]
وسر الطريق الأحمدي في ذكره بهذه الصيغة وكان السيد احمد - رضي الله عنه – يلقن المريدين هذا التهليل ويأمرهم بذكره من غير نقص شيء منه فذكر ( مائة ) منه أفضل من ( ألف ) من غير هذه الصيغة و اعلم إنك إذا كنت تذكر ( لا إله إلا الله ) وحدها فأنت في حضرة النفي والإثبات .
قال السيد احمد أبن إدريس – رضي الله تعالي عنه – ( ورابطتها استحضار ذات رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم متخيلا تمام صورة ما في صحيح الشمائل دافعاً ما يتراكم حال التخيل من الصور الغيرية المنافية فمن لم يستطيع أو لم تتمكن في ذهنه شمائله - صلي الله عليه وآله وسلم – فليستحضر ذات أستاذه بواسطة الوراثة )
فالمنع : هو منع روحك من أن تتخيل أو تشاهد شيئاً غيره - صلي الله عليه وآله وسلم .
والجمع : هو اجتماع روحك به- صلي الله عليه وآله وسلم – في هذه الحالة التي أنت بها وهذا معني قول سيدنا أحمد ابن إدريس – رضي الله تعالي عنه – إذا الجمع جمعان جمع رابطة واتصال بواسطة المشاهدة القلبية وهذتا يسمي الجمع الأول وجمع مشاهدة عيانية بعد كشف الحجب وهذا يسمي الجمع الثاني والواسطة في التحقق بالجمع الثاني والوصول إليه الجمع الأول .
وهي نداءك له- صلي الله عليه وآله وسلم– عند قوله:" تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم "
وفي النداء الأول
يا مولانا يا محمد ) أي يا ناصرنا إشارة إلي قوله تعالي :" إنما وليكم الله ورسوله"
وفي النداء الثاني ( يا محمد ) إشارة غلي المقام المحمود والشفاعة العظمي .
وفي النداء الثالث : وهو ( ياذا الخلق العظيم ) إشارة إلي الإقتداء به .
الاستغفار الكبير
قال سيدنا أحمد رضي الله تعالي عنه : الاستغفار الكبير يقال في السحر ( سبعين مرة ) ويقال بعد كل صلاة ( مرة واحدة ) وفي المواطن التي يستحب فيها التضرع والابتهال .
فوائد الاستغفار :
الأولي : التخفيف عن الروح لأن الذنوب تثقلها .
الثانية : كثرة الأرزاق والبنين .
الثالثة : تذلل النفس وخضوعها .
الرابعة : تفريج الكروب .
ختام الصلاة
السيد محمد الشريف الإدريسي – رضي الله تعالي عنه – يختم الصلاة بعد الصلاة علي النبي - صلي الله عليه وآله وسلم – والمقدمة بالاستغفار الكبير جهراً ويقرأ بعده آية الكرسي ثم يقول ( سبحان الله - ثلاثا وثلاثين ) و( الحمد لله – ثلاثا وثلاثين ) و ( الله أكبر – ثلاثا وثلاثين ) ثم يختم المائة بـ ( لا إله إلا الله وحدة لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير ) وبعد ذلك يجهر بـ ( التهليل ) مع الجماعة ثلاثا ثم يدعو الله – تبارك وتعالي – بما شاء .
أسماء الله الحسني ودعاؤها
للسيد أحمد بن إدريس رضي الله تعالي عنه
يقرأ المريد أسماء الله الحسني بعد صلاة الصبح وصلاة المغرب ثم يدعو .
وكان سيد عبد العالي - رضي الله تعالي عنه - يقرأ يعد صلاة المغرب مع الإخوان سورة ( يس ) ثم
( أسماء الله الحسني ودعاؤها ) ثم يدعو الله تبارك وتعالي .
وكان رضي الله تعالي عنه – يقول ما تركنا للوالد موضع قدم إلا خطونا ه