بيانرابطة الاشراف الادارسه في موريتانيا تضامنا مع ابناء عمومتهم في ليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
لفرع الرابط العالمية للشرفاء الادارسة وابناء عمومتهم ومحبيه بموريتانيا
قال تعالى (( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ))
بعد أربعة عقود من حكمه ليبيا قرر الشعب الليبي وضع حد لنظام العقيد معمر القذافي في إحدى أروع ملاحم التاريخ الحديث. فكانت البداية يوم السابع عشر من فبراير سنة 2011م, حينما تجددت لدى هذا الشعب العظيم إرادة الحياة التي تسلح بها يوم قرر تصفية الاستعمار الإيطالي بداية خمسينات القرن الماضي فكانت له استجابة القدر أسرع مما يتصور.
صحيح أن أكثر من نصف عام من القتل يكفي ثمنا لحرية طالما حرم منها شعب أكد بدمائه الزكية أنه جدير بها , لكن السرعة التي تداعت بها أركان هذا النظام خلال المواجهات الأولى في العاصمة وما حولها هي ما نقصد, والتي أكدت زيف ما يدعيه كل طاغية من معية الشعب وحب الجماهير, فهل ستكون عاقبة القذافي موعظة لمن تجاهلوا مصير زين العابدين وحسني مبارك؟
إننا في الرابطة العالمية للشرفاء الادارسة فرع موريتانيا إذ ننعى إلى الشعب الليبي الشقيق شهداءه الأبرار ونتمنى لجرحاه عاجل الشفاء, لنؤكد - عطفا على ما جاء في بياننا الصادر في 21 من فبراير الماضي من دعم غير مشروط ومساندة ليست محدودة للشعب الليبي الشقيق الذي صنع تاريخه اليوم بعد عقود من حكم العقيد- على:
تأييدنا التام لثورة هذا الشعب الهمام وتضحياته الجسام وتمنياتنا له الخالصة بالرقي والتقدم والازدهار, في ظل دولة ديمقراطية يسودها العدل ويحكمها القانون وتحترم فيها حقوق الإنسان؛ تهانينا الحارة للمجلس الانتقالي الذي أطر بنجاح كبير هذه الثورة وإن كان الانتصار الحقيقي يبقى مرهون بلحظة إعلان التحرير الكامل للأرض الليبية من آلة البطش والتي نراها قريبة جدا بعون الله وقدرته
وفقككم الله بما فيه خير للشعب الكريم
محمد المصطفى ولد الشيخ الطالب خيار
المدير التنفيذي للرابطة
فرع موريتانيا