مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي

خاص بالرابطة العالميه للسادة الآشراف الادارسه - إدارة أ- محمد الشارف الخطابي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس -هوامش-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 15/10/2012
العمر : 73

السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس -هوامش- Empty
مُساهمةموضوع: السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس -هوامش-   السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس -هوامش- I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 10:03 am

هو الإمام العلامة المحدث الحافظ محمد بن علي بن السنوسي الخطابي الحسني, ولد في مستغانم سنة 1202هـ, وتوفي بالجغبوب سنة 1276هـ, انظر ترجمته في "فهرس الفهارس" 2: 1040, و"شجرة النور الزكية" ص 399, و"المختصر من نشر النور والزهر" ص 391, و"فيض الملك المتعالي" 2: 1462, و"شيم البارق"- خ, و"حسن الوفا" للظاهري, و"برقة العربية أمس واليوم" ص 134, و"أعلام ليبيا" ص 345, وقد أفردت ترجمته في كتب, فمن ذلك ما ألفه الشيخ محمد بن عيسى السعيدي القاسمي الجزائري في كتابه: ((المواهب الجليلة في التعريف بإمام الطريقة السنوسية)), والسيد عبد الحي الكتاني في كتابه: ((تحفة المحبوب في أخبار الشيخ السنوسي نزيل جغبوب)), والشيخ محمد بن علي الطرابلسي الدرني في مؤلف مخطوط, وأفرد حفيده المؤلف فصول في تاريخ جده في كتابه: ((الشموس البرهانية النورانية العرفانية)), وللطيب الأشهب كتاب مطبوع أسماه: ((السنوسي الكبير ))
علي بن السنوسي والد الاستاذ لاعظم
السيده فاطمه هي ابنة السيد السنوسي بن العربي الاطرش الخطابي .
هو السيد عمران بن بركه الفيتوري مواليد سنة 1212هجري وتوفي في يوم الثلاثاء 10 رجب سنة 1311 هجري وهو جد كل من السيدين الجليلين السيد محمد المهدي والسيد محمد الشريف ابناء الامام محمد بن علي السنوسي – وقد افردنا له توضيحا في الجزء الثاني من هذا الكتاب حسبما ذكره السيد احمد الشريف ابن السيد محمد الشريف ابن السيد محمد ابن السيد علي السنوسي .
هذه السنة المشار اليها هي سنة 1202 هجري الموافق 22/ 12/ 1798 م
هو السيد العربي الملفب الاطرش الجد الجامع للطرش المشهورين في مستغانم وليبيا –انظركتاب قرة العين في معرفة اليقين وتقول الرواية المؤكده انه هو السيد العوام دفين مرسي مطروح حيث انه توفي في البحر وهو قاصد الحج وبعد تجهيزه تم القائه في البحر وتؤكد المعلومات انه ظل يرافق المركب حتي ان جاء قبالة مرسي مطروح ثم نقله البحر الي الشاطي ووجد علي الشاطي وسمي سيدي العوام .
السيد عبد القادر هو اخ السيد علي والد الامام وللسيد عبد القادر سلاله موجوده في ليبيا وجدهم السيد مختار بن عبدالقارد دفين جالو الواقعه جنوب مدينة اجدابيا الساحليه . واحفاده يقيمون الان في منطقة ا جدابيا والزويتينه ويقال لهم عيت السيد مختار السنوسي .
العلامة المحدث مسند العصر الشيخ عبد الله بن سالم البصري
يعود نسبهم الي سيدي داود بن سيدي ادريس الاصغر بن سيدي ادريس الاكبر
سبق الاشاره اليه ولاحفاده
1107 هـ/ 1598- 1089 هـ/ 1678
عبيد الله بن شريح أبو الليث البخاري ولد أبى عبد الرحمن بن أبى الليث سكن سمرقند ولد وهو أعمى وكان من أحفظ الناس للحديث والفقه وكان يتورع ويتفقه على مذهب الكوفيين يروى عن حسان بن موسى وعلى بن حجر والمراوزة وأهل بلده مات بسمرقند يوم الخميس بعد الظهر ودفن يوم الجمعة لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين ومائتين وصلى عليه إسماعيل بن أحمد بن أسد وكبر عليه خمسا وأطال القيام بين كل تكبيرتين وقام على قبره حتى دفن
هو أبو زيد عبد الرحمان، بن محمد،بن مخلوف، بن طلحة، ابن عامر ابن نوفل ، بن عامر، بن موصور بن محمد، بن سباع، بن مكي ابن ثعلبة بن موسى، بن سعيد بن مفضل، بن عبد البر، ابن فيسي، ابن هلال، ابن عامر، بن حسان، بن محمد بن جعفر، بن أبى طالب ، فهو جعفري النسب
كان معروفا عن الشيخ عبد الرحمن الثعالبي ، أنه عالم زمانه في القطر الجزائري في علوم التفسير ، العقيدة ، الفقه ، والتصوف ، وغيرها من العلوم الدينية الأخرى التي خلدها من خلال مؤلفاته العديدة . فهل يمكن أن نستشف من خلال تلك المؤلفات نوعا من الفكر السياسي
تم الاشاره اليه سابقا
هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد البديري الحسيني الدمياطي الشافعي المعروف بابن الميت وبالبرهان الشامي المتوفى سنة 1140 العلامة المحدث الصوفي المسند مفرد الزمان وحيد الأقران
هو السيد الشارف البكر بن عبدالله بن خطاب وهو جد الطواهريه الموجودين الان
يوسف الملفب بإبن ذهيبه
العلامة الأوحد أبو عبد الله سيدي محمد بن الكندوز ، الذي قتله حاكم الجزائر حسي بك سنة 1244هـ ، وكان هذا الشهيد من أعاظم علماء عصره وأجلهم مكانة وورعاً .
هو السيد عبدالقادر مغطيط بن الجيلاني بن عبدالله بن عبدالرحمن العجال بن عبدالله بن خطاب جد آل خطاب .
أحمد بن الشيخ التاودي بن سودة، فقيه مدرس قاض، توفي عام 1235 هـ، أنظر ترجمته في شجرة النور الزكية، لمخلوف 1: 545 رقم 1531

هو الغازي أبو القاسم بن محمد بن عمرو بن احمد بن موسى بن عبد الله بن أيوب بن عبد العزيز بن يحيى بن ميمون بن أبي بكر بن عمران بن محمد بن خالد بن عمرو بن داود بن موسى بن عمران بن زيد بن صفوان بن خالد بن زيد بن عبد الله بن إدريس الثاني بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن سيدنا علي كرم الله وجهه ومولاتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنه ابنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ووالدته هي للا مريم السوسية أو السبانية.
إزداد " ولد "يوم الأربعاء 22 شعبان 901 للهجرة وهذا التاريخ هو محل إجماع من جميع الرواة ،أما مكان ولادته فقد اختلفوا بشأنه، فمنهم من قال أنه ولد بأرغن ومنهم من قال بتافيلالت بعد ما هاجر أبوه إليها قادما من سوس مرورا ببلدة تسمى نسراط بوادي درعة حيث مكثوا فيها 11 سنة،قبل أن ينتهي بهم المقام بتافيلالت وبالضبط بقصر جهة النصر أو جهة القصر وهو قصر لازالت أطلاله شاهدة عليه إلى اليوم .
ابو عبدالله محمد بن عبدالقادر المالكي 1116ه
هو الحافظ اللغوي الفقيه النسابة أبو الجود وأبو الفيض وأبو الوقت السيد محمد مرتضى بن محمد ابن القطب أبي عبد الله محمد ابن الولي الصالح أبي الضياء محمد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي الحنفي، قال الجبرتي: هكذا ذكر عن نفسه نسبه، وهكذا وصفه أعلم الناس به شيخه الوجيه السيد العيدروس في ديوانه (تنميق الأسفار). وهو من ذرية السيد زيد الشهيد ابن الإمام علي زين العابدين السجاد ابن الإمام الحسين الشهيد رضي الله عنهم.
ولد سنة خمس وأربعين ومائة وألف في بلجرام على بعد خمسة فراسخ من قنوج وراء نهر جنج الهند، نشأ ببلاده وقرأ علومه فيها ثم ارتحل في طلب العلم فدخل زبيد وأقام بها مدة طويلة وبها اشتهر، وحج مرارا ثم ورد إلى مصر في تاسع صفر سنة سبع وستين ومائة وألف وسكن بخان الصاغة وأول من عاشره وأخذ عنه السيد علي المقدسي الحنفي من علماء مصر.

هو شيخ الاسلام زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الانصاري السنيكي المصري الشافعي، أبويحيى.ولد بقرية الحلمية ( سنيكة قديماً ) - مركز أبوحماد - محافظة الشرقية*
قاض، مفسر، من حفاظ الحديث.
ولد في سنيكة (بشرقية مصر) سنة 823 ه، وتعلم في القاهرة، وكف بصره سنة 906 ه.
نشأ فقيرا معدما، قيل: كان يجوع في الجامع فيخرج بالليل يلتقط قشور البطيخ فيغسلها ويأكلها.
وكما ظهر فضله تتابعت إليه الهدايا والعطايا، بحيث كان له قبل دخوله في منصب القضاء كل يوم نحو ثلاثة آلاف درهم، فجمع نفائس الكتب وأفاد القارئين عليه علما ومالا.
وولاه السلطان قايتباي الجركسي (826 - 901) قضاء القضاة، فلم يقبله إلا بعد مراجعة والحاح.
ولما ولي رأى من السلطان عدولا عن الحق في بعض أعماله، فكتب إليه يزجره عن الظلم، فعزله السلطان، فعاد إلى اشتغاله بالعلم إلى أن توفي سنة 926 ه.
له تصانيف كثيرة، منها:
- (فتح الرحمن) في التفسير.
- تحفة الباري على صحيح البخاري.
- (فتح الجليل) تعليق على تفسير البيضاوي.
- (شرح إيساغوجي) في المنطق.
- (شرح ألفية العراقي) في مصطلح الحديث.
- (شرح شذور الذهب) في النحو.
- (تحفة نجباء العصر) في التجويد.
هو العلامة الأديب السيد الحاج محمد ابن الحاج العياشي سكيرج اللخمي الأنصاري الفاسي أصلا ومنشأ الطنجي موطنا واستقرارا ولد بفاس ربيع الأول النبوي الأنور عام 1292 هجرية وقرأ القرآن الكريم بالمكتب المقابل لضريح الشيخ أبي العباس سيدي أحمد التيجاني بحومة البليدة بالعاصمة الفاسية على المعمر الوقور سيدي عبد الواحد برادة وعلى غيره إلى أن حفظه على الأستاذ الصالح مجاب الدعوة سيدي أبي شعيب الصحراوي بمكتب سيدي برمظان بالمنية .. وقرأ على شيوخ القرويين منذ عام 1309 هجرية فقرأ على الفقيه العلامة سيدي الحاج محمد بن المدني كنون وعلى الشريف الفقيه مولاي عبد السلام بن عمر العلوي الألفية بالمكودي والموضح وعلى الفقيه العلامة سيدي أحمد بن محمد بن حمدون ابن الحاج السلمي المرداسي بعض دروسه وعلى إمام الحديث مولاي عبد الله بن إدريس البدراوي المختصر بالخرشي والزرقاني وبناني وطالع الأماني على الزرقاني للشيخ التاودي ابن سودة وغير ذلك وعلى الفقيه العلامة سيدي محمد بن التهامي الوزاني وعلى الشريف العلامة مولاي عبد المالك العلوي الضرير وعلى الشيخ سيدي عبد الرحمن الجزائري الذي لازمه أربعة أشهر بموطنه وهران وعلى الفقيه سيدي محمد فتحا ابن قاسم القادري شمائل الترمذي بجسوس وحاشية الشيخ نفسه عليه وعلى العلامة سيدي أحمد بن الطالب ابن سودة المري دروسا من رسالة ابن أبي زيد القيرواني وعلى العلامة الصوفي سيدي أحمد بن الخياط الزكاري جمع الجوامع بالمحلي وغير ذلك وعلى العلامة سيدي إدريس بن أحمد عمور الفاسي علوم الآلة وذلك بداره وبحانوته بالحرم الإدريسي بفاس وعلى الفقيه سيدي عبد السلام الهواري الزقاقية بشرح الشيخ التاودي ابن سودة وحاشية الشيخ نفسه عليه والوثائق الفرعونية بشرحه كذلك وعلى الفقيه سيدي الحاج محمد فتحا كنون وعلى الفقيه العلامة سيدي العباس التازي الخزرجية في العروض وغير ذلك وعلى الفقيه العلامة سيدي حماد الصنهاجي وعلى الفقيه العلامة سيدي محمد المدعو ماني الصنهاجي السلم ببناني وغير ذلك وعلى الفقيه العلامة سيدي محمد بن عبد القادر ابن سودة وعلى الفقيه سيدي أحمد بن الجيلالي وعلى الفقيه سيدي عبد المالك العلمي الخزرجية في العروض المعروفة بالرامزة وغير ذلك وعلى الفقيه المقرئ سيدي أحمد بن إدريس البدراوي علم التجويد وعلى الفقيه سيدي عبد الله بن إدريس السنوسي صحيح البخاري وعلى الفقيه سيدي أبي شعيب الدكالي دروسا من صحيح البخاري وعلى الفقيه سيدي التهامي كنون موطأ مالك وغير ذلك وعلى العلامة الفقيه سيدي عبد السلام بناني وعلى الشريف الفقيه مولاي إدريس ابن مولاي عبد الهادي العلوي وعلى العلامة القاضي سيدي عبد الله ابن خضراء السلاوي وعلى العلامة القاضي عبد الرحمن ابن القرشي الإمامي وعلى الشريف العلامة سيدي محمد بن جعفر الكتاني وعلى الشريف العلامة سيدي المهدي الوزاني دروسا من التحفة بالشيخ التاودي ابن سودة وعلى الشريف العلامة مولاي الكامل الأمراني وعلى العلامة القاضي سيدي محمد زويتن وعلى الشريف القاضي مولاي أحمد بن المامون البلغيثي طرفا من صحيح الإمام البخاري وعلى الشريف العلامة سيدي إبراهيم العلوي الإسماعيلي جامع الشيخ خليل في الأدب الديني بشرح الشيخ التاودي ابن سودة وعلى العلامة القاضي سيدي أبي بكر بناني الحكم العطائية ..سافر بعد ذلك إلى مدينة البوغاز عدلا بالديوانية وكاتبا لدى الوزير السيد محمد فتحا الجباص في قضية الحدود المغربية الجزائرية وكاتبا بوجدة مع الحاجب السلطاني السيد أحمد الركينة التطواني وكاتبا بدار السلف بطنجة وكاتبا بالسفارة الهولندية ثم في الأخير عين مدرسا بالمعهد الديني الذي كان مقره الجامع الكبير بطنجة وكان يشتغل بخطة العدالة والافتاء بطنجة وتطوان، له مؤلفات عديدة تبلغ نحو سبعين مؤلفا منها : القبيل بتبيان أفراد التنزيل، المشذب من المهذب، نظم سور القرآن، مجموعة من الأحاديث النبوية، الإسعاد بفقد الأولاد، الإتاوة في فضل التلاوة، مركب السلامة الحديث في إثبات الكرامة بالقرآن والحديث، إيقاظ المصلين في الوقوف لتسوية الصفوف .. وعاش بمدينة طنجة آخر حياته إلى أن ارتحل إلى جوار ربه يوم الأربعاء 3 محرم مهل عام 1385 هجرية وأقبر بضريح سيدي محمد الحاج بوعراقية رحم الله الجميع .
وهو جد عائلة بن عمور الموجودين الان في البيضاء وبنغازي
مشهور بالاخضر وهو جد السيد علي الشارف الاخضر
إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن علي بن عبد القدوس بن الولي الشهير محمد بن هارون اللقّاني المالكي، المصري. لقبه : برهان الدين، وكنيته: أبو الأمداد، وأبو إسحاق. وله اتصال هو وقبيلته المنحدر منها بالنسب الشريف. وكان لا يظهره تواضعا منه. و"اللقاني" نسبة إلى لقانة، قرية من قرى مصر.
سافر الإمام اللقاني لأداء فريضة الحج، وعند رجوعه لبّى داعي ربّه، فتوفّي بالقرب من مدينة "أيلة" بطريق الركب المصري، ودفن بمكان وفاته، وذلك سنة 1041هـ/1632م. رحمه الله تعالى وأجزل ثوابه.
هو حسن بن علي بن يحيى أبو البقاء وأبو الأسرار العجيمي الحنفي المكّي. الإمام الشهير بشيخ الشيوخ، محدّث الحجاز، المسند وأحد الشيوخ الثلاثة الذين ينتهي اليهم غالب أسانيد من بعدهم من العلماء في الحجاز واليمن ومصر والشام وغيرها من البلدان؛ وثانيهم الشيخ عبد الله بن سالم البصري؛ وثالثهم الشيخ أحمد النخلي المكّي. ولد بمكة المكرمة، ومات والده قبل تمام السنة من عمره فقامت بتربيته والدته، وحفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمره. وطلب العلم وقرأ القرآن الكريم بقراءة نافع رواية قالون على المقرئ الشيخ محمد بن علي البخاري، وأخذ عن الشيخ مهنا ابن عوض الحضرمي، وأخذ الفقه عن الشيخ إبراهيم بيري المكّي والشيخ أحمد المخزنجي؛ وأخذ الحديث والتفسير وأصول الفقه والفرائض وعلم التوحيد والنحو والمعاني والبيان والعروض والصرف والمنطق والجدل وعلم الحساب والسير وغيرها عن الشيخ عيسى الثعالبي المغربي ثم المكي، فقد لازمه نحواً من خمس عشرة سنة، وقرأ عليه كتباً كثيرة في فنون عديدة مع التكرار في بعضها.
وكان لا يخلي أوقاته من قراءة الحديث وسماعه، واعتنى به فاستجاز له من شيوخ مصر فأجازه الشيخ علي الشبراملسي وغيره، وكان يذهب به للسماع على شيوخ الرواية. وقرأ في المناسخات على جماعة، منهم الشيخ مبارك بن سليمان اليمني، وأخذ علم الحكمة عن الملا إبراهيم الكوراني المدني، وأخذ علم الهندسة والهيئة عن السيد محمد شفيع الهند. وأخذ علم الميقات عن السيد محمد الشلي با علوي والملا إبراهيم الكوراني المذكور والشيخ محمد بن سليمان الروداني والشيخ أحمد الدمياطي البناء.
وأخذ أيضاً مفرادات العلم المذكورة عن كثير من شيوخ عصره الأماثل. وأجيز بالتدريس فتصدر له في منزله أولاً فأخذ عنه جماعة في النحو والعروض والأصلين والمنطق والحساب. ثم تصدر للتدريس بالمسجد الحرام في الموضع الذي فيه شيخه عيسى الثعالبي عند باب الوداع وباب أم هاني، وأخذ عنه جماعة أيضاً في النحو والمعاني والبيان والبديع والحديث ومصطلحه والسير والفقه.
توفي رحمه الله بالطائف.
له: خبايا الزوايا (ترجم فيه مشايخه)؛ إهداء اللطائف من أخبار الطائف؛ حاشية على الأشباه والنظائر؛ حاشية على الدر، ثبت في مجلدين؛ إسبال الستر الجميل على ترجمة العبد الذليل؛ الفلك المشحون (جمع فيه فوائد جمّة)؛ النفح المسكي في عمرة المكّي؛ السيف المسلول في جهاد أعداء الرسول (ص)؛ إثارة ذوي النجدة لتنبيه بندر جدة؛ الورقات الوفيّة؛ تدارك الفوت بجوابات سؤال ورد من حضرموت؛ إيقاظ الطرف النعوس؛ بلوغ المأمول من معرفة المكلف وطرق الوصول؛ رسالة متعلقة بالنياحة على الميت؛ إقالة العثرة في بيان حديث العترة؛ ثلاث رسائل في علم الفلك؛ تليين العطف لمن يدخل في الصف؛ فريد الجواهر (في الرمل)؛ بغية المسترفد في القول بصحة إيمان المقلّد؛ تحقيق النصرة للقول بإيمان أهل الفترة؛ رفع الإشتباه على عبارة وقعت في الأشباه؛ الأجوبة المرضية على الأسئلة اليمنية؛ بلوغ المآرب في صبر الناصح على المتاعب؛ رسالة في الكلام على قوله تعالى (يمحو الله ما يشاء) ومناقشة على رسالة الوحدة؛ قرة عيون ذوي الرتبة بتدقيق مسائل الصلاة في الكعبة؛ مظهر الروح بسر الروح؛ رسالة في علم الفرائض؛ رسالة فيي المناسخات؛ رسالة الزايرجة؛ رسالة تتعلق بقوله تعالى: (إن الله سميع بصير)؛ جواب سؤال في حكم البغاة؛ رسالة في التوبة وما يتعلق بها؛ تحصيل القصد والمراد من أحاديث الترغيب في أيسر الأعمال والأوراد؛ إتحاف الخل الوفي بمعرفة مكان غسل النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته (غاسله)؛ إتصال الرحمات الإلهية في المسلسلات النبوية؛ النثر المعطاء في أسانيد جملة من الأحزاب والأذكار؛ كشف اللثام بما اشتبه على العوام؛ منحة الباري في إصلاح زلّة القاري. وقد جمع أسانيده تلميذه تاج الدين أحمد الدهان، بعنوان: كفاية المستطلع ونهاية المتطلع.
العلامة الكوردي ابراهيم بن حسن السهراني [السوراني]الكوردي الكوراني (توفي سنة 1103هـ/1692م)، الذي سكن المدينة المنورة
الشيخ العربي بن نافلة وابنه السيد أحمد :
وهما أيضا من أعلام مازونة قال عنهما أبو راس في ذكر جملة من أشياخه " شيخنا المسن و ليس به توان ولا كسل ولا وهن الذي أروى قلوب الطلبة برحيق مختوم تقريره ، وزين أفهامهم ... صاحب الأصول و الفروع ... يبين لهم ما خفي من معاني المختصر وألفاظه ويجيبهم بما تقر به أعين قرائه وحفاظه .... قرأت عليه ثلاث سردات في ثلاث سنين فلا يمسك كتابا ولا يقرؤه في مجلسه ، وإنما حوى ثاني " المختصر " حفظا ومعنا ولفظا وكان ابنه السيد أحمد من شيوخي أيضا فكل ما شكل علي في مجلس أبيه فهمه لي أتم فهم .... ما أتمه في تأمله وبيانه .... له تقرير لطيف ، تبين لي منه ما صعب علي بلا تكلف ولا تكليف ، ما أحسنه من شيخ زاهد وورع عابد ، صاحب برهان وإتقان معرفة وإيقان .

كان عالماً حجة ومحققاً ومصلحاً دينياً وزعيماً روحياً داعياً الى الإسلام ,درس القرآن الكريم والحديث الشريف والتوحيد والفقه والنحو والتفسير وشتى العلوم وقد اخذ عنه الفحول من الرجال من اهل المغرب ومصر والسودان والصومال والحرميين والشام وبلاد الترك واليمن وكثير من البلاد الإسلامية, ونجح تلاميذه في الدعوة والإرشاد نجاحا عضيماً,وكان رضي الله عنه محترماً حيث مانزل مبجلاً من الجميع لما هو عليه من خلق حسن وتواضع وانتفع بعلومه خلق كثير رضي الله عنه وأرضاه وجمعنا به في مستقر رحمته وفسيح جناته آمين. ولد مولاي السيد الشريف احمد رضي الله عنه في عام (1163هـ) بقرية تسمى "ميسور" وهي تبعد عن فاس نحوالي 200 كلم بمحاذاة جبال الأطلس نشاء وترعرع وشب على تربية صلاح واستقامة وورع وقد قام بتربيته اخوه السيد الشريف مولاي محمد يقول عنه سيدي احمد في بعض دروسه وعندما يكشف رأسه فيرى بها اثر شجاج هذا اثر شج أخي السيد محمد إنه إذا جاء الليل وقرأت عليه العشر وفاتني حفظه يضربني باللوح.ويترضى عنه فيقول:"جزاه الله خيراً نفعني", كما تولى تربيته اخوه السيد الشريف عبدالله بعد اخيه السيد الشريف محمد رضي الله عنهم اجمعين,وقد حفظ رضي الله عنه القرآن الكريم وبعض المتون ومباديْ العلوم بمسقط رأسه "ميسور" وكان يكنى بأبى العباس العرائشي كما كان يلقب عند السادة السنوسية با"الشفاء" ونسبه هو :- احمد بن ادريس بن محمد بن علي بن احمد بن الطيب بن محمد بن عبدالله بن ابراهيم بن موسى بن الحسن بن موسىبن ابراهيم بن عمر بن احمد بن عبدالجبار بن محمد بن يملح بن مشيش بن ابي بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سليمان(سلام) بن مزوار بن حيدرة بن محمد بن ادريس الملقب بالأصغر بن ادريس الملقب بالأكبر بن عبدالله الملقب بالمحض(الكامل) بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن لإمام علي بن ابي طالب زوج السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل لمحة ونفس عدد ماوسعه علم الله. و لم يكن السيد احمد ابن إدريس درويشا ولا داعيا إلى دروشة وإنما كان عالم مجتهد ومفكرا مجددا صاحب دعوة كان لها ولابنائها من بعده اثر كبير في تشكيل الخريطة السياسية و الفكرية في العالم الاسلامى خلال القرنين الثالث عشر الهجرى و الرابع عشر إذ تخرج في مدرسته عدد من قادة الدعوة والإصلاح والجهاد مثل – السنوسى في شمال أفريقيا والمرغنى في أرتيريا وشمال السودان وإبراهيم الرشيد وشمال الصومال وعن طريق الرشيد انتقلت أفكار السيد أحمد بن إدريس وأوراد طريقتة الصوفية إلى إن وصلت محمد بن الله الجسن (ت 1920م) في الصومال ومحمد أحمد المهدي (ت1885 م) في السودان وهما اللذان قادا حركتي مواجهة القوى الاستعمارية والدعوة المسلحة إلى التحرر من قيودها حيث تحولت أوراد السيد أحمد إلى شعارات يرددها الجند في قلب القارة الأفريقية وقرنها الشرقى كما كانت تلهج بها السنة المجاهدين السنوسيين في شمال القارة . وفى مجاهل أفريقيا السوداء انتشر تلاميذ السيد أحمد يبشرون بالإسلام ويناهضون بعثات التبشير البابوية التي كانت تدفع بها أوربا إلى هذه المناطق الوثنية ويشار هنا إلى جهود الميرغني (مؤسس الطريقة الحتمية )تلميذ السيد أحمد ورسوله إلى هذة المناطق خاصة الحبشة وربوع اريتريا الحالية حيث أنقذ الله به الآلاف من أهلها من الوثنية وهداهم بإذنه إلى الإسلام .وللسيد تلاميذ كثر في القارة انتشروا بين الحجاز واليمن والهند ؛ وقد قامت لأحفاده دولة في تهامة وعسير (جنوب غرب المملكة العربية السعودية )استمرت من عام ألف وثمانمائة واثنين وتسعين ؛إلى عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين ميلادية (1892-1933م.) وهناك باحث – بالمركز الاسلامى الأفريقي بالخرطوم – يحاول الربط بين دعوة السيد أحمد بن إدريس ودعوة الشهيد حسن البنا ؛بناء على وجود مشابه قوية وظاهرة بين أساليب الدعوة وحقيقتها عندهما لكننا لا نستطيع أن نقبل هذا الادعاء القائم على تعدد المشابه بين الدعوتين – وان كنا قد سمعنا من المشايخ حديثا عن صلات ترجحه حتى تكون هناك دراسة علمية جادة تبين المسارب التي جرى بخا التأثير وتكشف لنا عن كيفية انتقال أثر السيد أحمد إلى الإمام الشهيد وإذا كان السيد أحمد بن إدريس مثل هذا الأثر ثم انه خلف لنا تراثا طيبا من الكتابات في تفسير القرآن والحديث وأصول الأحكام والفتاوى والتصوف وسوف نشير إلى ذلك تفصيلا في موضعه كما خلف لنا سيره طيبة عطرة تضرب مثالا رائعا لرجل الفكر والدعوة والجهاد ......إذا كان الأمر كذلك فانه ليحزننا أن تظل هذة الشخصية العالمة بمعزل عن ساحة العلم والفكر الصحيح وأن تبقى جهودها مجهولة ومحجوبة عن التناول العلمي الجاد الذي يمكن لطلاب العلم والمعرفة أن يفيدوا منها .وانه ليسعدني اليوم – إحقاقا للحق واستدراكا للفائدة وخدمة العلم أن أقدم بين يدي سدنة العلم ودعاة الحق ثمرة من أهم الثمار النافعة التي تركها لنا السيد أحمد بن إدريس .................من الأفكار والكتب التي ذاعت في العالم الاسلامى تبركا بآثار السيد في أغلب الأحيان إلى نطاق البحث العلمي حيث يمكن استثمار هذا الجهد والإفادة منه وتطويعه في خدمة المجتمع المسلم المعاصر....أما نسبه الشريف فقال لتلميذة نسبى الكتاب والسنة أنظر إلى فان وجدتني على الكتاب والسنة فقل أحمد بن إدريس على الكتاب والسنة فهذا نسبى وكان سندة إلى شيخه عبد الوهاب التازى والمجيدرى الشنقيطى وأبو القاسم الوزير حفظ القران وانتقل إلى جماعة القيروان بالمغرب تاركا بلدتة الصغيرة ميسور من مقاطعة عرائش بالقرب من مدينة فاس وهو منسوب إلى أشراف فاس حكام مراكش .وعزم على أداء فريضة الحج والدعوة إلى الله لإنقاذ الأمة من غفوتها وكانت دعوتة الإصلاحية بالرجوع إلى مصادر التشريع الرئيسية وإصلاح الظاهر والباطن ونبذ البدع التي نخرت في بناء الأمة وجعلتها لقمة سائغة في أفواه الطامعين الذين أخذوا يتنمرون في أرجاء أرض الإسلام ويعملون على تقسيمها فيما بينهم والأمة غافلة جاهلة ..وقد بدأ السيد أحمد رحلته داعيا إلى الله وناشرا للعلم الصحيح عام الف ومائتين وأثنى عشر (1212 هجريه)من فاس مارا بالجزائر وتونس وليبيا وقضى فترة في بنى غازي يلقى الدروس بمسجدهم ويروى أنه قال في أهل الجبل الأخضر وبرقة (هذة بلادنا وفيها تحيى أورادنا )...وبلغ مصر في عام ألف ومائتين وثلاثة عشر (1213)هجرية فمكث فترة في الإسكندرية ثم أتجة إلى القاهرة وكانت له دروس وحلقات علم بالأزهر الشريف حيث جلس بين يديه عدد كبير من الشيوخ والعلماء الأزهريين وأخذوا عنه الطريقة القادرية الادريسية وفى القاهرة أسس السيد أحمد مصلى ..هم الآن مسجد كبير ،ومستوصف ،وجمعية خيرية باسمه في شارع مجلس الشعب في مواجهة مسجد الشيخ (محمد ماضي أبو العزايم) .يقول السيد أحمد مصطفى الادريسى – رحمه الله – وفى نفس العام (1213) هجريه اتجه إلى مكة المكرمة فأدرك حج ذلك العام وجلس يلقى الدروس بالحرم بباطن حجر إسماعيل ثم تحول إلى مكان بجوار بئر زمزم وأشتهرت مدرستة فأوفدت له الجموع من شتى البقاع وذهب إلى المدينة المنورة وألقى دروسا بالحرم المدني ثم بالطائف .وفى عام (1228)هجريه أتجه إلى صعيد مصر وبمسجد سيدي بن دقيق العيد ...بقوص ألقى بعض الدروس ثم أتجه إلى قريه الزينيه بالأقصر فأسس بها مسجده المشهور وكان يلقى به دروسه بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر وبين المغرب والعشاء كان يجلس بالمسجد يذكر الله سرا ..ولما سئله بعض تلاميذة عن ذلك أملى علية (كنز السعادة والرشاد ) .وأستفاد بعلومه أهل القريةوالقرى المجاورة وكان يتردد كثيرا على قرية البياضية بالأقصر ويلقى بها الدروس وأثرة بها معلوم كما ألقى بعض الدروس بمسجد الهداليل بحجازة وبشنهور والجزيرة وبالدير باسنا (حيث أقيم مسجد يحمل أسمه) وبوادى حميثرة بمقام سيدى أبى الحسن الشاذلى رضى الله عنه وبمنفلوط وأسيوط وتردد على قباح بلد أو نجع بالأقصر ثم عاد الى مكه المكرمة عام (1234)هجريه مواصلا التدريس والتوجيه والإرشاد .ويبدو ظاهرا أن السيد أحمد بن إدريس كان على خلاف شديد مع علماء مكه منذ زيارته الأولى إذ كان يعتمد الكشف أحد المصادر الرئيسيه للمعرفه أقول للمعرفه وليس للتشريع وهذا ما أوقع الصدام بينهم فارموه بالزندقه وعملوا على إيذائه إلا ان الشريف غالبا حاكم مكه قام بحمايته منهم أنذاك وحينما فتح الوهابيون مكة عام (1803)هجريه عاملو السيد أحمد معامله حسنه وان خالفوه في بعض أرائه وقد جرت بينه وبينهم مناظرة مشهورة (طبعت أكثر من مرة في مصر والسعودية )وفى الزيارة الثانية لم ينج السيد أحمد من اتهامات المغرضين وإيذاء المخالفين وقد تحرج وضعه في ظروف الصراع الدائر في مكة بين أل سعود والوهابيين من جهة ؛ومحمد على وأشراف مكة والسلطنة العثمانية من جهة أخرى ؛فاضطر السيد أحمد إلى مغادرة مكة متوجها إلى اليمن بعيدا عن وشائب هذا الصراع يقول الأستاذ حسن مكي محمد أحمد واصفا رحلة السيد الأخيرة (ومر في طريقة جهة اليمن )على القنفذة – جيزان -.....فزبيد التي مكث بها نحوا من شهرين وواصل الرحلة إلى جبل موزع حيث بايعه خلق كثير ثم عاد إلى زبيد ومكث بها نحو من تسعه أشهر ؛وكان نزولة عند السادة أل الأهدل ؛وخلال هذةالمدة ظل مجدا في الدرس والإرشاد ولم يترك ذلك يوما واحدا وخرج من زبيد إلى (وصاب) للصلح بين قبيلتين متحاربتين ومكث بها اباما عاد بعدها إلى زبيد ومر بعدد من القرى والقبائل حيث لم يغادر بلدة إلا وترك فيها تلاميذ يواصلون الدعوة لمنهجة وانتهى المطاف به عند أمير منطقة عريش الشريف على بن حيدر بن محمود من الأشراف الذي أكرم وفادته وهيأ لة سبل الاستقرار ولكن السيد أحمد بن إدريس أثر الإقامة في بلدة صبيا بالقرب من أبى عريش .وفى صبيا اجتمعت علية أمم غفيرة فابث فيهم السيد أحمد بن إدريس رضي اله عنه العلوم الشرعية والفقهية الحديث والتصوف والتربية والسلوك .وأستمر السيد أحمد على هذة الحال يؤلف التلاميذ ويبعثهم في البلاد إلى إن كان مرضة الأخير الذي الزمة الفراش .وكانتى تقوم بتمريضة زوجاتة لاسيما والدة نجله سيدي عبد العالى ولما توفى إلى رحمة الله تعالى سمع صوت ضوضاء من داخل الدار فا تسلق بعض التلاميذ سور الدار كا الشيخ إبراهيم الرشيد والشيخ الهميم وكان ذلك ليلة السبت بين المغرب والعشاء فى الحادى والعشرين من شهر رجب وتولى غسلة تلميذة الصالح الشيخ أحمد عثمان العقيلى وصلى على جثمانه الولى السيد يحيى بن محسن النعمى الحسنى بتقديم السيد محمد بن الأمام له ودفن صبيحة ذلك اليوم الحادى والعشرين من رجب عام ألف ومأتين ثلاثة وخمسين هجرية (1253-1837) بصيبيا بأرض اليمن أنذاك (جنوب غرب المملكه العربية السعودية )الآن أمطر الله على روحه سحائب الرحمات والرضوان وأفاض علينا من بحر فيضه الذاخر مدد يصلح البطن والظاهر هذة سيرة حياة سيدي أحمد بن إدريس في إيجاز شديد مناسبة للمقام وأما وصفة رحمة الله علية فقد كان معتدل القامة أبيض اللون مربا بحمرة خفيف اللحية ملتفها وبيضاء فصيح اللسان واسع العينين قوى الجنان كامل الفطنة متوقد الذكاء رحب الصدر لا يمله جليس جوادا كريم كثير الصمت إلا عن ذكر الله تعالى صافى السريرة صادق اللهجة
هو عبد الحفيظ بن درويش بن محمد ابن أبي البقاء حسن عجيمي الحنفي المكّي. ولد بمكة المكرمة وأخذ عن علمائها الأعلام؛ منهم الشيخ عبدالملك القلعي، والشيخ طاهر سنبل، وبهما تخرج، وأخذ عن كثير من العلماء الوافدين الى البلد الحرام، كالشيخ أحمد الدردير والشيخ محمد الشنواني وغيرهما وأجازاه. تقلّد نيابة القضاء بها في 1221هـ فقام بها قياماً حسناً وسار بها سيراً حسناً؛ ثم ولي قاضياً بها أيضاً وولي الإفتاء؛ وتولى الإمامة والخطابة بالمسجد الحرام، وتصدّر للتدريس به، وأخذ عنه كثير من الأفاضل كالمفتي السيد عبد الله ميرغني والشيخ عبدالله سراج والسيد يحي مؤذن والشيخ محمد السنوسي المكّي وغيرهم، وأخذ عنه كثيرون من الوافدين.
توفي رحمه الله بمكة المكرمة.
له: فتاوى؛ رسالة في جواز التوسّد على اللحاف الحرير، رسالة في جواز فعل الإنسان الإستخارة لغيره.

صاحب الحكم العطائيه هو الإمام الملقب بتاج الدين، أحمد بن محمد بن عبد الكريم.. ابن عطاء الله السكندري المالكي.
متوفى عام 709 من الهجرة.
من أعيان القرن السابع الهجري، وقد بدأ فتفقه ودرس التفسير والحديث واللغة والأدب على شيوخ له في مصر، ثم توج حياته العلمية بالسلوك التربوي والسعي إلى تزكية النفس على يد عالمين جليلين جمع كل منهما بين ضوابط العلوم الشرعية وأصول تزكية النفس من أمراضها التي سماها الله «باطن الإثم» أما أحدهما فهو الشيخ أبو العباس المرسي أحمد بن عمر الذي اشتهر إلى جانب غزارة العلم بالصلاح والتقوى.
وأمّا الآخر فهو الشيخ أبو الحسن الشاذلي علي بن عبد الله، وهو المرجع الأول في الطريقة الشاذلية. وقد توفي الأول منهما عام 686 هـ، أما الثاني فقد توفي عام 656 هـ.
السيد محمد عثمان الميرغني الشهير بالختم ( - )، وهو مؤسس الطريقه الختمية المنتشرة في مصر والسودان واريتريا و اثيوبيا. وينتمى إلى واحده من أعرق أسر الأشراف بمكة المكرمة وهى أسرة الميرغنى وهو ابن السيد محمد أبى بكر ابن السيد عبد الله المحجوب ابن السيد إبراهيم وهو نسب متصل بالنبي صلى الله عليه وسلم. حققه الشيخ الجليل مرتضى الزبيدي واكده وراجعه الجبرتى وأورده في كتابه تاريخ الجبرتى الجزء الثانى. ولد السيد الميرغني بالطائف ودفن في مكة المكرمة بالمعلا عاش حياه من المجاهدات في سبيل الدعوة الاسلاميه طاف فيها انحاء واسعه من الارض واسلمت على يديه جموع كثيره.
وواصل ابنائه مسيرته من بعده ومن اشهرهم السيد محمد الحسن الميرغني والسيد محمد سر الختم الميرغني والسيد جعفر الصادق الميرغني والسيد عبدالله المحجوب الميرغني والسيدمحمد هاشم الميرغنى والسيد إبراهيم الميرغنى وأشهرهم على الإطلاق في العصر الحديث السيدعلي الميرغني
بدات رحلة الختم الدعويه وانطلقت من مكة ومنها إلى مدينة تريم باليمن وسافر من هناك بحرا إلى بلاد الصومال ومنها إلى مصوع على البحر الاحمر وتوغل بعد ذلك في اراضى الحبشه ومنها إلى مكه وفى رحلته الاولى هذه دخل الاسلام على يده عشرات الالاف ومنها قبائل كامله دخلت الاسلام على يديه رحلته الثانيه بدات من صعيد مصر وكان برفقة شيخه واستاذه السيد الشريف أحمد بن أدريس الذى تركه بألزينيه وعبر بلاد النوبه والسكوت والمحس ومنها ألى كردفان وطاف خلالها حتى بلاد الفور والبرنو وتوجه بعد ذلك إلى سنار ومنها عن طريق الجزيره إلى شندى وعبر البطانه إلى اقليم التاكا ومنها دخل بلاد الحبشه وطاف بها ثم رجع إلى مكه تميز أسلوب السيد محمد عثمان الميرغنى الختم بالحركيه في مجال الدعوه إلى الله وذلك نتاج طبيعى لمدرسة السيد أحمد بن أدريس التى تمثل بدايه للنهضه الاسلاميه المبكره في عهد الدوله العثمانيه وكان النهج قبل ذلك تواجد الشيخ اوالامام في مكانه وتوافد الناس عليه وحملهم للدعوه الاسلاميه إلى مناطقهم وبلادهم القصيه وهو نهج امتد لقرون طويله وهذه الحركيه تتجلى في السيد الميرغنى كما تتجلى في التلميذ الثانى لابن ادريس وهو[[[السيد السنوسى]]] الذى توجه إلى شمال أفريقيا ولكن الفارق بين الاثنين في ان السيد الميرغنى توجه إلى بلاد وقبائل لم تعرف الاسلام من قبل وان عرفته فعن طريق التجار وحملات جلب الرقيق مما جعلها تكن خصومه شديده للاسلام وعلى سبيل المثال منطقة المرتفعات الاثيوبيه أو مايعرف باريتريا الان ومناطق الجنوب النيل الازرق وجبال النوبه وهى مناطق تتميز بطبيعه قاسيه وتركيبه سكانيه قبليه صعبة المراس تمكن السيد الميرغنى وفى ظروف بالغة الخطوره وهو بعد لم يتجاوز الخامسه والعشرين تمكن من ابلاغ الدعوه وتوطيدها عن طريق أقامة المساجد والمعاهد الدينيه مما خلق استمرارية تواصل بين هذه المناطق والعالم الاسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmd2012.alafdal.net
 
السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس -هوامش-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 4
» السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس
» السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 1
» السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 2
» السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس -2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي :: الفئة الأولى :: السنوسيه-
انتقل الى: