيدي محمد بن شفيع الجاعلى العباسى قدم على الأستاذ سنة ثلاث وخمسين حاجا ومهاجرا لله ورسوله وغرب مع الأستاذ رضي الله عنه وأقام معه مدة إقامته بالجبل الأخضر وكانت له قوة عظيمه فى العباده لاسيما فى قيام الليل مع ترتيل القرأن واعطاه الأستاذ رضي الله عنه وردا فى كل ليله يتهجد به ثلثا من القرأن ولازال مداوما عليه حتى لما طعن فى السن وتبصر ماترك التهجدبل كان مداوم على ثلث القرأن الذي اعطاه له الأستاذ وردا يقوم به واقفا على قدميه يترتل لحال الشباب يفرون من طول صلاة الفرض خلفه ولازال متمسكا بالسنة فكان من اعظم الخلف حتى لقي وجه الله فى ربيع الثاني سنة ثمانيه وعشرين وثلاثمائة وإلف . @ ومنهم ولى الله الجليل العالم الفاضل النبيل الشريف الباذخ الأصيل صاحب الأنوار والمعارف والاسرار سيدي الطيب الخالدى قدم على الأستاذ رضي الله عنه بالحجاز فاخذ عنه وصحبه وهاجر معه بصدق وإخلاص فرباه رضي الله عنه وسلكه مسلك القمل من الرجال حتى صار من ارباب الاحوال وكان الأستاذ رضي الله عنه يعتمده ويرسله فى المهمات لاسيما فى أمر التذكير والإرشاد وجلب الناس إلى طريق الخيرات ولازال خادما للاسلام بكل همة واهتمام سائر على منهاج أستاذه فى إتباع السنة بنفس كأمله مطمئنه إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الذاكر العامل المحب المخلص الفاضل الصادق الأجل الدال على الله المبجل سيدي جاد الصعيدى قدم على الأستاذ رضي الله عنه بالحرمين الشريفين واخذ عنه وصحبه وهاجر معه هجرة لله ولرسوله وقرأ ماتيسر من القرأن وتعلم أمور دينه وكان مواضبا على الدروس مع ملازمته لخدمة بيتالاستاذ حتى فتح الله عليه وصار من الواصلين الدالين على الخير وبه عاملين ولازال ملازما للأستاذ حتى نزل معه بالجغبوب ولما توفى الأستاذ الأكبر لازم باب استأذنا الأعظم ولازال سائرا على منهاج أستاذه وأتباع السنة العمل بها فى كل الأحوال إلى ان لقي وجه الله سنة أربعة وثلاثمائة وإلف فى شهر شوال وقبره مشهور يزار ويقصده للتبرك به كل من كانت به دماميل فإذا تمسح بتربته يشفيه الله . @ ومنهم ولى الله الكامل السعيد المخلص الصدوق الفاضل الشهيد سيدي راجح الحجازي صحب الأستاذ بعد وفاة أستاذه ولازمه وغرب معه التغريبه الاولى وشرق معه ولما اراد ان يغرب التغريبه الثانيه ووصل إلى الوجه قال له رضي الله عنه هذه بلادك اقم بها واستريح فقال لاافارقك فقال له رضي الله عنه إما فى الدنيا لابد من الفراق واما فى الاخرة فلا فراق وكانت خدمته عند الأستاذ صنعة البارود ولما وصل رضي الله عنه إلى الجغبوب صار يصنع كماكان ثم فى يوم من الأيام وهو يطحن فى البارود فقدحت الرحى من شدة الحماوة فاشتعل البارود فاحرقه واحرق المحل الذي هو فيه فمكث قليلا ثم توفى شهيدا رحمه الله تعالى فقال رضي الله عنه انى اريد ان اجعل له مقاما فى القارة الصالحيه من الجهة الجنوبيه فى الزاوية فانظروا له هناك محلا يفيد فنظر الأخوان فى ذلك المحل سعة كانه قبر فاخبروا الأستاذ فامر بدفنه فقال رضي الله عنه ألان تهنيت على تلك الجهة وقال رضي الله عنه انزله فى قبره أربعة من اهل الله احدهم السيد عبد القادر الجيلان رضي الله عنه وبعد وفاته خرج الأستاذ رضي الله عنه مرة عند تلك الجهه وكان غالب الاوقات يخرج ويتمشى هناك تحت القارة ففى ذلك اليوم طلع معه استأذنا السيد احمد الريفي متكئا عليه لما به من المرض فخاطبه رضي الله عنه بقوله البارحه رءى بضه لاخوان اخينا محمد بن راجح فى حالة عظيمه فقال له سبحان الله انت حرقك البارود وغير ذاتك والان حالتك تبدلت وتحسنت جدا فباى سبب نلت هذا المقام فقال رحمه الله نلته بسبب مرافقتى للأستاذ السيد ابن السوسى فى نزوله من جبل كراء إلى مكه فقال له اراءى فان تلك الطريق فيها غيرك كثيرون من الأخوان منهم السيد احمد الريفي قال ذلك مع الأنبياء والاولياء والصديقين والشهداء والصالحين واما غيره من الأخوان كل منهم نال حظا على قدر مقامه توفى سيدي محمد راجح المذكور رحمه الله فى سنة خمسه وسبعين بعد الماتين والالف .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 13 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:08 pm | |
| @ ومنهم ولى الله العارف به الدال عليه المعمر البركه العالم العلامة والبحر الفهامة المحدث الجليل الصوفي الفاضل الأصيل الناسك العابد الورع الزاهد سيدي على الشنقيطى الشهير بالتواتى قدم على الأستاذ رضي الله عنه بالحجاز وهو من الاولين واخذ عنه وصحبه وهاجر معه بصدق وإخلاص حتى صار من اهل الاختصاص ولازال مصاحبا حتى توفى رحمه الله فارسله استأذنا رضي الله عنه إلىارض التباويه واس بها زاويا وعلم اولادهم كتاب الله وسنة رسول الله وانتفعوا منه انتفاعا عظيما وتزوج عندهم فى أخر عمره وخلف ولدا ثم رجع للجغبوب وأقام به مجاورا اهل السياده متجردا للعباده ولازال سائرا على منهاج اهل الاختصاص متمسكا بسنة خير الناس إلى ان لقي وجه الله فى ربيع الأول سنة أربعة وثلاثمائه وإلف . @ ومنهم ولى الله العارف به العلامة الجليل الفاضل الأصيل ذو الأخلاق الحسنه والاعمال ألمستحسنه المتمسك بالسنة فى أفعاله المتحرى للصواب فى أقواله المتفانى فى محبة الله ورسوله واستاذه الشيخ عمر الزوارى شيخ الجامع الازهر تولى مشيخته بعد وفاة عمه وكانت له صحبه كأمله مع الأستاذ رضي الله عنه مع قوة محبته ولما غرب الأستاذ رضي الله عنه تغريبته الاولى نزل ببيته فقال الشيخ عمر المذكورللاستاذ اين ذاهب ياسيدى وتركت الحرمين وراءك فقال له رضي الله عنه عندي ولد ضائع نفتش عليه وهى اشارة إلى نجله الأستاذ الأعظم السيد محمد المهدى رضي الله عنه الذي كان فى ذلك الوقت فى عالم الازل وكان متوجها لأجل البحثعلى والدته وساله أيضا فقال له ياسيدى سالتك بالله وبجدك رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تخبرنى من يتولى ملك مصر بعد محمد على فاجابه بقوله اتيتنى بعظيم يتولى عباس ويمكث بها قليلا ثم قال له ومن بعده فقال سعيد ومدته قليلة ثم قال له ومن بعده فقال إسماعيل وتطول مدته مثل جده ثم قال له ومن بعده فقال توفيق الله قال الشيخ عمر لما قال لي توفيق الله مااستطعت ان اساله ثانيا فمحبته وتعلقه بالأستاذ رضي الله عنه شىء عظيم حتى ان تحصل له حالة هائلة وجعله رضي الله عنه وكيله بمصر وأجازه أجازه تامة مطلقه عامه وقال لي استأذنا السيد احمد الريفي رضي الله عنه انه من اكمل اهل الله ثم قال لي استأذنا المذكور لماكنا بمصر فى حجتنا الاخيره كنا نازلين فى بيت الشيخ عمر الزوارى فى اول الأمر ففى ليلة من الليالي كنت نائما بطرف المجلس والشيخ عمر بالطرف الأخر ففقت فى أخر الليل وصرت اصلى على النبي صلى الله عليه وسلم بصلاه ليس فيها سند فتحرك الشيخ عمر وانتفض وهو نائم وقال الصلاة مجهوله الصلاة مجهوله ففهمت ذلك وعرفت انه يريدنى بذلك والشيخ عمر المذكور له أحوال ربانيه واختصاصات صمدانيه ولازال سائرا على منهاج أستاذه فى متابعة ألسنه والعمل بها فى اكمل الأحوال إلى ان لقي وجه الله فى سنة بعد الماتين والالف . @ ومنهم ولى الله الجليل الأجل الفاضل المبجل الفقيه اللبيب الفاضل الاديب سيدي مصطفى الدردفى فانه قدم على الأستاذ بالحجاز سنة ثلاثة وخمسين فاخذ عنه وصحبه وهاجر معه واخلص فى جميع أعماله لوجه خالقه فرباه رضي الله عنه وهذب خلاقه حتى فتح الله عليه فتوح العارفين بقدر جلاله ولما غرب الأستاذ غرب معه ثم لما شرق رضي الله عنه ارسله لبناء الجغبوب مع الأخوان ثم خلفه رضي الله عنه بزاوية شحات بالجبل الأخضر وكان رضي الله عنه يحكم فى الروانيين ويتصرف فيهم كيف يشاء وكان من الناصحين المخلصين اهل الصدق واليقين ولازالسائرا على منهاج أستاذه على السير الحسن متتبعا للسنة على اثر أستاذه إلى ان لقي وجه الله فى سنة سبعة وثلاثمائة وإلف صبيحة الثلاثاء الثالث عشر من ذي القعدة الحرام . @ ومنهم ولى الله الأجل العالم العامل المبجل الصالح الورع الزاهد القانت العابد صاحب الكرم والجود المحب الكامل لسيد الوجود سيدي محمد الكردى تعرف بالأستاذ رضي الله عنه بالحجاز واخذ عنه وصحبه وهاجر معه لله ولرسوله واعطى الصحبة والهجرة حقها فرباه رضي اللهعنه تربية كأمله حتى صار من ارباب الأحوال فى الاقوال والافعال ولازال ملازما للأستاذ حتى نزل معه بالجغبوب وهاجر معه فيه ففى يوم من ذات الأيام كان الأستاذ رضي الله عنه راكبا طالعا للبساتين وسيدي محمد الكردى يمشى تحت ركابه فسمع الأستاذ ينشد : خطا كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا مشاها من كانت منيته بأرض فليس يموت فى ارض سواها فلما رجع الأستاذ رضي الله عنه إلى الزاوية رجع معه ثم جاء إلى مجلس الأخوان وصار يكى فقال له الأخوان مايبكيك قال ان الأستاذ رضي الله عنه حضر اجله ويموت بهذه الأرض فقا له الأخوان الأستاذ رضي الله عنه دائما ينشد ذلك فقال صحيح لكن انشأده اليوم ظهر لي فيه غير الذي كنت نالفه منه لانه كشف له الحجاب فراى الأمر معاينة فبعد مدة قليلة توفى الأستاذ فحضروفاته وكان من الرجال الذين زلوه فى قبره وكان رجلا صالحا جليل القدر يحب فعل الخير ويتصدق سرا وجهرا ويحب الفقير والغريب وياويه ولازال سائرا بالسير الحسن متمسكا بالسنة على أقوم سنن حتى لقي وجه الله . @ ومنهم المسن البركه ولى الله العارف به الشيخ الأجل الفاضل المبجل الحائز رتب الكمال بخالص الأعمال سيدي محمد بن عبدا لكريم البنودى المصرى رحمه الله صحب الأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى مهاجرا لله ورسوله قائما بادرا ماوجب عليه من حقوق الهجره والصحبة ورجع معه رضي الله عنه إلى الحجاز وكان هو من رؤساء الأخوان الذين بايعوا الأستاذ على الجهاد والموت فى سبيل رب العباد فاقام مع الأستاذ ثمانية سنين بمكه المشرفه ولما رجع الأستاذ للجبل الأخضر رجع معه ولماتوجه للجغبوب خلفه بزاوية العزيات وكان صاحب نكت ولطائف فى وقت البسط وصاحب جد فى وقت الجد وقد رباه رضي الله عنه وهذب اخلاقه وسلك مسلك الرجال الواصلين وله أحوال عظيمه ولازال متمسكا بالسنة فى كامل احواله تابعا لأستاذه سائرا على منواله إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله العارف بالله الدال عليه العالم الكاتب الشاعر اللبيب واسع المعرفه والبيان فصيح اللسان الكامل المبجل المفضل المخلص فى كل الأعمال الصادق النطوق الشيخ على الليثى فانه اجتمع مع الأستاذ رضي الله عنه بمصر فى تغريبته الاولى سنة خمس وخمسين واخذ عنه وغرب معه مهاجرا لله ولرسوله إلى ان وصل إلى فأس ثم رجع مع الأستاذ رضي الله عنه إلى الجبل الأخضر وكان من المخلصين الصادقين المحبين المحبوبين المقربين وله دلال على الأستاذ وكان إذا دخل وجد الأستاذ متالما مضطجعا ياتى عند رجليه ويصير يكبسه ففى يوم من ذات لايام دخل على الأستاذ وجاء إلى رجليه وصار يكبس فيه ثم قال ياسيدى اريد ان اطلب منك شيئا فقال له اطلب فقال اريد إذا سكنت مصر ان تجعل لي الحكومه معاشا قدره خمسة وعشرين جنيها فقال له الأستاذ رضي الله عنه لك ذلك بقدرة الله ثم لما رجع إلى مصر مع الأستاذ فى تغريبته الثانيه خلفه الأستاذ بها لأجل امورمهمه وأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه فى كل مايصح له وعنه ولم يزل مقيما بمصر حتى قدم عباس باشا من مكه وكان صحب الأستاذ رضي الله عنه لانه لما هاجر إلى مكه فامر جده خوفا عليه من عمه إبراهيم وجد الأستاذ بها وتعرف به واخذ عنه ودخلت ألمحبه قلبه وكانت هجرته عندما ضعفت قوة جده وتفرد عمه إبراهيم بالامر وذلك سنة سبع وخمسين ولازال مقيما بالحجاز إلى ان توفى إبراهيم وذلك فى الثالث عش من ذي ألحجه سنة 1264 هجرى أربعه وستين فعند ذلك ارسل له جده رسولا يطلبه للقدوم عليه فلما ان وصل الرسول إلى مكه ألمكرمه كان عباس المذكور فى الطائف فركب الشريف عبدا لله بن الملك الشريف محمد بن عون بنفسه وتوجه إلى الطائف ليبشرعباس بطلب جده ووفاة عمه المذكور فلما اخبره بذلك اعطاه عباس مركب ثم توجه إلى مصر فى اول سنة خمسة وستين وأقام بمعية جده وصار هو الذي يدبر الأمور لطعن جده فى السن ثم فى الثالث عشر من رمضان المعظم من تلك ألسنه توفى جده محمد على وصار هو عزيز مصر فعند ذلك قرب عباس باشا الشيخ على وادناه وصار محبوبا عنده ورتب له الشهريه مثل ماطلب من الأستاذ من غير زيادة ولانقصان ولكن اعطاه ابهويات والشيخ على قبل هجرته مع الأستاذ كان مصاحبا لاحفاد الشيخ على الليثى رضي الله عنه ولما رجع إلى مصر اجتمع بهم فقالوا له ياالشيخ على مابالك تركتنا وصحبت غيرنا السنا اكرمناك واجلسناك فى أحسن مجالسنا والبسناك أحسن لباسنا فقال لهم نعم ثم قالوا له انت اخترت السيد ابن السنوسى وفارقتنا وذهبت معه فوضعك راعيا للبقر والحمير وصرت تبيت الليالي الشتائيه فى غير وطاء ولاغطاء وتمسى وتصبح طاويا ومع ذلك كله نرى محبتك فيه قد امتزج بها العظم واللحم فقال لهم كل ماقلتموه صحيح من جهة التعب الذاتى ولكنى وجدت عنده التربية الموصله إلى الله والعلوم لنورانيه المتصله برسول الله صلى الله عليه وسلم والله لو اعطيت الدنيا بحذافيرها ما بدلتها بظفر من اظفار سيدي ابن السنوسى ثم فى سنة سبع وستين توجه الشيخ على مع والدة عباس باشا للحج وارسل ولدها عباس باشا معها هديه عظيمه للأستاذ رضي الله عنه ثم رجعها الأستاذ لها بكيفية لطيفه وأمرها رضي الله عنه بتفريقها على اهل مكه والمدينه كما بيناها فى الباب الثاني ولما قضت الحج وارادت الرجوع وكان الشيخ على مرافقا لها فعند وداعه طلب الشيخ على المذكور زيارة سيدنا المهدى فلما دخل عليه وقبل يده قرصه فى يده وقال له اعلم سيدي قرصتك لتعرفنى وتعلم انه لايتجاسر عليك ويقرصك إلا عبدك على الليثى ليكون ذلك عهد له عندك حتى لاتنساه ولازال مقيما بمصر فى إرشاد عبادالله سائرا على قدم أستاذه حتى توفى الأستاذ الأكبر فعند ذلك وقف بباب استأذنا الأعظم وجعله رضي الله عنه وكيلا عنه فى مصر وصار له فى مصر اقبال عظيم وكلمه لاترد عند الخاصة والعامه ولا زال الشيخ على مقربا عند عباس باشا إلى ان قتل فى ذي ألحجه سنة سبعين وماتين وإلف وتولى بعده عمه سعيد باشا فى تلك ألسنه وكانت حالة الشيخ على معه دون ماكانت مع عباس ولما توفى سعيد وتولى إسماعيل باشا قب الشيخ على مثل عباس وزياده وصار محبوبا محترما عنده وعند اولاده من بعده كل من تولى منهم يقربه ويدنيه ويعمل برايه ولازال متمسكا بالسنة الغراء سائر على منهاج أستاذه فى أقواله وأفعاله دالا على الله بحاله ومقاله إلى ان لقي وجه الله فى سنة 1313 وذلك يوم عاشر شعبان سنة ثلاثة عشر وثلاثمائة وإلف . @ ومنهم المسن البركه العالم العلامة الفهامة المدقق الجامع بين المنطوق والمفهوم والمنشور والمنظوم الإمام الكبير الحافظ المفنن الشهير قدوة العلماء العاملين والادباء المحققين الحبر الذي لايبادى والبحر الذي لايجادى الشيخ على عبدا لحق الغوصى اجتمع بالأستاذ رضي الله عنه سنة خمسه وخمسين واخذ عنه فى سنة سبع وخمسين وتوجه إلى مكه المشرفه فهاجر وأقام بالزاويه مع الأخوان فحصل الخوض فى مسئلة أكل صفى الله من الشجره فقال الرشيد ثبوت معصيته فعند ذلك افتى فاالأخوان منهم مع إبراهيم ومنهم مخالف له فلما بلغ العلماء ذلك كفروا كل من خاض فى هذه المساله فاجابه الرشيد بنعم فعند ذلك قام الشيخ على وانظر عن الأخوان وناظر العلماء حتى سلم العلماء ولما سمع الأستاذ بهذه الحادثه كتب لهم رضي الله عنه وطلبهم للقدوم عليه وامرهم بتجديد اسلامهم واستئناف حجة الضروره ومراجعة نسائهم وقال لهم لوكنت حاضرا لكنت اول منافتى بقتلكم واعلموا ان توبتكم لاتقبل إلا على مذهب الإمام الشافعى فقط وحثهم على القدوم عليه فتوجه الشيخ على فلما وصل إليه هجره ومنعه من الدخول عليه ولازال ممقوت ومهجور حتى عمل قصيدته المشهوره فى امير مكه المشرفه الشريف محمد بن عون وارسلها فعند ذلك كتب ملك مكه إلى الأستاذ رضي الله عنه وتشفع فيه فسامحه الأستاذ ورضى عليه والشيخ على كان من أكابر العلماء وفحولهم وهو من تلامذة الامير ولكنه لما اراد سلوك مسلك اهل الله وابتاع شريعة رسول الله اخذ عن الأستاذ وصحبه وهاجر معه فى سبيل الله فرباه الأستاذ وسلكه مسلك الرجال وأجازه إجازة تامة مطلقه عامه فى كل مايصح له وعنه وكان يخصه بخصوصيات وله معه أحوال عظيمه فى العلوم ألربانيه والمشاهدات المصطفويه ولازال سائر على منهاج أستاذه وتابعا للسنة فى قواله وأفعاله دالا على الله إلى ان لقي وجه الله فى سنة 1294 .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 14 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:10 pm | |
| @ ومنهم ولى الله الجليل الأجل الفاضل النبيل العالم العلامة المحقق والبر الفهامة المدقق المحترم المبجل الشيخ ابو العباس احمد مقيبل المالكى المذهب الشاذلى الطريقه اجتمع بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى بمصر واتى معه بجميع تلامذته فاخذوا عن الأستاذ جميعهم فاجازهم رضي الله عنه عموما وأجازه خصوصا أجازه تامة مطلقه عامه وقد تعلق المذكور بالأستاذ تعلقا تاما وانتفع به انتفاعا جسيما بمحبته العظيمة وإخلاصه الكامل ولم يزل سائرا على الطريق الحسن والمنهاج المستحسن فى إتباع ألسنه والتمسك بطريقة اهل النفوس ألمطمئنه وكان قد انفق عمرا صالحا فى طلب المعالي والسير إلى الله بسهر الليالي إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الأجل الفاضل المبجل العالم العلامة والبر الفهامة الممتطى ذروة سنام المجد بكمال السؤدد والسعد السرى السنى الشيخ فتوح البجرمى الازهرى فانه اجتمع بالأستاذ رضي الله عنه وأرضاه فى مصر فى تغريبته الاولى فقدم على الأستاذ بطائفة كبيرة من تلامذته فاخذوا عن الأستاذ رضي الله عنه وانتفعوا منه انتفاعا عظيما وأجازهم جميعا رضي الله عنه إجازة تامة مطلقه عامه والشيخ المذكور ممن انفق عمره فى طلب العلم والسير إلى الله ولازال متمسكا بطريقة ستاذه بنفس أمنة مطمئنه إلى ان لقي وجه الله. @ ومنهم ولى الله الكامل العالم العامل ذي الأخلاق الحسنه والاعمال ألمستحسنه حليف المثانى سلامه بن الرفاعى الكتانى الشافعى المذهب الازهرى المهاجره والطلب فانه اجتمع بالأستاذ رضي الله عنه فى مصر فى تغريبته الاولى واخذ عنه بصدق وإخلاص وأجازه رضي الله عنه وأرضاه إجازة تامة مطلقه عامه وكان رجلا فاضلا جليل القدر وكان قد انفق عمرا صالحا فى طلب المعالي ولازال سائرا على طريقة أستاذه تابعا له فى أقواله وأفعاله إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله العالم العلامة سليل المعالي حسنة الأيام ولليالى الشيخ حمزه ابو غالى التسترى فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه وقت قدومه على سيوه فى تغريبته الاولى واخذ عنه بصدق وإخلاص وصرت له محبة عظيمه واقبال كبير فأجازه رضي الله عنه وأرضاه إجازة تامة مطلقه عامه وكان رجلا فاضلا فاقامه رضي الله عنه مقامه فى الدلالة على الله وتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبنى زاويه للأستاذ وصار ينشر الطريقه ويدل على الله ولازال سائر على قدم أستاذه فى إتباع السنة والعمل بها ودلالة الناس عيها إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم العلامة والحبر الفهامة الناسك العابد الورع الزاهد سيدي سعيد بن عبدا لله التسترى فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى قدومه إلى سيوه واخذ عن الأستاذ رضي الله عنه وهاجر معه واخلص لله غاية الإخلاص فرباه رضي الله عنه وهذب اخلاقه إلى ان صار من اهل الوصول والاختصاص فأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه وأقامه مقامه وخلفه فى الزاوية الغربيه بسيوه يعلم اولادهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويصلح ذات بينهم ولازال سائرا على هذا المنوال سالكا مسلك اهل الكمال تابعا للسنة فى الأحوال والافعال إلى ان لقي وجه الله فى العاشر من محرم الحرام سنة 1292 هجرى . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم العامل الجليل الكامل صاحب الأخلاق الحسنه والاعمال الخالصه لله ألمستحسنه الشيخ سيدي احمد معرف السنترى السيوى فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى مروره على سيوه واخذ عنه وهاجر معه واخلص اخلاصا تاما ففتح الله عليه وصار من الواصلين اهل التقوى واليقين وأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه وأقامه مقامه وخلفه بزاوية سيوه الشرقيه لتعليم اولاد المسلمين كتاب الله وسمة رسوله صلى الله عليه وسلم واصلاح ذات البين ولازال سائرا على السير الحسن معلما لاولاد المسلمين عاملا ومتمسكا بها إلى ان لقي وجه الله فى اليوم العاشر من شعبان سنة 1306 – سته وثلاثمائة وإلف . @ ومنهم ولى الله الجليل الفاضل النبيل العالم العامل التقى الفاضل الشيخ بريك المجبرى تعرف بالأستاذ رضي الله عنه ورضاه واخذ عنه فى مروره على جالو وصار له إخلاص عظيم ومحبه كأمله وكان من الدالين على الله المتمسكين بشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعامل الناس بالخلق الحسن سائرا فى إتباع السنة على أقوم سنن إلى ان لقي وجه الله ,. @ ومنهم ولى الله الفاضل الأجل الجليل المبجل المحب الكامل الشيخ شعيب العجائبى وذلك لما مر الأستاذ رضي الله عنه عن طريق جالو وكان رضي الله عنه فى ذلك الوقت غير مشهور ولاجل ذلك تقدم المجابره الذين كانوا برفقته وتركوه هو واخوانه فسمع به الشيخ شعيب العجائبى المذكور فسار إليه وجلبه إلى منزله واكرمه غاية الاكرام من غير معرفه سابقه فاقام عند مدة وهومكرم مبجل ولما سافر من عنده ترك اثاثه فى منزل الشيخ شعيب ولازالت الاثاث فى منزله إلى ألان يتبركون بها فقال رضي الله عنه عائلة شعيب وعائلة ابن المنتصر اكرمونى من غير سابق معرفه فان حصل من احدهم زلة نحو احد من اخواننا فلا يؤاخذوهم عليها لان اكرامهم لي خالصا لوجه الله لالخوف ولا لطمع ولازال رضي الله عنه يكرم الشيخ شعيب غاية الاكرام كلما وفد عليه ويقول هذا دحيه بلعناها بقشورها وبعد وفاة الأستاذ الأكبر صار استأذنا رضي الله عنه يعامله معاملة والده ولازال متمسكا بطريقة الأستاذ فى إتباع ألسنه بنفس كأمله مطمئنه إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله صاحب القدر العلى والفضل الجلى العالم العامل الفاضل الكامل صاحب الصدق والإخلاص السيد محمد بن السيد على الشريف تعرف بالأستاذ واخذ عنه فى تغريبته الاولى واخلص غاية الإخلاص فأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه وأقامه فى الإرشاد وهداية العباد ولازال علىصدقه ومحبته وإخلاصه متمسكا بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سائرا على منهاج أستاذه لي ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الفاضل العالم العامل الكامل منشأ المكارم والسعود الشيخ محمد بن سعود تعرف بالأستاذ رضي الله عنه وأرضاه واخذ عنه فى تغريبته الاولى واخلص فى الصحبة بكامل الصدق والإخلاص فأجازه رضي الله عنه وأقامه مقامه ولازال على محبته وإخلاصه متمسكا بالكتاب وألسنه تابعا لهما فى أقواله وأفعاله سالكا مسلك اهل الرجال إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله العالم الجليل الفاضل النبيل صاحب الأخلاق الحسنه والاعمال ألمستحسنه فائض المكارم والاحسان ابو عبدا لله الشيخ رمضان الشهير بالشويهدى فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه واخلص غاية الإخلاص فأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه وأقامه مقامه وأذن له فى الإرشاد ولازال على الصدق والإخلاص متمسكا بالسنة والكتاب سائر على منهاج اهل الحق والصواب إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الأجل الفاضل المبجل المحقق الجليل الكامل المدقق ذي لخلق الحسن المنتهج أقوم السنن الاهش الابش ابوالمكارم الشيخ حسن بن محمد الاطرش صحب الأستاذ رضي الله عنه وأرضاه فى تغريبته الاولى واخذ عنه واخلص فى المحبة والصدق فأجازه رضي الله عنه إجازة تامة مطلقه عامه وأذن له فى الإرشاد ولازال على الصدق والإخلاص عاملا بالسنة والكتاب سائرا على طريق اهل الصواب إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الفاضل الكامل العالم سرى الفضائل وجامع الفواصل شامخ القدر الموافى الشيخ محمدين على بن عبدالكافى صحب الأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه واخلص فى الصحبة فأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه فصار سائرا بالسير الحسن على أقوم السنن متمسكا بالكتاب والسنة عاملا بهما إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله المكرم الفاضل المحترم العالم الجليل الاديب النبيل زائم المساوى الشيخ محمد بن الشيخ السعداوى تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه وكان من المخلصين فأجازه رضي الله عنه وأرضاه فى كل مايصح له وعنه أجازه تامة مطلقه عامه ولازال بحالة الصدق والإخلاص متمسكا بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سائرا على منوال اهل الله إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الأجل المحترم المبجل ذى الاخلاق الحسنه والفضائل ألمستحسنه الحليم الاواه الشيخ محمد بن عبدا لله المعروف بالورفلى تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه واخلص لله فى أعماله فأجازه رضي الله عنه إجازة تامة مطلقه عامه ولازال سائر على النهج القويم والصراط المستقيم ثابرا على منهاج أستاذه فى متابعة أستاذه بنفس كأمله مطمئنه إلى ان لقي وجه الله الحكيم . @ ومنهم ولى الله المسن البركه الصادق العالم الجليل الفاضل النبيل ذي الراى السديد الشيخ احمد القاضي بن الشيخ محمد الجديدى المصراتى قد تعرف بالأستاذ رضي الله عنه وأرضاه فى تغريبته الاولى بمروره على مصراته واخذ عنه وبعد عودته من الحجاز فى تغريبته الثانيه لحقه بالعزيات وهاجر معه وحصل تحصيلا طيبا واجازه رضي الله عنه وأرضاه أجازه تامة مطلقه عامه وقد عمر طويلا وفى أخر عمره كان إذا ذكر الأستاذ رضي الله عنه يصير يبكى ولازال سائرا على طريقة أستاذه دالا على الله فى حاله سائرا على منهاج أستاذه إلى ان لقي وجه الله . @ومنهم ولى الله المفضل الكامل الاصيل العالم العلامة الشهير والبحر الفهامة الشهير صاحب التحقيق والإخلاص والتدقيق سيدي محمد بن عبدا لرحمن بن عكو الغدامسى تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه وصحبه واخلص لله غاية الإخلاص واقبل عليه رضي الله عنه غاية الاقبال فحصلت له عنايه وصار من الصادقين واهل الكمال الواصلين وأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه ولم يجز احد غيره من العلماء بهذه الاجازه إلا نحو ثلاثة من العلماء فقط لانها جامعه لمعظم أسانيده وما أجازه بها الالشدة تعلقه بالله ولازال متمسكا بنهج أستاذه سائرا على منواله بنفس كأمله مطمئنه إلى ان لقي وجه الله .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 15 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:11 pm | |
| @ ومنهم ولى الله المسن البركه العالم الجليل الحافظ المقري بالعشرين المتقن لكلام الله المسلم فيه يلاشك ولامين سيدي محمد الهونى تعرف بالاستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذه وصحبه واخذ عنه وهاجر معه واخذ عنه فى سائر الفنون لاسيما القراءات فانه كان إماما فيها بلا تردد ولا اشكال وسلم له فى ذلك علماء هذا الفن بلا جدال وكان له صوت جوهرى حسن جميل فى قراءة القرأن وكان يقرؤه بغاية الترتيل حتى يتمنى السامع ان لايسكت ولكن لما طعن فى السن كثيرا وضعفت قوته وسقطت اسنانه تبدلت قراءته وأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه ولازال سائرا على النهج القويم والطريق المستقيم متمسكا بالكتاب والسنة عاملا بها على منهاج أستاذه إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم المسن البركه العالم الجليل الفاضل النبيل العوفى صاحب الخمول سيدي عبدالعزيز الهونى فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه ولازمه واجر معه وحضر دروسه فحصل تحصيلا عظيما وانتفع انتفاعا عميما وأجازه رضي الله عنه إجازة تامة مطلقه عامه ولازال ملازما للوحدة فى عبادة الله سائر على النهج القويم والصراط المستقيم متمسكا باستاذه إلى ان لقي وجه ربه . @ ومنهم ولى الله العالم العلامة المحقق والحبر الفهامة المدقق الاديب اللبيب وحيد دهره وفريد عصره صاحب المعالي سيدي احمدبن عبدالعالى المصراتى صحب الأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى وهو صغير السن واخذ عنه وهاجر معه ولازمه فصار هو سيدي عبدالرحيم كفرس رهان إلا ان سيدي عبدالرحيم ماترك الأستاذ حتى تم تحصيله واما سيدي احمد بن عبدالعالى فقد توجه لوطنه سنة سته وستين ثم رجع مرة أخرى وتم تحصيله واخذ عن الأستاذ من كل فن اجله وكان عالما كبيرا وفاضلا شهيرا وأجازه الأستاذ رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه وخلفه بزاوية مصراته لتعليم اولاد المسلمين كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولازال سائرا على منهج أستاذه متمسكا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقوم سنن إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله المحب المخلص الأكبر الهمام والابر الجهبذ المتبر العالم الجليل الاديب الشاعر النبيل ابوالعباس الشيخ احمد بن المنتصر تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه وصحبه مدة مديدة واخلص فى الصحبة فرباه رضي الله عنه وهذب اخلاقه وكذلك اخوه الشيخ عبدا لله له محبة عظيمه ولما قدم الأستاذ طرابلس فى تغريبته الاولى انزلوه رضي الله عنه فى منزلهم هو واخوانه واكرموه وفى اليوم الذي خرج فيه الأستاذ من محلهم مهاجرا وجه وجهه الشريف إلى بيتهم وقال اللهم بارك لهم فى لاحوال والانفس والاولاد واجعلهم من منتصرا على منتصر الى قيام الساعه وكان مع كونه خادما للدوله محسوبا من جملة المهاجرين وقد أجازه الأستاذ رضي الله عنه وأقامه مقامه وهاهى صورة جواب منه للأستاذ رضي لله عنه يدل على كمال متابعته للأستاذ:- بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله علىسيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم حفظ الله تعالى ذات الاستاذالمعظم والملاذ الافخم مولانا وأستاذنا وعمدتنا وملاذنا ابقى الله تعالى وجوده ونفعنا به فى الدارين امين السلام الاتم عليكم سيدي ورحمة الله وبركاته وعميم فضله ومرضاته ويليه بعد تقبيل الإقدام الكرام وماتستحقه بالحضرة من الاعضام ان تتفضل سيدي بالسؤال فإننا ولله الحمد بخير من الله وعافيه ولايخصنا إلا الاجتماع بتلك الذات العلية المباركه السنية نسال من المولى سبحانه وتعالى ان يدوم انسنا بها فى الدنيا والاخره وفى الأيام السابقه كان امرنا التجائنا إلى الله ثم على حضرتكم وتوجهنا إلى بلاد طرابلس ودفع الله الهم ببركة سيدي ولله الحمد واجتمعنا بالاخوان الذين فى طرابلس سيدي الحاج سليمان انديشه وسيدي احمد مشائب وابيه وسيدي إسماعيل الكاهر والشريف المراكشى وسيدي محمد المقرحى وكأنه يريد السفر إلى سيدي وخليت يريد اللحوق بنا هنا نوجهوه إلى حضرتكم وللان ماقدم علينا وامر الزاوية فقد شرعنا فيها بقرب الباب ولانبطل عنها ان شاء الله حتى نتمها بهمتكم ولكن عطلنا المطر وامرالقراءه فنقراء صباحا فى الرسالة الالفيه كما عرفناكم سابقا وبعد الظهر فى القسطلانى على البخارى والمواهب اللدنيه وجدناها عند اهل تاورغه فاستعرناها منهم وفى الليل نتذاكر فى السيروسلوك هذا وأنى اشكو سيدي ما اعترانى من الفتور والتقصير فى العباده وضعف الحال فمطلوبنا من فضل سيدي وهمته العالية النهوض والهمه والمدد فى حضرتكم وسلامنا على جميع سادتنا الأخوان ومن عندنا جميع الأخوان والاهل والعيال يقبلون تراب اقدامكم والله سبحانه وتعالى يمين عينا وعليهم من فيض كرمه انه جواد كريم رؤف رحيم ودمتم بخير وعافيه ونعمة خافيه والسلام من عبدكم مقبل تراب نعليكم احمد بن المنتصر فى التاسع والعشرين من ذي ألحجه الحرام سنة 1358هجرى ولازال سائرا على منهاج الأستاذ فى إتباع السنة بنفس سليمة مطمئنه حتى لقي وجه الله وكان رضي الله عنه يقول عيلت العجائبى وعيلت المنتصر انما كانت مودتهم ومحبتهم لوجه الله . @ ومنهم الولى الجليل الفاضل النبيل الصالح العالم المتقن الفقيه المتفنن الشيخ فتح الله احمد بن محمد بن حجر صحب الأستاذ رضي الله عنه واخذ عنه فى تغريبته الاولى واخلص فى الصحبة فأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه ولازال متمسكا بما تمسك به الأستاذ رضي الله عنه فى إتباع السنه قائما بواجبه بكامل الاستعداد حتى لقي وجه الله وهو بكامل الصدق ولاخلاص توفى رحمة الله عليه سنة . @ ومنهم ولى الله الجليل الفاضل الأصيل العالم الأجل المتحترم المبجل الشيخ عبدا لرحمن بن عبدالجواد الشهير بابى حقيق تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه واخلص اخلاصا تاما فاخذ عنه فأجازه رضي الله عنه وأرضاه وقامه مقامه ولازال متمسكا باستاذه سائرا فى إتباع السنة على منواله رضي الله عنه إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى لله الفاضل الجليل العالم العامل النبيل ذي الإخلاص الحسنه والاعمال الصالحه ألمستحسنه سيدي جبر المحبوب فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى وصحبه ولازمه واخلص غاية الإخلاص حتى حصلت له الأحوال الاختصاصيه والمعارف ألربانيه وقد سمعت من الأستاذنا السيد احمد رضي الله عنه ان الأستاذ الأكبر كان يثنى عليه الثناء الجميل وهو من المحبين الصادقين وهو الذي اتى بالسيد عبدالرحيم وهو طفل صغير فحمله على رقبته وقال له ياسيدى هذا ولدكم فقال له الأستاذ قبلناه ثم اخذه وارسله إلى المكتب فكان هو سبب الخير لسيدى عبدالرحيم ولازال مخلصا للأستاذ رضي الله عنه وأرضاه متمسكا بطريقة أستاذه سائرا على منهاج السنة بنفس راضية مطمئنه إلى ن لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الجليل الفاضل النبيل ذو الأعمال الخالصه الحسنة والاقوال الصادقة ألمستحسنه الشيخ إسماعيل كاهيه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه ولازمه فرباه وهذب اخلاقه ولازال ناهجا نهج اهل السنة مقتديا باستاذه فى جميع أقواله واحواله إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الجليل العامل الفقيه النبيل سيدي إسماعيل الفزانى فانه تعرف على الأستاذ رضي الله عنه ورضاه فى تغريبته الاولى واخذ عنه وهاجر معه فرباه رضي الله عنه وهذب اخلاقه ثم خلفه رضي الله عنه فى زاوية الفايديه بالجبل الأخضر لتعليم اولاد المسلمين كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فخدم الأستاذ رضي الله عنه خصوصا والاسلام عموما ولازال مقيما بها على نهج أستاذه بالدلاله على الله ورسوله إلى ان لقي وجه ربه سبحانه . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه بالحال والمقال ذو الصدق والإخلاص فى كل الأعمال والعزم والحزم والاهتمام الجهبذ الكامل والهمام الأصيل العامل خادم الاسلام على غاية مايرام صاحب السر والتفضيل السيد عمر الفضيل صحب الأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى وهاجر معه ولازمه واخلص غاية الإخلاص ثم اخذه سيدي عبدا لله ا لتواتى بجانبه ورباه وكان واسطة له عند الأستاذ وكان سيدي عبدالله ا لتواتى يقول له الذي له واسطه مايخاف إلا واسطتك ياعمر وقد أجازه الأستاذ وأقامه مقامه فى الإرشاد وكان بطلا شجاعا مهابا ياخذ الصحيح ويعطى الصحيح ومنذ عرف فى هذه الحضره وهو باذل جهده فى خدمة الأستاذ خصوصا والاسلام عموما وكان من كمل اهل الله وهو من اعز رجال الحضره وهو من الذين حضروا وفاة الأستاذ وانزله فى قبره قال استأذنا سيدي المهدى السيد عمر الفضيل مافيه من خدم الحضرة خصوصا والاسلام عموما مثله إلا سيدي حامد خيره وقدساله الأستاذ ابن السنوسى عن نفسه بقوله هل تعرف ياعمر نسبكم فقال له لااعرفه ياسيدى والان انأ أسالك عن نسبنا قال له رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم مافاحت رائحة الاو اصلها منى وانتم رائحتكم فائحه فقال سيدي عمر لاستاذنا السيد احمد الريفي اكتب لي بخطك مقاله سيدنا رضي الله عنه فكتبه له بحضور الأستاذ رضي الله عنه وكان صاحب حزم وعزم لايفل وكان سيدي عبدا لله التواتى يقول له عمر كسار الحجر وقد وجهه رضي الله عنه للجهاد مع سيدي محمد عبدا لله السماحى في الجزائر ولما تولى السيد عمر الفضيل قيادة الجيش حصل لهم النصر العظيم ولما رجع من الجهاد بعد عدة سنين وجهه رضي الله عنه إلى برقه البيضاء وسرت ونواحيها للإرشاد وتعليم اولاد المسلمين فقال للأستاذ رضي الله عنه ياسيدى مانتوجه إلا بسيف باطنه فى يدي حتى تقبل عند الله دعوتى فقال له الأستاذ توجه وسيفك فى يدك فكان إذا دعى على رجل بدعوة خير تسرى تلك الدعوة فيه وفى ذريته وقد انتفعت منه خلائق لاتحصى وعلم الالوف من اولاد زويه والمغاربه وغيرهم القرآن العظيم ثم ارسله أستاذه رضي الله عنه إلى الكفره فبنى زاويتها وخدم فيها خدمة عظيمه علم اولاد المسلمين كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وغرس النخيل وحفر الابارفى الطرق المعطشه فامن بارادة الله طريق التجاره وانتفع منه السودان والعرب نفعا لايحصى توفى رحمه الله يوم عرفه السنة العاشرة من القرن الرابع عشر بعدالثلاثمائة والالف .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 16 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:12 pm | |
| @ ولى الله العالم العامل الجليل الشاعر الاديب الأصيل المخلص المحب الفاضل الزاهد العابد الكامل سيدي محمد المقرحى فانه صحب الأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه وهاجر معه واخلص اخلاصا كليا بصدق ويقين حتى فتح الله عليه فتوح العارفين به وقد تخلف اولا بطرابلس ثم لحق الأستاذ إلى الجبل الأخضر فى منتصف ثمانيه وخمسين ولازال متمسكا باذياله سائرا على منهاج أستاذه إلى ان لقي وجه الله فى حدود الستين ودفن بجوار سيدنا ويفع الانصارى رضي الله عنه وكان رضي الله عنه يقول من زار قبر المقرحى وتوسل به إلى الله قضى الله له حاجته وجرب ذلك مرارا وحصل المطلوب كما قال رضي الله عنه . @ ومنهم السيدان الوليان الصالحان الفاضلان الجليلان المخلصان لله المحبان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شريفان الحسب والنسب السيد محمد قشاش ونجله السيد احمد فانهما تعرفا بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولي وصحباه وهاجرا معه لله ورسوله واخلصا فى الصحبة والهجرة ومحبتهما للأستاذ سرت فى كافة اهل بيتهما وهما من بيت شريف وعلم اخبرنى استأذنا السيد أحمدالريفى قائلا كان الأخوان بطرابلس راوا عندهما كتاب جفر عظيم ومن جملة ما ذكر فيه يقول الإمام المهدى البطين وزيره وصاحبه وصهره عمران بن بركه ذكره بهذا التصريح ثم ان الجفر ذهب به السيد احمد إلى السودان وفقد منه ولازالوا فى صدقهم واخلاصهم ومحبتهم متمسكين بما تمسك به استاذهم فى إتباع السنه بنفوس راضه مطمئنه حتى لقوا وجه الله الكريم المنان . @ ومنهم ولى الله العالم الجليل الفاضل الأصيل الهمام الباذخ في الاجل شريف الحسب والنسب المبجل السيد احمد بن شابيره فانه تعرف بالاستاذ رضى الله عنه بالحجاز واخذ عنه وهاجر معه واعطى الهجرة حقها وكان الأستاذ يحترمه ويعظمه ولازم الأستاذ رضي الله عنه وأرضاه مدة مديدة وسنين عديدة وكان من المخلصين الصادقين أجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه وقد حصلت له نكته مع الأستاذ السيد المهدى فى مروره على الينبع لانه كان امره الأستاذ بالاقامه فى الينبع للإرشاد فمر عليه استأذنا الأعظم قاصدا المدينة المنوره وكان السيد احمد بن شايره المذكور يظن ان استأذنا هو نجل سيدي محمد الغماري الكبير فساله بقوله ياولد انت ابن سيدي محمد الغماري الكبير فقاله له نعم فقال هل تعلم ان سيدنا ابن السنوسى له اولاد فاجابه استأذنا بقوله نعم عنده اولاد فقال هل هم كبار ام صغار فقال له واحد مثلى والثانى اصغر منى وكان السؤال وقت ركوبه رضي الله عنه للبحر ففرح السيد احمدابن شابيره بهذه البشاره بان سيدي ابن السنوسى عنده اولاد لأن الأستاذ رضي الله عنه كان يخفى أولاده ياتى المولود يعيش مده ثم يموت ولايسمع به احد فبذلك كثر الأخوان ماكانوا يعلمون ان سيدنا ابن السنوسى عنده اولاد ثم ان السيد احمد بن شابيره لما جاء وقت اجتماع الأخوان قال لهم اني اليوم فى تمام غاية السرور بما بشرنى به نجل سيدي محمد الغمارى بان سيدي ابن السنوسى عنده اولاد فقال له بعض الذين يعرفون سيدنا المهدى ان الذي سالته واجابك هو سيدنا المهدى نجل الأستاذ فقال سبحان الله لعب بهذه الشيبه وهو ابن ثمان سنين فكيف به إذا كبر ولازال متمسكا باستاذه سائرا على منواله فى إتباع السنه بنفس راضيه مطمئنه حتى لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله المعمر البركه العالم العامل الجليل الفاضل ذي الأخلاق الحسنه والاعمال ألمستحسنه سيدي محمد الازهرى الكبير فانه تعرف بالأستاذ فى تغريبته الاولى واخذ عنه وصحبه وهاجر معه واخلص فى صحبته فرباه رضي الله عنه وسلكه مسلك الكمل من الرجال وكان عالما جليلا فاضلا زاهدا عابدا دالا على الله وأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه وكان مع كبر سنه لايترك مطالعة الدروس مع ذلك يحترف نساخة الكتب وله نظر حاد وخلفه رضي الله عنه بزاوية طبقه وهى مشهورة وما ترك زيارة الجغبوب حتى عجز وكبر سنه ومع ذلك كان لايترك العبادة ولازال متمسكا بطريقته عاملا بالسنه سائرا على منواله إلى ان لقي وجه الله سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة وإلف . @ ومنهم ولى الله المسن البركه العالم الفاضل الناصح العالم العامل الأجل سيدي الطيب العكرمى فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه واخذ عنه فى تغريبته الاولى وله حال عظيم مع الأستاذ رضي الله عنه وكان فاضلا جليل القدر له محبة وإخلاص عظيم وهدى الله على يديه خلائق لاتحصى من أهل العقبه ولما نزل الأستاذ بالجغبوب جاءه زائرا سنة خمسه وسبعين فقال له الأستاذ رضي الله عنه يااخانا الطيب الزرع طاب والمجرن واحد يعنى ان اجلهما حضر وان مدفنهما الجغبوب فحصل كما قال رضي الله عنه وكان يجالس الأستاذ كثيرا والاستاذ يعظمه ويحترمه وفى يوم من ذات الأيام دخل على الأستاذ بعد صلاة العصر وصار يحكى له الأستاذ إلى ان حانت صلاة المغرب فطلب الأستاذ نجله أستاذنا السيد محمد المهدى ليصلى بهم فلما تقدم للصلاة اصابته دهشه ورعده من هيبة والده رضي الله عنه فلما تم الصلاة قال له والده ماهذه القراءه فى الصلاة فسكت سيدنا المهدى حياء منه ولم يجبه فقال له سيدي الطيب هذا الحال الذي اصابه حياء منكم فقال له كيف يستحى منى وفى غد يكون أمام الصفوف فصار سيدي الطيب يسال فيه ويبحث ليستفيد ثم ساله عما سيحصل فيما بعد فاجابه رضي الله عنه بما معناه ان العدو يستحل الاراضى الاسلاميه كلها ثم يحصل بعد ذلك الفتح وقال رضي الله عنه بعد استلاء الماجا تكون الخلائق على ثلاثة اقسام قسم معنا وقسم مع العدو والثالث مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ثم قال ارجو من الله ان تكون الامة المحمديه كلها تحت علمنا والذي ماياتى بالطاعه ياتى بالسيف والسابقون السابقون ثم تبسم رضي الله عنه وكان سيدي ابوالقاسم حاضر فى ذلك المجلس عند الأستاذ مع والده ونحن سمعناه منه رحمه الله حتى قال لم يتنفس بين قوله بالسيف والسابقون السابقون وقد سبق ان سيدي مصطفى الدردفى سمع مثل هذه الحكاية من الأستاذ رضي الله عنه وسمعها منه الأخوان ومن جملتهم والده سيدي محمد ونحن سمعناها منه أيضا وسياتى ان سيدي المرتضى فركاش سمعها من الأستاذ رضي الله عنه ثم ان سيدي الطيب حضر وفاة الأستاذ رضي الله عنه وبعد مدة امره استأذنا ان يتوجه إلى زاوية مطروح التي خلفه فيها الأستاذ الأكبر فجاءه سيدي على وقت سفره ووجده يبكى فقال له مابالك ياسيدى الطيب قال لا اريد فراق هذا المحل فاخبر سيدي على استأذنا فامره بتاخره فتاخر ولازال مقيما بالجغبوب إلى ان دخلت سنة سبعه وسبعين فمرض وتوفى وحصل مقاله له الأستاذ ودفن بمقبرة باب الرحمه وهو الثاني الذي اقبر بها .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 16 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:14 pm | |
| @ ومنهم نجله الولي الصالح الناصح الناسك العابد الورع الزاهد الفقيه الجليل سيدي ابوالقاسم بن الطيب قدم على الاستاذ رضي الله عنه مع والده واخذ عنه ولازم خدمته بصدق وإخلاص ثم بعد وفاة لاستاذ الأكبر لازم استأذنا السيد المهدى بكمال الصدق والمحبة فرباه رضي الله عنه وهذب اخلاقه وقد بلغ الكمال من الرجال ولازال متمسكا بطريقة أستاذه الأعظم سائرا على منواله فى إتباع سنة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفه استأذنا بدل والده فى زاوية مطروح ولم يزل خادما للأستاذ خصوصا والاسلام عموما مرشدامعلما لكتاب الله وسنة رسوله وفى أخر عمره تجرد من الدنيا بالكليه وكان على اكمل حال واتم منوال إلى ان لقي الله وكانت وفاته فى السنة الثانيه والعشرين من القرن الرابع عشر . @ ومنهم ولى الله الفاضل الأجل العالم المبجل سليل المعالي حسن الأيام والليالي السيد المرتضى فركاش قدم على الاستاذرضى الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه وصحبه واخلص فى الصحبة فرباه رضي الله عنه وهذب اخلاقه وله مع الأستاذ رضي الله عنه أحوال عظيمه وقد تولى القضاء مرارا وهو يروى عن الأستاذ روايات كثيرة ذات أسرار اثيره ومن جملتها الحكايه التي حكاها سيدي الطيب العكرمى وسيدي مصطفى الدردفى حرفا بحرف إلا انه زاد وبعد قوله والسابقون السابقون اولئك المقربون وخلفه رضي الله عنه فى زاوية مرتوبه ولازال سائرا على منهج أستاذه فى اتباع السنه بنفس راضيه مطمئنه الى ان لقى وجه الله فى ربيع الأول سنة تسعه وتسعين ومائتين وإلف وهو من اولاد نوح المسمارى وقد وجدت ورقه بخط استأذنا الوالد فيها نسب اولاد نوح المسامير وهذه صورتها :- اخبرنا محمد بن هاشم بن المرتضى الادريس الحسنى رضي الله عنه قال نظرت فى كتاب خلفه لي والدي يسمى ربيع الدنيا ويسمى البيضاوى فيه نسب الإشراف الذين هم ينو هاشم وبنو مخزوم وبنو اميه وبنو عذر فإما ينو هاشم فيهم ذرية المصطفى صلى الله عليه وسلم واما ينو مخزوم فيهم ذرية سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه واما ينو عذرى فيهم ذرية سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه واما ذرية ينو اميه فيهم ذرية سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ولقيت فى ذلك الكتاب نسب الحاج سعد المسمارى وسمى بالمسمارى لانه كان يضع مسمار من حديد كبير مربع على أربعة وجوه ويكتب فيه للسارق ويضرب به فى وسط المتهمين ويامرهم بالقيام فالسارق لايستطيع القيام فلاجل ذلك سمى سعد المذكور ابو مسمار وهو ابن عبدا لله بن مسعود بن هاشم بن صالح بن يعقوب بن سلالة الوارى بن الصادق بن اسحاق بن ابن عبدا لقادر بن عبدالظيم بن زكريا بن شعيب بن مسلم بن الخطاب ابن أبى شمعه بن عمر الخطاب رضي الله عنه بن الاكدر بن هارون بن يونس بن غيلاب بن مدركه بن هجران بن زيانه بن عدنان – واما ربيعه المسمى نوحا فهو نوح بن نوح بن عبدا لله بن احمد الذهبى بن محمد بن مولاى الشريف بن عبدالواحد بن إدريس بن عبدا لله الكهل بن الحسن المثنى بن الحسين بن فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم العامل القدوة الولي الصالح الفاضل الناصح الشريف الحسب والنسب السيد احمد الشكورى اجتمع بالأستاذ رضي الله عنه ببلد درنة سنة احدى وستين ومكث مايقارب سنه رضي الله عنه عنده بدرنه وهو بها ومااجتمعا ثم انه فى يوم من ذات الأيام لما اراد الله اجتماعه بالأستاذ رضي الله عنه سمع الأخوان يتذاكرون فى مناقب الأستاذ فعزم ان يتوجه للزاويه فيصلى بها العصر ويزور الأستاذ وقال فى نفسه انى امنيتي لهذا السيد واجتمعت به فان وجدت ما يقال فيه حق فأنى اخذ عنه وان وجدت غير ذلك فخطاى محسوبه فى سبيل الله فلما صلى العصر بالجامع والاخوان وحضر الحزب طلب مقابلة الأستاذ فاذن له فلما دخل علي الأستاذ تبسم فى وجهه فحصلت له عند ذلك جذبه فى محبة لاستاذ واخذ عنه ثم صار يتردد على الأستاذ دائما ولما حصل له الامتزاج الكلى مع الأستاذ ساله رضي الله عنه عن التبسم الذي حصل منه فى اول يوم الذي واجهه فيه فقال رضي الله عنه اتعلم لنا مده نحن فى هذه البلد مع بعضنا ولم يقدر الله الاجتماع بيننا لعدم مجىء الوقت على ألحاله التي اخذنا فيها العهد من الله فى يوم الست بربكم قالوا بلى كنت انت بهذه الشيبه وانأ بهذه الشيبه فلما تم الأمر المقدر ها نحن اجتمعنا فان الولي الكامل يريد الله تلامذته فى ذلك اليوم فأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه وكان رجلا صالحا صواما قواما عابدا عالما زاهدا حافظا لكتاب الله ووضعه الأستاذ إماما ومعلما لاولاد المسلمين فحصل على يديه فتح عظيم ولازال متمسكا بإستاذه فى إتباع بنفس كأمله مطمئنه إلى ان لقي وجه الله ببلدة درنة . @ ومنهم ولى الله الفاضل الفصيح الاديب البيل الكامل صاحب الفضائل الجمه والمحاسن التمه السيد محمد الشكورى فانه اخذ عن الأستاذ بعد اخذ ابيه ولازم الأستاذ رضي الله عنه وحضر الدروس مع الأخوان وهاجر معهم حتى نال من العلم حظا وافرا وكان رضي الله عنه يعتمده ويسخره فى بعض الأمور المهمه ثم لما قدم الأستاذ الجغبوب أمر رضي الله عنه الأستاذ السيد عبدالعالى والاستاذ سيدي عبدالرحيم والسيد محمد الشكورى بالتوجه إلى الواحات الداخله والخارجه لأجل الإرشاد وتاسيس مساجد ثم انه رضي الله عنه أمر السيد عبدالعالى بالتاخير لانه رضي الله عنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له لاتوجه ولدنا عبدالعالى حتى تقضى له حاجته ثم قال رضي الله عنه ولدنا عبدالرحيم لاستغنى عنه لان خزنة الكتب على يده وهو الذي يعرفها ويعرف ماأحتاج منها فاخر سيدي عبدالرحيم أيضا وقال رضي الله عنه يتوجه ولدنا محمد الشكورى وحده فناداه الأخوان واخبره بما قال الأستاذ رضي الله عنه فقال السيد محمد الشكورى انأ لااقدراتوجه وحدى فحالوه الأخوان من كل وجه فابى وقال من دون السيد عبدالعالى أو السيد عبدالرحيم مانتوجه فناداه الأستاذ رضي الله عنه وقال له لأي شى امتنعت من التوجه فقال ياسيدى لان السيد عبالعالى متوجها وهو عالم فاضل وابن الأستاذ السيد احدبن إدريس فانا خادم له ثم قلتم يتاخر ويمشى ولدكم سيدي عبدالرحيم وهو كذلك عالم جليل وعبدكم خادم له والان قلتم يتاخر وعبدكم يمشى وحده وهو لاعلم ولا عمل والا منطق باى شىء يمشى يكون اضحوكه لا والله لااقدر فقال رضي الله عنه إما ترضى تمشى وحدك وتتكلم بلسانى فقال ياسيدى رضيت فتوجه وحصل على يديه فتح كبير وصار بعد ذلك افصح من الفصحاء لايجاريه احد فى الكلام مع الفصاحه البليغه والمسائل العويصه تحول عليه فيحلها باقرب وقت واسهل عباده وقد خلفه رضي الله عنه بزاوية المرج لتعليم اولاد المسلمين ولازال بها سائرا على اتم منهاج فى عليم اولاد المسلمين واصلاح ذات البين متمسكا بطريقة أستاذه فى إتباع السنة بنفس كأمله مطمئنه إلى سنة ثمانية وتسعين توجه إلى الحج فحج وتوفى بمكة المشرفه قبل الوقفه . @ ومنهم العارف بالله العالم الفاضل الكامل الشريف الأصيل الماجد النبيل الجليل الكامل الارشد التنور الامجد السيد احمد ابوسيف اجتمع بالأستاذ رضي الله عنه في تغريبته الاولى وهاجر معه واخلص فى الأعمال فرباه وهذب اخلاقه ووصله إلى درج الكمال وخلفه رضي الله عنه بزاوية ماره لأجل تعليم اولاد المسلمين وكان رجلا عالما فاضلا مهابا له همة عاليه وقال له رضي الله عنه انت كيسه مصروره لاتنحل إلا بلمدينة ففهم ان مراده رضي الله عنه ان إفاقة نفسه تكون هناك ولازال مقيما بالزاويه ويصلح بين الناس ويعلم اولاد المسلمين حتى طعن فى السن فلما احس بكبر سنه عزم على الحج وهو متذكر كلام الأستاذ ولم ينسه ولم يهمله فصار يوصى وصية من لاطمع له فى الرجوع فاشار عليه بعض احبائه بالزاويه ان يتاخر الى السنة التي بعدها ففتر عزمه عن الحج فراى فى المنام قائلا يقول لاترجع عن نية الحج الأجل قد قرب فعند ذلك عزم على الحج وسافر حتى ادرك الحج فحج وتوجه لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم ولما توسط فى الطريق اصابه مرض الحج وفى تلك ألسنه الذي يصيبه لايمكث اكثر من يوم فقال سبحان الله سيدي رضي الله عنه وعدنى بالموت فى المدينه ألمنوره وهذا المرض لايمهل صاحبه فتهاون من المرض حتى وصل المدينة المنوره بعاوده واشتد ولازمه الاسهال بحيث لم يقدر على الدخول إلى الروضه الشريفه وامر رفقاؤه ان يجعلوه فى محل يرى منه الروض المشرفه من خارج الحرم فوضعوه هناك حتى قبضت روحه رحمه الله تعالى وذلك بعد الحج فى أخر سنة خمس وتسعين –ونسبه يتصل بسيدنا إدريس الأكبر فهو ادريسى حسنى .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 17 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:18 pm | |
| @ ومنهم ولى الله المفضل الجليل المبجل العالم والحبرالفهامه صاحب الهمه العالية والعزيمة الماضيه الزكى الأصيل اللوذعى النبيل سليل المعالي حسنة الأيام ولليالى السيد عمر الاشهب فانه اجتمع بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى وصحبه واخذ عنه وهاجر معه ونزل ببلد درنة معه وهاجر معه فرباه وهذب اخلاقه وسلكه مسلك اهل الكمال وهو من بيت علم وصلاح وفضل وفلاح ولما رجع الأستاذ إلى الحجاز تركه ببلدة درنة يعلم اولادالمسلمين وقد جازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه ولما رجع رضي الله عنه إلى العزيات خلفه أولا بزاوية ماره وأقام بها مدة يسيره ثم نقله إلى زاوية مسوس لأجل تعليم اولاد المسلمين وكان جليل القدر من رجال اهل الهمه فى لامور المدلهمه له الصولة صاحب عزم وحزم يعلم المسلمين ويصلح بين المتخاصمين ولازال مقيما بمسوس سائرا على منهاج أستاذه متمسكا باذياله حتى لقي وجه الله ليلة الخميس لتسع خلون من ربيع الأول سنة اثنين وتسعين وهو من زليتن وسمعت من نجله العالم الجليل الكتب الشاعر الأديب النبيل اليد احمد بن إدريس ان اصلهم من غريان ثم صرت ابحث على نسبهم إلى ان رأيت فى تاليف قاضى الجماعه سيدي عبدا لرحمن بن محمد الفاسى فى الأنساب يقول ومن إخبار الإشراف صحيح المذهب رفيع المنصب سيدي محمد الاشهب وهو جد الإشراف اولاد الاشهب لعل ولاد الاشهب الذين بزليتن يكونون من ذريتهم @ ومنهم الولي الكامل الهمام صاحب الهمة والاهتمام العالم الجليل الشريف الأصيل سرى الشمائل وسنى الفضائل الفائق الاسلوب السيد مصطفى المحبوب صحب الأستاذ رضي الله عنه فى قدومه إلى مصراته فى تغريبته الاولى وتوجه معه من مصراته إلى الجبل الأخضر فرباه رضي ا لله عنه وهذب اخلاقه وسلك مسلك اهل الكمال وقال رضي الله عنه ولدنا مصطفى ربيناه وصفيناه حتى تركناه كالذهب الصافى وقد أجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه ولما رجع رضي الله عنه للحجاز تركه فى الجبل الأخضر وأقام به حتى رجع الأستاذ رضي الله عنه ثم ارسله إلى بناء زاوية الجغبوب ولما حل رضي الله عنه بالجغبوب ارسله الي زاوية الطيلمون لأجل هداية العباد وتعليم اطفال المسلمين وهذه الزويه من الزوايا الكبار الذين عليهم المواز ولاعتبار والسيد مصطفى رجل جليل القدر من الأفاضل من ذرية السيد إبراهيم المحبوب المشهور بمصراته وجده السيد إبراهيم الذي بالطائف وهو جد السيد حمد عثمان المرغنى ويتصل نسبه بسيدنا الحسن السبط ولازال السيد مصطفى مقيما بزاوية الطيلمون جادا مجتهدا بعزم وحزم فى تعليم اولادالمسلمين واصلاح ذات البين سائرا باتم منهاج إلى ان لقي وجه الله فى الخامس والشرين من ربيع الأول سنة ثمانيه وعشرين وثلاثمائة وإلف . @ ومنهم ولى الله الحب المحب الجليل المجذوب المتفانى فى محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصل بها إلى الله تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى فرباه وهذب اخلاقه وسلكه مسلك الواصلين اهل الصدق واليقين وهو كان اميا ولكن علمه الله وفتح عليه ما اتخذ الله من ولى جاهلا ولو اتخذه لعلمه وهو كذلك علمه وحصل له فى ذلك كرامات ومن جملة ذلك من الكرامات كان الأستاذ رضي الله عنه يقرأ في البخارى الشريف ففى يوم من ذات الأيام غاب عن الدرس بسبب مرض فقال سيدي عبدا لله المذكور للإخوان ان اذن لي سيدي ان المملى يملى على وانأ نقرر بعد ذلك فاذن له الأخوان من الأستاذ رضي الله عنه فاذن له فعند ذلك جاء المملى وصار يسرد عليه الحديث وهو يقرر فقر لهم من الحديث تقريرا جاء فيه بالعجب العجاب الذي ماكان يخطر على احد ولازال على محبته الكاملة سائرا على منهاج السنة متمسكا بأذياله سائرا على منواله حتى لقي وجه الله . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم الجليل الفاضل النبيل الشاعر الزكى الأديب الوذعى النجيب شريف الحسب والنسب السيد ابوالقاسم العيساوى تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى واخذ عنه وصحبه وهاجر معه ولازال معه حتى رجع رضي الله عنه إلى الحجاز فشرق معه ثم ارسله رضي الله عنه إلى الجهاد فى الجزائر مع سيدي محمدين عبدا لله السماحى ولما رجع رضي الله عنه للجغبوب وتركه بالعزيات ثم بعد ذلك لحق بالأستاذ ولما قدم على الأستاذ جعله إماما يصلى باهل الجغبوب وكان يخصه رضي الله عنه بمجالس وحده وأجازه رضي الله عنه إجازة تامة مطلقه عامه ففى يوم من ذات الأيام كان جالسا مع الأستاذ إلى ان صلى معه المغرب وبعد صلاة المغرب لزمه رضي الله عنه الخروج لمحل الأدب واخذ معه السراج فلما خرج من محل الأدب طفى السراج فى يده رضي الله عنه فعند ذلك خرجت من ذاته انوار اضاءت تلك المحل كله وسيدي ابوالقاسم ينظر فقال رضي الله عنه من اراد الله به خيرا اراه كرامة من كرمات شيخه وجاء رضي الله نه ماشيا حتى جلس على السرير وهو يقول له قل ولما جلس واستراح قال سيدي ابوالقاسم ياسيدى ماذا أقول قال قل اللهم ارنى محاسنه واخفى عنى مساويه وقد أجازه رضي الله عنه إجازة تامة مطلقه عامه ولازال مقيما بالجغبوب حتى توفى الأستاذ رضي الله عنه ثم ارسله الأستاذ السيد محمد المهدى خليفته في زاوية طرابلس الغرب ولازال مقيما بها سائر على منهاج أستاذه فى إتباع السنه وارشادالعباد وهدايتهم إلى طريق الرشاد إلى ان توجه إلى الحجاز فحج ورجع وأقام بالزاويه إلى ان لقي وجه الله . @وخلف ابنه الولي الصالح العالم الفاضل الصالح الناصح المحقق الجليل الكامل الأصيل الأصيل السيد احمد العيساوى قرأ بالجغبوب وحصل تحصيلا عظيما وقد أثنى عليه استأذنا السيد احمد الريفي فى حسن خلقه وكمال علمه وقال ماارسله فى شىء الاقضاه بسهولة وصدق وإخلاص وكان إذا سأل عن مساله لايتكلم حتى ينظر فيها ثم يتكلم فيها بما يوافق الكتاب وألسنه وقدقال سيدي على بن عبدا لمولى هذا الذي جمعت فيه بركة العيساويه وحقيقة رأيناه وعاشرناه فوجدناه من العلماء المتكلمين المتمكنين الصادقين العاملين ختم الله لنا وله بالحسنى وزياده @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم الجليل الفاضل الأصيل الشهم الهمام صاحب الرخ والاقدام الصادق فى المقال المتحرى الصواب فى الافعال ذي الفضائل الجمه والمكارم التمه سيدي حسين الغريانى تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى وصحبه وهاجر معه واخلص فى ألصحبه قرباه رضي الله عنه تربية كأمله وهذب اخلاقه وسلك مسلك اهل الكمال ولما توجه إلى الحجاز رضي الله عنه تركه فى الجبل الأخضر مع السيد احمد الغمار وكان رجلا صادقا مخلصا ذاهمة عاليه فأجازه رضي الله عنه إجازة تامة مطلقة عامه وكان اعظم النصح والإرشاد للعباد فهلت علىيديه منافع عظيمه وله مع الأستاذ أحوال خصوصية سرية وهييه وكان يحترمه رضي الله عنه لصدقه وإخلاصه وخدمته الجليله فخدم الأستاذ خصوصا والاسلام عموما ولما توفى الأستاذ رضي الله عنه كان بالزاويه البيضاء ثم نقله استأذنا إلى زاوية دفنه فعمرها عمارة تامة ولازال بها معلما لاولاد المسلمين مصلحا لذات البين متمسكا على طريقة أستاذه سائرا على منواله إلى ان لقي وجه الله فى أخر السنة العاشرة بعد الثلاثمائة والالف . @ ومنهم العارف بالله العالم الفاضل المخلص الكامل القانت العابد الورع الزاهد الذاكر بالاسماء التالى لكتاب الله اناء الليل واطراف النهار سيدي حسين الحلافى قدم على الأستاذ رضي الله عنه فى تغريبته الاولى وكان من الحفاظ المخلصين الصادقين الزاهدين العابدين تعرف بالأستاذ رضي الله نه وصحبه وهاجر معه وخلص فى الصحبة فرباه وسلكه حتى صار من الواصلين واهل الكشف المحققين وكان لايفتر عن تلاوة القرأن العظيم ليلا ولا نهارا على اى حالة كان مقيما اومسافرا وشهد له بذلك استأذنا رضي الله عنه بانه من الذين لايفترون عن تلاوة القرأن الكريم فهنيئا له بهذه الشهاده وقد اجزه رضي الله نه أجازه تامة مطلقه عامه وكان محسوبا من اطباء الأستاذ لانه يداويه ايام مرضه وله أحوال سريه مع الأستاذ رضي الله عنه وكان يحكم فى الروحانيين من غير ان يخدمهم فى شىء ولازال متمسكا بطريقة أستاذه فى إتباع سنة سيد أصفيائه واحبابه مجتهدا فى هداية العباد وإرشادهم إلى سبيل الرشاد معلما لاولادالمسلمين مصلحا ذات البين إلى ان لقي وجه الله يوم السابع عشر من ذي ألحجه الحرام سنة خمسة عشر وثلاثمائة وإلف .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 18 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:19 pm | |
| @ ومنهم ولى الله الفاضل الأجل العالم المبجل صاحب الأعمال السديدة والفضائل المديده الصادق الحبيب والشريف النجيب السيد عبدالقادر الغزالى الخطابى قدم على لاستاذ رضة الله عنه من بلده لزيارته رضي الله عنه فصحبه وهاجر معه لله ورسوله فرباه رضي الله عنه وهذب اخلاقه وسلكه مسلك الكمل من الرجال وأجازه أجازه تامة مطلقه عامه وأقامه مقامه وخليفته رضي الله عنه بزاوية ترت بالجبل الأخضر ولماتوفى الأستاذ رضي الله عنه تمسك باستاذنا وخدمه خدمة جليله لله ورسوله حتى انه من شدة اهتمامه عمل من الدباغ الذي يسمى بالبرش تجاره فيخرج منها قوت استأذنا وصنوه وملابسهما حتى لايشوبهما شىء من الشبهات إلى ان توفى رحمه الله وهو عامل هذه الحسنه العظيمة ولازال متبعا منهاج أستاذه وعاملا بالكتاب وألسنه إلى ن لقي وجه الله . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه بحاله ومقاله المتمسك بالسنة فى كل اواله الجبل المفضل سرى الخصال البطل الهمام الغضنفر المقدام العلم الشهير والمجاهد ألكبير الغازى فى سبيل الله سيدي محمد بن عبدا لله السماحى الصديقى جاء من الجزائر قاصدا الأستاذ وصحبه وهاجر معه وكان من عيان الرجال المشهورين بالمغرب كله ثم انه لما شرق الأستاذ رضي الله عنه تشريقته الثانيه امره الأستاذ رضي الله عنه بلحوقه به فلحقه ثم انه رضي الله عنه رجعه للمغرب لأجل الجهاد فى الجزائر نيابة عنه لانه مأمور بالجهاد وفى سنة خمسه وخمسين حين زار ألمدينه وغرب مع الأستاذ قال رضي الله عنه قال لي صلى الله عليه وسلم قم ياولدى يامحمد اضرب بسيفك والله لو وجدت لامتى غيرك ماكلفتك فغرب رضي الله عنه على تلك السنة ولما رجع قال كلفنى صلى الله عليه وسلم بثلاث أمور بناء المساجد وإرشاد العباد وبث العلوم والجهاد فى سبيل الله فإما بناء المساجد وبث العلوم وإرشاد العباد اعانى الله عليهم وقمت بهم والان أخر فى الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس واما الجهاد الاصغر رأيت فى نفسي ضعف من كثرة الامراض فعلمت انى لا قدرة لي عليه فتشفعت بسيدتنا فاطمه رضي الله عنها وقلت يا رسول الله لاطقة لي به لتوالى الامراض معى فامرت من ينوب عنى فارسل رضي الله عنه سيدي محمد عبدا لله السماحى المذكور للجهاد نيابة عنه وذلك فى سنة أربعه وستين وأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه وكان قد ارسله من مكة المشرفه بعد ان بايعه رضي الله عنه على الجهاد والموت فى سبيل الله وهو احد الرجال الذين بايعوه على الموت فوصاه رضي الله عنه بالقيام بهذه الفريضه على إتباع السنة وقال اجعل مركزكم ببلدة مغنيه وبعد ذلك اجمع عساكرا من السودان ثم بعد ذلك قم بفريضة الجهاد وارسل بعده رضي الله عنه السيد عمر الفضيل والسيد عبدا لله السنى والسيد ابوالقاسم العيساوى والشيخ عمران بن عزيز والشيخ محمد بن حسن المصراتى وهؤلاء كلهم قياد ولازال رضي الله عنه يراسل ويكاتبه ويحرضه على لقيام بهذه الفريضه إلى ان رجع الأستاذ من الحجاز وبعد نزوله للجغبوب أرسل لسيدى محمدعبدالله السماحى بان يقدم عليه فقدم للجغبوب سنة 1274 هجرى فساله عما امره به سابقا من جمع العساكر السودانيه فافاده بانه يحارب باهل الوطن فاستغنى بهم عن العساكر السودانيه فلوم عليه كثير فى عدم جمعه لعساكر السودنيه ثم أمر بالرجوع لمحله وقال لاتحارب حتى تجمع العساكر السودانيه وتتخذ مقرك مغنيه ولاتتحرك فى شىء حتى تعمل ما امرتك به وتستعد وياتيك الخبر ولما توجه ووصل محله فلم يمكث إلا قليلا حتى أتاه الخبر بوفاة الأستاذ رضي الله عنه فقال هذا هو الخبر الذي قال لي عليه الأستاذ لاتتحرك حتى ياتيك الخبر فعند ذلك جمع الجموع واراد الغزو فراى الأستاذ واقفا عليه فقال له كماقلت لك لاتتحرك حتى تفعل ما امرتك به فقال ياسيدى حق ولكن ألان قد جمعت الجموع هما اكثر على ماافعل قال فسكت ولم يجبنى فظننت انه اذن لي فى الغزو فعزمت عليه فعندذلك رأيت نفسي كانى ركبت البحر فقلت اعلموا ايها المجاهون انى رأيت نفسي قد ركبت البحر فما ادري امكسور ام مجبور ثم غزى على العدو فانكسر الجيش ومسكوه اسيرا هو وزوجته فرفعوه إلى عاصمتهم باريز فاقام بها مدة مكرما محترما ثم رجعوه إلى عنابه وأقام بها مدة تحت المراقبه وكان له ولد وبنت فتوفيا فى ذلك المحل وفى سنة سبعه وثمانين خطر بباله ان يهرب هو وزوجته فصار يتدبر فى هذا الأمر وتكلم مع بعض العربان وطلب على نهم يوصلونه إلى تونس فانعموا له بذلك فعند ذلك تكلم مع الحارس على انه يمشى يتفسح واعطاه مالا جزيلا وقال له ان سالت الحكومه عنا فقل لهم خرج للفسحه ثم خرج وترك جميع ماله الاما قدر على حمله ودخل الغابة بين الاشجار والكرم ثم صارت الحكومة تقص اثرهما ويفتشون عليهما فلم يجدوا لهمااثر ثم انه اتاهما انفار من العرب الذين وعدوهما وعطاما مايطلبون من الاجرة ثم لما ايست الحكومة منه تركت التفتيش عليه – خرج وطلب بلاد تونس ثم منها قصد طرابلس الغرب ونزل عند الشيخ ابوقرين فاستضافه اياما ولم يعرفه ثم بعد ذلك قصد زاوية طرابلس الغرب وكان بها السيد بلقاسم العيساوى فبمجرد وصوله سفره بدون مهله إلى بنغازى ولما زل ببنى غازى جاء إلى سيدي عبدا لرحيم المحبوب فبمجرد وصوله إليه وجهه إلى السيد مصطفى المحبوب بالطيلمون ببرقه ثم لما وصل إليه سفره بدون مهلة إلى الجغبوب ودخل الجغبوب فى تلك ألسنه وهى سنة سبعه وثامنين وبعد مدة قليلة توجه قاصدا الحج فحج وتوجه للزياره فلما زار الروضة المطهره ووقف امامها سمع خطابا من المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول له يا ابن عبدا لله ان المهاجرة فى الجغبوب كالمهاجرة فى المدينه ألمنوره وان المهدى أرفع من ابن السنوسى بسبعين درجه وقال رحمه الله انى سمعت منه كلاما وامرنى صلى الله عليه وسلم بتبليغه للأستاذ السيد المهدى وكان سب وفاته ان استأذنا الأعظم وصنوه خرجا للبساتين صبيحة الجمعه فامروا سيدي محمد بن عبدا لله بالركوب معهم وكان به فتق ولايركب حتى يتحزم فمن شدة عجلته نسى الحزام فركب من دونه فلما رجع مروا على المقبره فراء النعش فقال انظروا كيف مشبر وهى كلمه مغربيه ثم قال حولوه من هنا فبمجرد وصوله إلى بيته تحرك عليه الفتق فظهروانخنب فلم يرجع حتى توفى يوم الجمعه القابله بعد صلاة الجمعه . @ ومنهم ولى الله العالم العلامة الجليل الأجل الفاضل صاحب الأعمال الصالحه والنصائح الناجحه الشيخ محمد بن حسن المصراتى فانه تعرف بالأستاذ رضي الله عنه فى قدومه إلى مصراته فى تغريبته الاولى واخذ عنه واخلص فى الصحبة وكان رجلا عالما فاضلا جليل القدر وكانت له محبه عظيمه فى لاستاذ رضي الله عنه فكان لصدقه وإخلاصه يوجهه للإرشاد وهداية العباد ومن جملة تسخيره له ارسله إلى الجزائر اعادها الله على المسلمين مجاهدا فى سبيل الله وجعله من القياد فأجازه رضي الله عنه إجازة تامة مطلقه عامه فى بث العلوم وتعليمها ولازال مع الأستاذ فى خدمة المسلمين والاسلام متمسكا باستاذه سائرا على منواله إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الجليل المحب الشهير الأصيل صاحب الأعمال الخالصه لله والصدوق فى الاقوال ابتغاء مرضاة الله الذي لايختلف فى اخلاصه لله اثنان سيدي احمد الفاسى فانه لما سمع بالأستاذ رضي الله عنه وهو بفاس وكان حينئذ تاجرا كبيرا وذو جاه عظيم ولكن لفرطه فى المحبه اخذه الشوق فانتقل إلى مصر لأجل الاجتماع بالأستاذ فقط فاجتمع به ولما مر رضي الله عنه فى تشريقته الثانيه على مصر طلبه ان ينزل فى بيته فاجابه ونزل فى بيته وكان حبه للأستاذ بدرجة الافراط حتى انه لو قال له اخرج من مالك كله لخرج منه بطيب خاطر وتعلق قلبه بالأستاذ وكان على السماح كما قيل () والاذن تعشق قبل العين أحيانا وكان اجتماعه بالأستاذ رضي الله عنه بعد ان طعن فى السن ثم اقام بمصر فى مصالح الأستاذ والدلاله على الله سائرا على منوال أستاذه منفقا من ماله فى سبيل الله حتى لقي وجه الله فى اول سنة ست وسبعين قبل وفاة الأستاذ بمدة يسيره . @ ومنهم ولى الله الجليل الشريف الباذخ الأصيل العالم والعابد المخلص الكامل السيد عبدا لهادى الفاسى قدم إلى الحرمين الشريفين حاجا وزائرا ثم اجتمع بالأستاذ رضي الله عنه واخذ عنه قال رحمه الله سبب اجتماعى بالأستاذ رضي الله عنه ارسلنى اخى مع رجل من اقاربى وهو من الاعيان اسمه الحاج محمد ثم لما اتينا إلى مكة سمعنا بذكر الأستاذ رضي الله عنه وانه يسلك الناس مسلك المتقدمين من لسلف الصالح قال الحاج محمد قم نمشى نزورهذا الأستاذ السيد ابن السنوسى فاتيناه وزرناه ثم ذهبنا لقضاء نسكنا ولماقضيناها وتمت ايام الحج فكنا أردنا التوجه إلى المدينة المنوره وكان الوقت صيف قال الشيخ محمد نذهب نستشر السيد ابن السنوسى على الذهاب من طريق البر أو البحر قال فاتيناه وسلمنا عليه وصار الحاج محمد يكلمه بقوله ان عبدالهادى شاب صغير السن والوقت حر نستشيرك على الذهاب على طريق البر اوالبحر اى التي تشير بها علينا نمشى عليها فقال له رضي الله عنه إما عبدالهادى يمكث معنا وانتم اى طريق اعجبتكم امشوا عليها فظن الحاج محمد ان الأستاذ يخرج معه فجعل يراجعه فى الكلام حتى اكثر عليه فقال له رضي الله عنه أقول لك كلمه واحده ان عبدا لهادى ولدنا من يوم الست بربكم قالوا بلى والان قد اتانا فى علم الظهور ليس بذاهب معك قال السيد عبدا لهادى فصرت اشير له اسكت قال كيف اسكت وصار يبكى لانه لايريد فراقى فقال لي الأستاذ قم امشى معه خذ متاعك وارجع فمضيت فرحا مسرورا فلما خرجت قال لي الحاج محمد اتريد ان تتخلف فقلت له والله لا امشى معك بعد هذا الكلام الذي سمعته من الأستاذ مازلت تنالى فانحدرنا من الجبل وهو يبكى وانأ فى غاية الفرح والسرور فاخذت متاعى ورجعت فلما دخلت الزاوية إذ السيد عبدا لله لتواتى والاخوان مجتمعون وهو يحدثهم فلما رانى نادانى وقال لي ابشر ان الأستاذ قال لي بعدك إما رأيت قباعة المغاربه ولدنا عبدا لهادى كنا نربيه وهو نطفة فى رحم امه إلى ان صار رجلا وجاءنا والان يريد الحاج محمد ان ياخذه منا ومكث عند الأستاذ فرباه وهذب اخلاقه وقال له رضي الله عنه انت من الرجال الذين ينزلوننى فى قبرى وقال السيد عبدا لهادى المذكور لما كنت مقيما مع الأستاذ رضي الله عنه كنت اطيل معه السهر فى اول الليل وهو يحكى لي فى أمور ربانيه ويسئلنى عن أحوال فأس وغيرها حتى يغلبنى النوم فينبهنى ثم يقول لي قم نام فامضى إلى خلوتى واضع جنبى فما انام إلا قليلا وإذا به رضي الله عنه يقرصنى فى جنبى ويقول لي قم تهجد اسيادك من الأخوان غلبوك بالقيام فاقوم واتوضاء واشتغل بوردى الى الصباح وهذا ديدانه معى رضي الله عنه وفى بعض الاحيان يفعل ذلك معى قبل ان ياخذنى ألنوم فنسمع حركته وكلامه ولا نرى شخصه فإذا دخلت عليه فى الصباح نخبره رضي الله عنه فيضحك ويقول هذه قباعة المغاربه هل وجدت باب خلوتك مفتوحا فنقول له لا ثم يقول لي هل وجدت السقف مشقوقا فنقول له لا فيقول لي إما قلت لك هذه قباعة المغاربه قال فقلت فى نفسي هذه ألليله لا انام حتى ياتينى فامسكه قال فاوثقت الباب بالقفل وبقيت ساهر انتظره فلما جاء الوقت الذي ياتينى فيه سمعت خشخشه فى وسط الخلوه فقلت فى نفسي هاهو قد جاء ألان امسكه فتحضرت وبقيت انتظره وهو مقبل على حتى قرصنى فى المكان المعتاد فمسكت يده الشريفه حتى لمستها بيدي فظننت انى مسكته فوجدت يدي خاليه فسمعت ضحكه وما رأيت شخصه فقمت فى اثره وانأ اسمع الصوت ولا أرى احد فقمت وتوضأت واشتغلت باورادى فبعد ان صليت الصبح واتممت اورادى طلبت الدخول عليه فاذن لي سيدي عبدا لله التواتى وقال لي كل يوم انت تطلب الدخول مانقول لسيدى فقلت له رأيت رؤيا اقصها عليه فقال لي قصها على حتى انظر فامتنعت ثم لم يزل معى حتى اخبرته بالحكايه فقال انظر اتظن ان الأستاذ لاياتى إلا أليك انظر وكشف عن جنبه فإذا فيه مثل ضرب الرصاص من اثر القرص قال لي وكنت ثقيل النوم فياتينى ويقرصنى حتى انتبه من النوم فاتوضأ واقوم للاوراد ثم اذن لي فدخلت عليه رضي الله عنه فقال لي مازالت معك قباعت المغاربه فقلت والله ماهى قباعه لقد سمعت ضحكك باذنى ولمست يدك بيدي فلا اشك فى ذلك بعد اليقين فقال لي هل وجدت الباب مفتوحا اوالجدار مفتحا أو السقف مشقوقا فقلت له لافقال رضي الله عنه هو ذاك وعن السيد عبدا لهادى المذكور رأيت مرة الأستاذ بين النوم واليقضه فقال لي ماتريد ياعبدالهادى فقلت اريد رضاء الله ورسوله ورضاكم فقال ابشر بما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولاخطر على قلب بشر فقلت عاهدنى على ذلك فمديده ومسك بها يدي على نية العهد ثم استيقضت فلما اصبحت اتيته فبمجرد ماقبلت يده الكريمه اقبل على وبدانى بالسؤال قائلا ماتريد منا ياعبدالهادى قلت اريد رضاء الله ورسوله ورضاكم فقال ابشر بما لاعين رأت ولااذن سمعت ولاخطر على قلب بشر وهات يدك اعاهدك على ذلك فاخذ بيدي ومسكها مثل مارايت فى النوم فقلت ان الرؤيا حق صحيحه وعنه أيضا قال ان الأستاذ رضي الله عنه اعطانى كتابا انسخه ومعى أخر من الأخوان وكنت انسخ وذات يوم نسخت وجه الورقه فلما اتممتها قلت اضع جنبى إلى ان تجف الورقه فجعلت اتذكر فأس واحوالها ومافيها من النعيم والرفاهيه ولذات العيش فبينما اتفكر فى ذلك اذ اتانى ات يقول قم سيدي يطلبك فلما دخلت عليه رضي الله عنه سامرنى بالكلام ثم قال لي اذاكنت نسخت الورقه وتنتظر جفافها خذ سبحتك فصلى على النبي صلى الله عليه وسلم خير لك من ان تمضى إلى فأس بقلبك وتعود بلا قلب -- وهذا مما يدل على شدة اعتنائه بالمريدين ورعايته قلوبهم وخواطرهم نسئل الله ان يحفظنا من الخواطر السيئه وان يملاء قلوبنا من الصدق ولاخلاص وحقيقة التسليم والمتابعه على كمال التعظيم --وعنه أيضا فى ايام سياحته فى جهات الاناضول فوصلت إلى مركز بورسة ومنها إلى الاستانه فكنت ذات يوم اصلى الظهرفى مسجد ( آيا صوفيا ) وهو مسجد عظيم من اعظم مساجد الاسلام ولا رأيت شبيهه إلا روضة استاذى السيد ابن السنوسى فاشتقت إلى رؤيته رضي الله عنه شوقا شديدا فبينما انأ واقف نصلى عند سارية فإذا به اتى رضي الله عنه مقبلا من جهة المحراب وو مبتسم فقلت فى نفسي هذا السيد فاوجزت الصلاة وهو واقف عند الساريه التي اصلى عندها ليس بيني وبينه إلا هى فسلمت وقمت لاسلم عليه فلم اجده رضي الله عنه وقد رأيت كرامات كثيرة وقد سحت شرقا وغربا ورأيت مشائخ طرق جمه فما رأيت استاذا مثل استاذى السيد ابن السنوسى إلا نجله السيد محمد المهدى ولا رأيت طريقة مثل طريقته فى الكتاب وألسنه ولا رأيت تربية مثل تربيته للمريدين وكان هذا السيد محبوبا عند الأستاذ ومن المقربين وله أحوال عظيمه معه رضي الله عنه ولازال متمسكا بطريقة أستاذه فى متابعة الكتاب والسنه دالا عليها بحاله وفعاله سائرا على منواله إلى ان لقى وجه الله بعد الثلاثمائة والالف وهو محسوب من الاثنى عشر الذين تحملوا الواردات عن الأستاذ رضي الله عنه وقدخلف السيد عبدا لهادى مريدين كثير بفاس من اجلهم العارف بالله الدال عليه وحيد دهره وفريد عصره العالم العلامة والحبر الفهامة الشيخ الكبير والمحدق الشهير المسن البركه (( السيد محمد بن جعفر الكتانى )) فانه اخذ عن السيد عبدا لهادى المذكور الطريقة السنوسيه الادريسيه وهو من العلماء العاملين المخلصين الصادقين وله أحوال ربنيه واجتماعات مصطفويه وله تاليف عديدة مفيده وقام بتاليف فى حق المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام لم يمثله مثيل قدم علينا بطرسوس سنة 1341 هجرى وأقام عندنا مدة وانتفعنا منه بعلوم سرية جزاه الله عنا أحسن الجزاء فإننا وجدناه من اصدق الصادقين واخلص المخلصين وقليل مثله فى هذا الزمان .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 19 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:21 pm | |
| @ ومنهم أيضا ولى الله العالم الشهير والعلامة خادم الحديث التحريرى السيد الجليل الباذخ الأصيل شريف الحسب والنسب السيد عبدالحى بن السيد عبدالكبير الكتانى اخذ عن السيد عبدالادى وعن والده السيد عبدالكبير اكتانى وقد تعرفنا بالسيد المذكور بالمكاتبه فهومن المحبوبين المخلصين الصالحين العاملين ولازال ممسكا بطريقة أستاذه سائرا على منواله وقد افادنى أسيد المذكور انه إلف كتابا فى مناقب سيدنا ابن السنوسى وسماه مسك المبوب فى صاحب الجغبوب ولهتاليف عديدة جليله فيده وقد أرسل لنا من تأليفه وصارت معرفه ومواصله ثبتنا الله وإياه على مايحبه ويرضاه بحرمة حبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم وشرف وعظم . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم العلامة والبحر الخضم الفهامة المحدث الكبير والعالم الشهير السيد النبيل الفاضل الجليل السيد عبدالكبير الكتانى فانه قدم للحجاز حاجا وزئرا فاجتمع بالأستاذ رضي الله عنه واخذ عنه بصدق وعزم وخلاص فأجازه رضي الله عنه أجازه تامة مطلقه عامه واجتمع به فى الحجاز مرتين فشرب من مجرااستاذه الفياض حتى ارتوى ولازال متمسكا بطريقة أستاذه سائرا على منواله حتى استشهد على يد السلطان عبدالحفيظ وهو الذي قتله خوفا منه لماكان له من اليد الطولى ومن ذلك اليوم ماربح السلطان المذكور . @ ومنهم ولى الله الجليل الفاضل شريف الحسب والنسب المتمسك باقوى سبب الصادق فى أقواله المتحرى الصواب فى أفعاله الناسك العابد الصوفي الزاهد خادم الضريحين الشريفين السيد محمد الزيتونى المليانى من ذرية السيد احمد بن يوسف جاء مع والده إلى الحج فى حدود الاربعه والستين فتوفى ولده وبقى ببيته صغير السن فاخذه الأستاذ فرباه وهذب اخلاقه وقراه القرآن وحصل ماتيسر من العلوم ألدينيه وسلكه مسلك الرجل وصار من اهل الوصال وسمعت شهادة فى حقه من الأستاذ وكانت حرفته البناء والتنقيل وكان له يد فائقه فى ذلك الفن وبعد استأذنا الأكبر لازم استأذنا السيد المهدى وقد قال السيد المهدى كان من الذين يتحرون الصدق ولايميلون عنه منذ دخل هذه الحضره حتى قال رضي الله عنه مامسك عليه احد من الأخوان كذبه واحد منذ دخوله هذه الحضره وتكفيه فخرا هذه الشهاده من سيدنا المهدى دنيا واخره ولازال على كمال الصدق والإخلاص متمسكا باستاذه سائرا فى التمسك بالسنه على منواله حتى لقي وجه ربه . @ ومنهم ولى الله المجذوب الحب المحبوب الحافظ لكتاب الله المتفاى فى محبة الله ورسوله ومحبة أستاذه الناسك العابد الصوام القوام السيد عبدا لقادر الخالدى فانه قدم الحج مع والديه وهو طفل صغير جدا فتوفيا والديه وذلك فى حدود الاربعة والستين وصار يتيما ماله احد فاخذه الأستاذ رضي الله عنه ورباه ووضعه فى المكتب الخاص مع استأذنا السيد حمد المهدى فقرأ القرآن مع استأذنا بالحرمين الشريفين ثم بعد ذلك وجه إلى الجغبوب وحصل ماتيسر من العلوم ثم صار يعلم اولاد المسلمين فحصلت له حوال ربانيه بسبب صدقه وإخلاصه حتى صار ليبالى بالدنيا ولايسال عنها مشتغلا بوظيفته فى تعليم اولاد لمسلمين هائما فى حب الله ورسوله متمسكا باستاذه ثم وجهه رضي الله عنه فى اول القرن الرابع عشر اى الحجاز وأقام به وهو على تلك الأحوال ألمرضيه سائرا على منهاج اهل السنة السنية بنفس كأمله رضيه حتى لقي وجه ربه . @ منهم ولى الله الكامل الفاضل الجليل العامل المتمسك بتلاوة كتاب الله المتفانى فى الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا ونهارا وعشيا وابكارا الجليل الكامل الفاضل العامل سيدي محمد الريفي قدم على الأستاذ رضي الله عنه فى حدود الثلاثة والستين وكان ساكنا بلد انيه من ارض كريد وكانت عنده زوجة من تلك البلد ومن اعيانهم وصاحبة ثروه وعاشرته بعشرة حسنة ولدت منه ولدا ثم مرضت مرضا شديدا فلما حست بالم الموت قالت له لااريد منك شيئا إلا انك تتزوج بعدى حتى تزوج هذا الولد فقال لها لك على عهد الله إلا اتزوج قبله ولابعده فماتت زوجته ثم بعد ذلك لحقها ولدها وهو ورث الجميع وكان نصيب مال , فاختار الهجرة فى الحجاز فتوجه إلى الحجاز وهاجر مع الاستاذ رضي الله عنه فاواه الأستاذ رضي الله عنه وكان من الصادقين المخلصين المحبين الناصحين وكان لايفتر عن ذكر صلاة العظيمين ليلا ونهارا وكانت إحدى يديه عطله وقبله كان مع الأستاذ احمد بن إدريس رجل من اهل الريف الصالحين العابدين القانتين الزاهدين ولما صحب الأستاذ السيد احمدابن إدريس أنشاء بستانا وصار يخدم فيه ويقدم محصوله للسيد احمد محبة لله ورسوله وكل ماطلبوه منه يقول والله نايذوقه احد إلا الأستاذ احمد وكان من اهل الصلاح والصدق والفلاح وله أحوال عظيمه مع الله ورسوله ولازال سائر على ذلك السير الحسن إلى ان لقي وجه الله وهو رجل من اهل الفضل والكمال وتوفى – واما اليد محمدالريفى الثاني المتقدم الذكر فانه لازال مع الأستاذ رضي الله عنه على اكمل حال حتى قدم استأذنا السيد احمد الريفي فاواه وصار يحثه على لاخذ عن الأستاذ رضي الله عنه فامتثل امره وسلك سبيله ثم فى سنة ثمانيه وستين بعد الماتين والالف وقع الدفع بمكة ألمكرمه فتوفى فيه ولما ادرجه الأخوان فى قبره وكان ممن ادرجه سيدي عبدا لرحيم فشاهد انواره فصابته دهشة وكان سيدي عبدا لله واقفا على شافة القبر فقال له ياعبدالرحيم فى مثل هذا المقام يحصل لك هذا الحال فلما اخبر الأستاذ رضي الله عنه بذلك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم واقفا لكثرة صلاته عليه والذي سلمه فى القبر هو سيدي عبدا لقادر الجيلان رضي الله عنهم وارضام امين . @ ومنهم ولى الله العالم اللامه والبحر الفهامة الشيخ الكبير والفقيه الشهير صاحب التحقيقات والمعارف والتدقيقات سيدي محمد بن طاهر الغدامسى قدم على لاستاذ رضي الله عنه بالحجاز واخذ عنه الطريقه سنة سته وستين وسبب اخذه عن الأستاذ تلميذه السيد احمد التواتى فانه لما اخذ عن الأستاذ ورجعه خليفته فى فزان صار يكثر من ذكر الأستاذ إمام شيخه المذكور ويرغبه ويذكر فى محاسنه حتى شراب قلبه من ذلك ثم بعد ذلك قدم إلى الحج واخذ عنه وعاشره فتهذبت اخلاقه وسلك به مسلك الرجال الصوفيه وطريقتهم السنية وأجازه رضي الله عنه إجازة تامة مطلقة عامه ولما قدم الأستاذ إلى لجغبوب قد عليه فاكرمه غاية الاكرام وادخله الخلوة وكان يخصه بمزايا عظيمه ثم امره رضي الله عنه بالتوجه إلى طرابلس الغرب وذلك عند قرب وفاته ولما اراد الله ان يتوجه قال له الأستاذ رضي الله عنه يسلم عليك المصطفى صلى الله عليه وسلم ويقول لك لازم قراءة حديثى فامتثل ولازم قراءة الحديث ولازال سائر على منهاج اهل الكمال فى إتباع السنة والمل بها فى كل الأحوال إلى ان لقي وجه الله الكبير المتعال . @ ومنهم نجله ولى الله الجليل الفاضل النبيل العالم الأجل الفقيه المحدث المبجل الشيخ سيدي موسى بن طاهر الغدامسى فانه تربى فى حجر الأستاذ رضي الله عنه وقرأ عنده القرآن وحصل العلوم المنطوق منها والمفهوم وكان يحضر دروس الأستاذ ودروس السيد عمران والسيد احمد الريفي ولسيد احمد لتواتى وعلى والده وعلى سيدي عبدا لرحيم فبرع وارشد خلائق كثيرة ووصل إلى بلد برنو بالسودان وكان من أكرم الكرماء وكان ملكها يعطيه العطايا الجزيله فينفقها فى سبيل اله وكان بحرا واسعا فى الكرم ثم رجع إلى المدينة ألمنوره وسكن بها ولازال متمسكا بطريقة أستاذه سائرفى العمل بالسنة على منواله إلى ان لقي وجه الله . @ ومنهم ولى الله الأجل الفاضل المبجل صحب الإخلاص والصدق والمحبة سيدي فهيد الحجازي غرب مع الأستاذ رضي الله عنه وهو طفل صغير جدا وكان هو الذي يخدم الأستاذ ويدخل اللوازم للبيت حتى بلغ رشده فرباه رضي الله عنه وهذب اخلاقه وحصل ماتيسر من القرآن والتفقه فى الدين وكان حرفته البناء وكان مخلصا صادقا ناصحا تربا تربية كأمله وكانت له اخلاق جليله فاضله وهو من المؤسسين لزاوية الجغبوب ولم يفارق ولازال مع الأستاذ رضي الله عنه ملازما له حتى ارسله لبناء زاوية الوادى فتوجه لبنائها هو ومن معه من الأخوان كالسيد المدنى والسيدمصطفى المحجوب وغيرهم ثم مرض سيدي فهيد وتوفى ودفن بهذه الزويه ودفن أيضا بها الولي الصالح المحب الناصح سيدي عبدالحفيظ المجبرى فانه كان مهاجرا لله ورسوله وصحب الأستاذ فى تغريبته الاولى وشرق معه ولازمه فرباه وهذب اخلاقه ولازال معه بكمال الصدق والإخلاص حتى ارسله لبناء هذه الزويه وكان من عباد الله الصالحين اهل الصدق واليقين ولازال بحالة مرضيه مجتهدا فى خدمة أستاذه غاية ونهاية حتى لقي وجه الله ودفن بهذه الزاوية .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 20 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:23 pm | |
| . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم العلامة والبحر الفهامة صاحب المجاهدات العظيمة ولاخلاق الزكيه الكريمه شيخ زمانه ووحيد اقرانه السيد يوسف بن ذهبية الخطابي الحسنى الادريس قدم على الأستاذ رضي الله عنه فى تشريقته ألثانيه ولازمه مدة مديدة وسنين عديدة فقرأ عليه العلوم وحصل من جمعها المنطوق منها والمفهوم تحصيلا عظيما فى العلوم النقليه والعقليه حتى صار إماما عالما علامة محققا وحجة ثقة موفقا وصار يلقى الدروس للإخوان ثم انه فى بعض حضر مجلسنا فى بطن مكة فقام رجل وتكلم فى الأستاذ رضي الله عنه بكلام غير لائق فلطمه السيد يوسف فلما بلغ الخبر الأستاذ هجره وامر ان ليكلمه احد من الأخوان مكث على ذلك أربعين يوما وهو مهجور حتى حدثته نفسه بان يلقيها من شاهق جبل وكان يرسل له الاخوان يوبخونه على عمله هذا قال الأستاذ السيد احمد الريفي كنت ممن ارسلنى الأستاذ له وامرنى تبليغه كلام شديد له فبلغته ذلك ولما تمت له اربعون يوما طلبه رضي الله عنه ووبخه توبيخا شديدا وقال له ماحملك على ذلك قال لانه تكلم فى حقكم فحملتنى الغيره على مافعلت به فقال له رضي الله عنه هل امرتكم بمثل هذا إما تعلم انى ممن يتصدق بعرضه كل يوم على امة محمدصلى الله عليه وسلم فمن اراد ان يقول شيئا فى عرضى فليقله فهو مسامح ثم حذره وانذره ان لايعود لمثل ذلك من ذلك اليوم حصل له الفتح ثم أجازه رضي الله عنه بجميع ماله ومايصح نه وهذه صورتها :- الحمد لله رب العالمين بجميع محامده كلها ماعلمت منها وما لم اعلم على جميع نعمه كلها ماعلمت منها ومالم اعلم وصلى الله على حبيبه محمد سيد المرسلين واله وصحبه واهل بيته اجمعين وبعد فقد طلب منا الاجازه جماعة من ذوى علوم ومكارم تامة من جملتهم الناسك الإبر الفاضل المشهور الصديق السيد يوسف ابن السنوسى الخطابي الحسنى الادريس بعد ان اسمع علينا جمع كتاب الأولياء لشيخ شيوخ مشائخنا القلعى المكتوب على اول ورقة منه انى اجزتهم فيما سمعوه منى وجميع مالى وعنى مما لم يسمعوه وقد اجزتهم لمرادهم ذلك لمالهم من حق ودادهم وان لم اكن اهلا لذلك فقلت مستعينا بالله مستمدا من فضله التوفيق فى جميع المسالك اجزت لهم ادام الله فضلهم جميع ما يجوز لي وعنى رواية وماتحقق لدى بفضل الله الفاضه ودراية عن جميع شيوخى من جميع الفنون مقرؤ ومسوع من شروح ومتون على ناهو مقرر لديهم فى فهارسنا الواصله إليهم جعلهم الله هادين مهديين دالين على الخيروبه عاملين سائلا فى احسانهم ان لاينسون من صالح دعواتهم وان يسبل علينا رضاه الجزيل وستره الجميل وتتابع سوابغ نعمه علينا وكرمه حرر ذلك فى سابع جماد الأول سنى 1267هجرى قال وكتبه الحقير الذليل عجلا خجلا العبد الفقير إلى الله محمد بن على السنوسى الخطابي الادريس عامله الله بوافر احسانه واجزل جميل امتنانه امين - وله اجزه أخرى اكبر من هذه ثم وجهه رضي الله عنه الىالمغرب فى تلك ألسنه وهى سنة سبعه وستين فانتفعت به خلائق لاتحصى ونشر الطريقة بالمغرب نشرا عظيما ولازال مرشدا للعباد سالكا بهم سبيل السنة والرشاد إلى ان لقي وجه الله . -- وقام مقامه خليفته الولي الصالح العابد الناسك الناصح العالم الجليل الشريف الأصيل صاحب المعارف والاسرار المتحلي بحلل الفخار السيد الشارف بن طركوك فقام بوظيفته اتم القيام وكان رجلا فاضلا عالما عاملا ناصرا للحق امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ياوى الغريب وينظر الفقير فارشد العباد وعلم القرآن وبث العلوم وكان من العابدين القانتين الصادقين المخلصين فانتفعت منه خلائق لتحصى وشهرته بتلك الجهات تغنى عن ذكر مناقبه وكراكاته ولازال سائرا على منهاج أستاذه متمسكا بطريقته إلى ن لقي وجه الله . @ ومنهم العارف بالله الدال عليه العالم العلامة والحبر لفهامه قدوة العارفين وعمدة المحققين ذي الفضائل الشهيره والأحوال ال زكيه الاثيره صاحب المعارف السيد احمد ابن الشارف قدم للجغبوب لزيارة سيد الجميع ثم صحب استأذنا وهاجر معه عدة سنين وحضر الدروس مع الأخوان وسمع الاوليات والمسلسلات من سيدنا الوالد فحصل تحصيلا عظيما وتخلق باخلاق أستاذه ولازال مقيما بالجغبوب حتى اتاه خبر والده السيد الشارف فامره أستاذه الأعظم بالتوجه إلى الغرب وأجازه أجازه تامة مطلقه عامه وأقامه رضي الله عنه مقام نفسه وقدسلكه مسلك اهل الكمال ولما وصل إلى اهله قام بوظيفته اتم القيام بهداية العباد وتسليكهم سبيل الرشاد مع تعليم اولادهم كتاب الله وسنة رسول الله جزاه الله عنا وعن الامة خيرا ولازال على منهاج أستاذه سائرا على منواله إلى ان لقي وجه الله @ومنهم ولى الله الشيخ الفقيه الصالح الورع الناصح الفاضل الأجل الكامل المبجل السيد الجليل الأصيل السيد محمد بن عمورابن عمة الأستاذ رضي الله عنه وكان الأستاذ كاتبه فى حياته وطلبه للقدوم فقدم فى سنة وفاة الأستاذ سنة سته وسبعين وكان فيه شبه من الاستاذ رضي الله عنه وكان رجلا جليل القدر فقيها ورعا شريفا حسبا ونسبا ولما قدم اكرمه استأذنا السيد محمد المهدى اكراماتاما ثم خلفه بزاوية اقفنطه بالجبل الأخضر لأجل تعليم اولاد المسلمين كتاب الله وسنة رسوله وإصلاح ذات البين فحصل على يده نفع عظيم ولازال سائرا على ذلك السير الحسن تابعا للسنة على أقوم سنن حتى لقي وجه الله رحمه الله . بعد الماتين والالف . @ ومنهم ولى الله نجله العالم الجليل الفقيه الأصيل الورع الزاهد القانت العابد السيد عبدالقاد بن السيد محمد بن عمور قدم على استأذنا مع والده زكان من الحافظين لكتاب الله تعالى ومن العابدين الزاهدين المرشدين للمسلمين المعلمين لاولادهم كتاب الله صحب استأذنا رضي الله عنه فرباه وهذب اخلاقه وسكه مسلك الصوفيه وكان على خلق حسن فاولا وضعه رضي الله عنه فى مكتب الجغبوب لتعليم اولاد المسلمين كتاب الله تعالى فاقام به مدة مديدة وسنين عديدة وهو يعلم القرآن فحفظ على يديه كثيرون من الطلبه ثم بعد ذلك امره رضي الله عنه بالانتقال إلى زاوية اقفنطه فانتقل إليها وأقام بها مدة سائر على منهاج ألسنه بنفس كأمله مطمئنه إلى ان لقي وجه الله ودفن بروضة سيدنا رويفع النصارى رضي الله عنهما . @ ومنهم ولى الله الجليل الفاضل الأصيل المنقطع لله الخاشع الخاضع القائم الراكع السيد ابوزيد صنو الأستاذ الأكبر من امه لان والدة الأستاذ لما توفى ابوه تزوجت من أبناء عمها البوازيد فخلف ولدين السيد محمد والسيد ابوزيد فإما السيد محمد لم يخرج من المغرب واما السيد ابوزيد فانه قدم على استأذنا رضي الله عنه سنة ثمانين وكان فيه شبه عظيم من الأستاذ الأكبر فاكرمه غاية الاكرام مع تمام التعظيم والاحترام فخلفه رضي الله عنه بزاوية ميراد مسعود بالجبل الأخضر لتعليم اولاد المسلمين كتاب الله وسمة رسوله صلى الله عليه وسلم فاقم بوظيفته اتم القيام ولازال على ذلك مدة مديدة وسنين عديدة إلى ان قربت منيته فارتحل إلى الجغبوب وأقام بها ولاشغل له إلا ألعباده مع قرأة القرآن اناء الليل واطراف النهار ولما حانت وفاته تمرض فجئناه فوجدناه يغيب ساعة ثم يفيق وهو يقرأ من يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ولازال يرجع فى هذه الايه حتى لقي وجه الله تعالى وعمره يقرب من التسعين . @ ومنهم العارف بالله العالم العلامة والبحر الفهامة الفقيه الصوفي والصالح الوفي الناسك العابد والورع الزاهد المسن البركه محمود السكون والحركة السيد محى الدين ابن السيد عبدا لقادر ابن السيد السنوسى وهو ابن عم الأستاذ الأكبر قدم للجغبوب على استأذنا فى حدود الثمانين فاقام مع استأذنا مدة ثم توجه إلى الحج فحج ورجع لوطنه وكان رجلا مسنا مباركا ذا سمت سائرا على أقوم سنن وكان عالما جليل القدر وكان ماهرا فى فن الحكمة إلا انه يخفيها ويظن بها فطلب بعض الأخوان ان يعلمهم فلم يتيسر منه وكان تابعا لطريقة ابن عمه الأستاذ الأكبر فى العمل بالكتاب وألسنه ولازال سائرا على هذا المنوال إلى ان لقي وجه الله @ ومنهم ولى الله المنقطع إلى الله عمدة الصالحين وقدوة المتوكلين الشريف الجليل الباذخ الأصيل الورع الزاهد القائم الراكع الساجد السيد المختار ابن السيد على ابن السيد عبدا لقادر ابن السيد السنوسى الخطابي الحسنى الادريس هاجر من وطنه هجرة خالصه لوجه الله وادى حق ألهجره وهو اقرب نسبا للأستاذ من كل من هاجر من أبناء عم الأستاذ فهو وأستاذنا المهدى فى درجة واحدة إلى جدهما السيد السنوسى ابن السيد العربي الاطرش قدم على استأذنا السيد المهدى رضي الله عنه سنة ثمانين فى القرن الثالث عشر وكان استأذنا رضي الله عنه يكرمه غاية الكرم وقد أثنى عليه غاية الثناء وقال انه من الصادقين الصابرين العابدين الزاهدين ولازال منقطعا إلى الله غاية الانقطاع متوكلا عليه فى كل البقاع ولما هاجر استذنا رضي الله عنه إلى الكفرة اراد اللحوق به فارتحل من محله ولما وصل إلى بلدة جالو مرض وتوفى بها وألان مقامه مشهور يقصده الزئرون للتوسل به فى قضاء حوائجهم وظهرت له كرامات وكانت وفاته سنة ثلاثة عشر بعد الثلثمائة والالف . @ ومنهم ولى الله الصابر المتوكل على الله حق التوكل ولايرى على احد من الخلق المعول السيد الجليل الشريف الباذخ الأصيل التقى النقى العابد الورع الزاهد السيد الشارف بن العربي المذبوح وهو أيضا من أبناء عم الأستاذ وهو من ذرية السيد العربي الصغير ابن السيد العربي الكبير الملقب بالاطرش وقد أثنى عليه الأستاذ ثناء جميلا قال انه كان رجلا صالحا عابدا زاهدا صابرا لايشتكى لأحد من شىء ابدا قدم على الأستاذ السيد المهدى سنة ثمانين فى القرن الثالث عشر وخلفه رضي الله عنه بزاوية البردى لتعليم اولاد المسلمين كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقام بوظيفته اتم القيام وكيف لا وهو من الكمل المخلصين اهل الصدق والاكرام ولازال سائرا على النهج القويم والصراط المستقيم إلى ان لقي وجه الله فى السنة العاشرة من القرن الرابع عشر .
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 206 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 العمر : 73
| موضوع: اعلام السنوسيه 21 الأحد أكتوبر 21, 2012 12:28 pm | |
| @ ومنهم ولى الله الشريف الأصيل الفقيه الجليل الورع الزاهد القانت العابد صاحب الفضل والاحسان السيد احمد بن سلطان صهر الأستاذ الأعظم كان رحمه الله زوج ابنة أخيه لاستاذنا المذكور وكان رجلا صالحا جليل القدر من العباد الزهاد وهو من السادة البوزيديه وهو اخ السيد ابوزيد المتقدم الذكر من الرضاع قدم على استأذنا من المغرب سنة ثمانين مهاجرا لله ورسوله فاعطى الهجرة حقها من ألعباده ولاشتغال بما يعنيه والاحتراف بما يغنيه ولازال سائرا على هذا السير الحسن حتى هاجر استأذنا الىالكفره فلحقه وهاجر معه وبقى مدة قليلة ثم مرض مدة ايام ثم توفى ليلة السبت الثامن من ذي القعدة الحرام سنة أربعه وعشروثلاثمائة وإلف وامر رضي الله عنه بدفنه بالتاج وهو اول من دفن فى مقبرة التاج وقال رضي الله عنه هو رجل من الصالحين العابدين الذاكرين الله كثيرا . @ ومنهم ولى الله الجليل الأجل الفاضل المبجل العلامة والبحر الفهامة محقق اوانه وسبويه زمانه فصيح اللسان ثابت الجنان الأديب الشاعر الكاتب الماهر الشيخ سيدي فالح بن محمد بن عبدا لله الظاهرى المهنوى فانه قدم على الأستاذ الأكبر بالمدينة ألمنوره فى ذي القعدة الحرام سنة ثمانيه وستين وكان قرأ القرآن على الأستاذ ثم شرع فى قراءة العلم على الأستاذ رضي الله عنه وخواص اوانه كالشيخ سيدي عبدا لرحيم والاستاذ سيدي عمران وسيدنا احمد الريفي رضي الله عنه وكان اكثر تحصيله على استأذنا السيد احمد وكان يرى فيه مثل ولده ولما غرب الأستاذ رضي الله عنه غرب معه حتى نزل العزيات وكنت مع الأستاذ يطلب العلم ثم وجد السيد ابوسيف البرعصى امامه يقرأ فى القرآن ثم صار يطلبان العلم معا فصارا كفرس رهان إلا ان سيدي فالح كان له الباع الطويل فى العربية والسيد ابو سيف كان له الباع الطويل فى الحديث والفقه ولماارتحل الأستاذ إلى الجغبوب تخلف أولا بالعزيات ثم لحقه بالجغبوب ولازال مقيما به مع الأستاذ حتى توفى رضي الله عنه وصار سيدي فالح يطلب العلم هو والسيد ابوسيف مع استأذنا وصنوه وكان استأذنا السيد احمد مجتهدا مع الكل وكان استأذنا المذكور متخذا سيدي فالح مثل ولده إلا بعد انتهاء طلبه وهو ماتم تحصيله إلا بعد وفاة الأستاذ واما المصافحه ولمشابكه فانه حضرها مع الأخوان مرتين مره فى العزيات ومره بالجغبوب واخذها عن الأستاذ نفسه وسمع المسلسلات والسيد ابو سيف مثله فى ذلك كله ولازال سائرا على منهاج أستاذه مع متابعة السلف الصالح واهل الصدر الأول الذين عليهم المعول فى العمل بالكتاب وألسنه حتى لقي وجه الله رحمه الله بالمدينة ألمنوره سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة وإلف . @ ومنهم ولى الله العالم العلامة والبحر الخضم الفهامة الشريف الجليل الباذخ الأصيل الأديب اللبيب الشاعر الكاتب النجيب ابو سيف بن مقرب البرعصى الحدوثى ولد سنة سته وخمسين وهاجر مع الأستاذ فى تغريبته الاولى ولما شرق رضي الله عنه تركه مع الأخوان الذين تخلفوا بالجبل ولازال معهم حتى رجع الأستاذ من الحجاز والسيد ابوسيف لما ترعرع وضعه والده فى مكتب الزاوية ولما قدم الأستاذ اتى الحاج امقرب بولده السيد ابوسيف المذكور له رضي الله عنه فامره بتتميم حفظ القرآن ثم فى يوم من ذات الأيام يشتغل مع الأخوان فى زاوية العزيات وكان الأستاذ بها وذلك انهم يكمرون فى مجلس فسقطت تلك الكمره على راسه فكسر راسه حتى بان دماغه فايس منه والده واصابه قلق عظيم فدخل السيد على بن عبدا لمولى على الأستاذ رضي الله عنه فاخبره بذلك فاجابه رضي الله عنه بقوله فيه شيخ عنده تلميذ سقطت يده فاتى بها لشيخه فوضعها فى محلها وقال بسم الله فعادت كما كانت فان أولياء الله عندهم بسم الله بمنزلة قول الحق للشىء كن فيكون ثم أمر رضي الله عنه السيد على بتجبير راس السيد ابوسيف والتحفظ عليه من البرد والروائح ولاياكل إلا مرق لحم الضان السمين فخرج السيد على من عند الأستاذ وبشر والده الحاج امقرب بماقاله الأستاذ وقال لاتخف عليه فما مضت مدة قليلة حتى وجبر راسه وصار يوكله لحم الضان والسفنج وهو عجين يحضر ويغلى فى الزيت ويسمونه المغاربه السفنج وهو من اعظم الماكول ولازال يأكل فيه حتى برأ تماما فابتدأ فى اول مراجعة القرآن ثم امره رضي الله عنه بالشروع فى طلب العلم وقال له رضي الله عنه ألان يكفيك المواضبه على حضور الحديث ففعل كما امره رضي الله عنه ولما انتقل رضي الله عنه للجغبوب تركه بالعزيات مع الأخوان ثم طلبه وقدم عليه بالجغبوب ولما توفى الأستاذ الأكبر تمسك باستاذنا الأعظم وقرأ معه العلوم حتى حصل التحصيل التام وصار من أكابر العلماء الاعلام وقد عنى نفسه وغيره من اولاد الغرب الذين حصلوا على الأستاذ العلوم فى قصيدته التي أولها : ايا راكب الوخباء تفلى الفيافيا – وتوردها آل المفاوز صافيا قائلا فيها: وكم بدوى فى الفلى خلف نوقه – يبول على الاعقاب اشعث حافيا تلافاه فى مهدى الضلالة هاديا—فاصبح نجما فى الهداية عاليا ولازال رحمه الله مقيما بالجغبوب يعلم العلوم ويصلح بين العرب حتى هاجر استأذنا رضي الله عنه فترك الجغبوب واقامته به سنه ونصف ثم لحق باستاذنا فبمجرد اجتماعه بالأستاذ اصابه ما اصابه من فرط الحب فمرض من ذلك اليوم وهو اليوم الحادى عشر من جمادى ألثانيه وفى اليوم الاخير من شهر جماد وهو يوم الاحد توفى رحمه الله عند الزوال سنة أربعه عشر وثلاثمائة وإلف ولما سمع سيدي فالح بماحصل لسيدى بوسيف انشده :- للعاشقين باحكام الغرام رضي فلا تكن يافتى باللوم معترضا رأ محب فرام الوصل فامتنهوا فساح صرا فاعى نيله فقضى والسد ابو سيف شريف الحسب والنسب مشيشى ادريسى جز لهم نسبهم الأستاذ رضي الله عنه
| |
|
| |
| أعلام السنوسيه | |
|