مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي

خاص بالرابطة العالميه للسادة الآشراف الادارسه - إدارة أ- محمد الشارف الخطابي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الامام في سطور3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 15/10/2012
العمر : 73

الامام في سطور3 Empty
مُساهمةموضوع: الامام في سطور3   الامام في سطور3 I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 11:15 pm

مفتاح كنوز السماوات والأرض المخزونة
ثم قال صلي الله عليه وآله وسلم ( يا أحمد قد أعطيتك مفاتيح السماوات والأرض وهي الذكر المخصوص والصلاة العظيمة والاستغفار الكبير المرة الواحدة منها بقدر الدنيا والآخرة وما فيهما أضعافا مضعفة )
قال سيدي أحمد – رضي الله تعالي عنه وقد سره – ثم لقنها لي – صلي الله عليه وآله وسلم – من غير واسطة فصرت ألقن المريدين كما لقنني به – صلي الله عليه وآله وسلم – ومرة قال له رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم : " لا إله إلا الله محمد رسول الله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعة علم الله . خزنتها لك يا احمد ما سبقك بها أحد , علمها أصحابك ليسبقوا بها الأوائل " وكان رضي الله تعالي عنه : يقول " أملي علي رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم – الأحزاب من لفظة حتى استشكل بعض أصحابه من العلماء مرة كلمة في الحزب الخامس فقال : يا أخانا هكذا قال رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم"
{ وعليك يا أخانا بالإكثار من هذا الذكر الذي اختصنا الله تعالي به من بين أوليائه }
( فائدة ) إذا رأي الإنسان إن نفسه تأمره بالسوء فليكثر من هذا الذكر حتى يشعر بأن نفسه ندمت علي ما فعلت وصارت تلومه علي ما كان منه من التقصي فعند ذلك يعلم أن نفسه الأمارة انتقلت غلي لوامة .
قال سيدنا أحمد – رضي الله تعالي عنه :
لكل نبي دعوة مستجابة عند الله تعالي وكل ولي له عند نبيه – صلي الله عليه وآله وسلم – طلبة مقبولة ولما جاء وقتها سألته - صلي الله عليه وآله وسلم – إن يتولى أصحابي بذاته الخاصة في الإمداد فقال - صلي الله عليه وآله وسلم ( من انتمى إليك فلا أكله إلي ولاية غيري ولا إلي كفالته بل أنا وليه وكفيله ) وكان – رضي الله تعالي عنه – يبني علي هذه المقالة ويذكرها للمريدين عند سؤالهم منه ويقول : [ قد حولناكم علي من هو أحسن منا وقبل الحوالة فتوجهوا إليه وأعرضوا سؤالكم وحاجتكم عليه - صلي الله عليه وآله وسلم ]
وسر الطريق الأحمدي في ذكره بهذه الصيغة وكان السيد احمد - رضي الله عنه – يلقن المريدين هذا التهليل ويأمرهم بذكره من غير نقص شيء منه فذكر ( مائة ) منه أفضل من ( ألف ) من غير هذه الصيغة و اعلم إنك إذا كنت تذكر ( لا إله إلا الله ) وحدها فأنت في حضرة النفي والإثبات .
قال السيد احمد أبن إدريس – رضي الله تعالي عنه – ( ورابطتها استحضار ذات رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم متخيلا تمام صورة ما في صحيح الشمائل دافعاً ما يتراكم حال التخيل من الصور الغيرية المنافية فمن لم يستطيع أو لم تتمكن في ذهنه شمائله - صلي الله عليه وآله وسلم – فليستحضر ذات أستاذه بواسطة الوراثة )
فالمنع : هو منع روحك من أن تتخيل أو تشاهد شيئاً غيره - صلي الله عليه وآله وسلم .
والجمع : هو اجتماع روحك به- صلي الله عليه وآله وسلم – في هذه الحالة التي أنت بها وهذا معني قول سيدنا أحمد ابن إدريس – رضي الله تعالي عنه – إذا الجمع جمعان جمع رابطة واتصال بواسطة المشاهدة القلبية وهذتا يسمي الجمع الأول وجمع مشاهدة عيانية بعد كشف الحجب وهذا يسمي الجمع الثاني والواسطة في التحقق بالجمع الثاني والوصول إليه الجمع الأول .
وهي نداءك له- صلي الله عليه وآله وسلم– عند قوله:" تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم "
وفي النداء الأول Sad يا مولانا يا محمد ) أي يا ناصرنا إشارة إلي قوله تعالي :" إنما وليكم الله ورسوله"
وفي النداء الثاني ( يا محمد ) إشارة غلي المقام المحمود والشفاعة العظمي .
وفي النداء الثالث : وهو ( ياذا الخلق العظيم ) إشارة إلي الإقتداء به .
الاستغفار الكبير
قال سيدنا أحمد رضي الله تعالي عنه : الاستغفار الكبير يقال في السحر ( سبعين مرة ) ويقال بعد كل صلاة ( مرة واحدة ) وفي المواطن التي يستحب فيها التضرع والابتهال .
فوائد الاستغفار :
الأولي : التخفيف عن الروح لأن الذنوب تثقلها .
الثانية : كثرة الأرزاق والبنين .
الثالثة : تذلل النفس وخضوعها .
الرابعة : تفريج الكروب .
ختام الصلاة
السيد محمد الشريف الإدريسي – رضي الله تعالي عنه – يختم الصلاة بعد الصلاة علي النبي - صلي الله عليه وآله وسلم – والمقدمة بالاستغفار الكبير جهراً ويقرأ بعده آية الكرسي ثم يقول ( سبحان الله - ثلاثا وثلاثين ) و( الحمد لله – ثلاثا وثلاثين ) و ( الله أكبر – ثلاثا وثلاثين ) ثم يختم المائة بـ ( لا إله إلا الله وحدة لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير ) وبعد ذلك يجهر بـ ( التهليل ) مع الجماعة ثلاثا ثم يدعو الله – تبارك وتعالي – بما شاء .
- - أسماء الله الحسني ودعاؤها --
للسيد أحمد بن إدريس رضي الله تعالي عنه
يقرأ المريد أسماء الله الحسني بعد صلاة الصبح وصلاة المغرب ثم يدعو .
وكان سيد عبد العالي - رضي الله تعالي عنه - يقرأ يعد صلاة المغرب مع الإخوان سورة ( يس ) ثم
( أسماء الله الحسني ودعاؤها ) ثم يدعو الله تبارك وتعالي .
وكان رضي الله تعالي عنه – يقول ما تركنا للوالد موضع قدم إلا خطونا ه .
دعوة إزالة الهم والغم
ويستحب أن تكون عقب تلاوة أسماء الله الحسني ( اللهم إني عبدك و ابن عبد أبن أمتك ناصيتي في قبضتك بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور بصري وشفاء صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي )
اسم الله تعالي ( اللطيف ) ودعاؤه
اسم الله تعالي ( اللطيف ) اسم عظيم لاستجلاب الرحمة والعطف والشفاء وتيسير الأرزاق , ورأيت في بعض كتب علماء الجزائر أنه إذا أراد استجلاب الخير يقول بياء النداء ( يا لطيف ) وإذا أراد دفع الضرر يقول ( اللطيف )
أن السيد محمد الشريف لما كان صغيراً وكان مع والده في بلدة دنقلا مرض فجمع والده الإخوان فقرءا العدد المعروف ( 6641 ) بنية الشفاء فشفاه الله – تعالي – والعدد يكون علي حسب الاستطاعة علي وفق ما أمر الشيخ ولا يزيد إلا بإذنه وأول عدد ( 129 ) مرة .
ومما وجدته مخطوطا منقولا عن خط سيدي عبد العالي – رضي الله تعالي عنه :
يا من إذا ضاق الفضا وتراكمت جمل الدواهي
وذاقت النفس الحمام وآيست عند التناهي
فــرجتها برقيــة من حسن لطفك يا إلهي
اسم الله ( الحي القيوم ) ودعاؤه
( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأنه كله ولا تكلني إلي نفسي ولا إلي أحد من خلقك طرفة عين ولا اقل من ذلك , يا حي يا قيوم أحيي قلبي بنور معرفتك ومحبتك في الدنيا قبل الآخرة )
ولكل اسم مظهر عجيب فـ ( الحي ) مظهرة الحياة و ( القيوم ) مظهره القيوم .
وقد أشار الشيخ السيد ابن إدريس – رضي الله تعالي عنه - إلي هذين الوصفين في الدعاء فمن قوله (برحمتك استغيث ) إلي قوله ( ولا أقل من ذلك ) , إشارة إلي القوم .
وفي قوله ( أحيي قلبي ) إشارة إلي حياة القلب .
وقد أشرت إليك بهذه الإشارة لعلك أن تجني ثمار أشجارها من تلك العبارة .
(الحي القيوم ) هو اسم الله الأعظم .
( قلت ) : وأعلم أن قول السيد : ( أحيي قلبي بنور معرفتك ومحبتك .. ) قد آخذه من قوله تعالي ( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ) فكأن إحياء القلب يتبعه النور لأن المغمي عليه عيناه لا تبصره وإن كان كامل الجسد , فإذا صار حيا أبصر . كذلك حياة القلب يتبعها النور . أحيا الله قلوبنا ونورها بنوره آمين .
اسم الله الأعظم ( الله ) ودعاؤه
السيد محمد – الشريف – رضي الله تعالي عنه - يذكر بهذا الاسم علي وفق هذه الكيفية يبتدئ من اعلي ويختم جهة صدره وكثيرا ما ذكرت معه والإخوان والمنقول عن شيخنا ابن إدريس – رضي الله تعالي عنه - أن المريد يذكر هذا الاسم وحدة كبقية الأوراد .
( قلت ) : ولا ما نع إذا ذكرناه جماعه تقليدا لشيخنا السيد محمد الشريف –رضي الله تعال ي عنه :
وكذلك التهليل بأن نقول ( لا إله إلا الله ) جماعة ودعاء هذا الاسم أن يقول بعد ذكره ( مائة مرة )
( وتجلي لي يا إلهي باسم ألذات الاسم الله مرجع الصفات والأسماء الحقية توحيدا صرفا تجليا بنسف بصرصر عظمته وكبريائه جبال الخيالات الخلقية في نظري نسفا فيذرها صفصفا فتزول غشاوة عمش الأغبار عن بصري وبصيرتي بل وعن ذاتي كلها عينا ذاتية إلهية من جميع الوجوه وأكون كلي وجها واحدا إلهيا لا اعلم من جميع جهاتي ولا أشهد ولا أري في أي وفي كل شيء وفي لا شيء إلا إياك )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmd2012.alafdal.net
 
الامام في سطور3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامام في سطور8
» سيرة الامام
» الامام في سطور 2
» الامام في سطور4
» الامام في سطور 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي :: الفئة الأولى :: سيرة الامام-
انتقل الى: