مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي

خاص بالرابطة العالميه للسادة الآشراف الادارسه - إدارة أ- محمد الشارف الخطابي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الامام في سطور 5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 15/10/2012
العمر : 73

الامام في سطور 5 Empty
مُساهمةموضوع: الامام في سطور 5   الامام في سطور 5 I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 11:18 pm


فائدة لرؤية النبي
(صلي الله عليه وآله وسلم)
( اللهم إني أسألك بنور الأنوار الذي هو عينيك لا غيرك أن تريني وجه نبيك سيدنا محمد - صلي الله عليه وآله وسلم- كما هو عندك آمين )
يذكر ذلك عند النوم حتى ينام فإن ملازمته عند النوم تنتج رؤيته - صلي الله عليه وآله وسلم – علي كيفية الاستحضار السابق مستغرقا فيه بكليته حتى يتصل بستغراق النوم والأولي أن يكون الذكر له بال مثل المائة أو أزيد .
( قلت ) : إنها فائدة مجربة لرؤية النبي - صلي الله عليه وآله وسلم- , فعليك بالإكثار منها لعلك تحظى برؤيته - صلي الله عليه وآله وسلم- التي هي غاية المراد .




المحامد الثمانية
من قرأها مرة واحدة فلا يكررها ومن قرأ منها كل يوم اثنين كرروهما ( ثلاثا ) كما نقل ذلك عن سيدي أحمد – رضي الله تعالي عنه - وهي مفيدة جداً – ويكفيك قول الله تعالي : " لئن شكرتم لأزيدنكم "
الصلوات الأربعة عشرة
تقرأ كل يوم مرة واحدة للذين يقرأ ون الأحزاب مرة واحدة , مسبعه للذين يقرءونها مسبعه , ويكفيك ما كتبته عنها في شرح القواعد .
الحصون المنيعة
وهي تقرأ كل يوم مرة في الصباح , ومرة في المساء وهي نافعة جداً للمريد , فليواظب عليها غاية المواظبة فإنها نعم الحصن المانع , والسيف القاطع لكل الشواغل .
الحزب ألسيفي
يقرأ في السحر مرة , أو كل يوم صباحا , أو كل يوم جمعة , وعلي المريد ألا يقرأه إلا بعد إذن شيخه له .
ومن أوراد سيدي أحمد ابن إدريس – رضي الله تعالي عنه – الحصون المنقولة عن سيدي إبراهيم الرشيد – رضي الله تعالي عنه – التي أولها : " بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ... إلي أخرها
النفحات الكبرى
الحمد لله رب العالمين :
والصلاة والسلام علي سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين , الهادي إلي السبيل المبين وقائد الغر المحجلين , وعلي آله و أصحابه الهادين المهتدين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .
أما بعد ..
فهذه نبذة يسيرة , ولمعة سرية منيرة , ونفحات أثيرة , ذوات إمداد غزيرة , و فيوضات مروية مستنيرة , من أملاءات إمام المهتدين , وقدوة السالكين , وإمام العافين , طراز عصابة الكاملية , ذي الإرث النفيس , مولانا السيد أحمد بن إدريس رضي الله تعالي عنه آمين , متضمنة لكيفيات تعبدات إلهية , و اقتفاءات مصطفوية , خصوصاً صلي الله عليه و علي آله سلم من صلاة ووسائلها وتوابعها و أذكارها , وآدابها المبرور ه كما في الآثار المشهورة وما في حكمها من صلوات مأثورة , كصلاة استخارة حاجة خاصة , أو حفيظة عامة , وصلاة حاجة مقصودة , وصلاة تيسير , وصلاة تسبيح , والأعمال العلوية من الرواتب الخمسينية , والأفعال والأقوال الأساسية , وقوانين العكافات السنية , المستختمة بالأصول الكلية في القواعد الدينية , ملحقة بما أجاز به وأمر من بعض الوظائف الوقتية من سر أحزابه وباهر صلاته النورانية , وغيرها من الآيات القرآنية والأذكار النبوية وغيرها من الآيات القرآنية والأذكار النبوية صلي الله علي صاحبها وسلم , وشرف وفخم , وعظم وكرم .
فمن إملائه رضي الله عنه في كيفية الوضوء والصلاة النبويين ما نصه :
كيفية الوضوء وأدعيته
أول وضوء توضأ ه النبي صلي الله علية وسلم في غار حراء إذ ركض جبريل غليه السلام بعقبة الأرض فنبع الماء فتوضأ منه جبريل ( ثلاثا ثلاثا ) والنبي صلي الله عليه وسلم كما توضأ جبريل ( ثلاثا ثلاثا ) وفي أخر الوضوء أخذ جبريل عليه السلام غرفة من ماء فنضح بها فرجه وفعل رسول الله صلي الله عليه وسلم كذلك , هذا أول وضوء وقع في الإسلام ثم صلي به ركعتين .
وكان صلي الله عليه وسلم يتسوك في أول وضوئه وكان تسوكه طولا وعرض , ورغب صلي الله عليه وسلم في السواك قائلا Sad لو أن أشق علي أمتي لأمرتهم بالوضوء مع كل صلاة وبالسواك مع كل وضوء )
وكان صلي الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه : يا علي إذا توضأت فقل عند غسلك كفيك باسم الله العظيم والحمد لله علي الإسلام , وورد فيه الصلاة علي الرسول صلي الله عليه وسلم وبارك علي مولانا محمد وعلي آله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علمك آمين تضاعف خيرها .
قال : وقل عند المضمضة اللهم أعني علي تلاوة ذكرك , عند الاستنشاق اللهم لا تحرمني رائحة الجنة و وعند غسل الوجه اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه وعند غسل اليد اليمني اللهم أعطني كتابي بيميني , ولا تحاسبني علي شيء , و عند غسل اليد اليسرى اللهم لا تعطيني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري , وعند مسح الرأس اللهم غشني برحمتك , وعند مسح الأذنين اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه , وعند غسل الرجلين اللهم ثبت قدمي علي الصراط يوم تزل الأقدام وأقدم المشركين في النار .
فإذا أكملت الوضوء فقل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين واجعلني من عبادك الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . والملك قائم علي رأسك يكتب ما تقول . وقال صلي الله عليه وسلم ( من قال ذلك فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها يشاء ) . وكان صلي الله عليه وسلم إذا ختم الوضوء يقول : ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله إلي آخر ما مر )
كيفية الصلاة وأدعيتها
وأما كيفية الصلاة وادعيتها من الإحرام إلي السلام فكان دأبه صلي الله علية وسلم في ذلك أنه لا يقول المقيم قد قامت الصلاة حتى يكون الصحابة كلهم قياما , ثم يأمرهم صلي الله عليه وسلم بتسوية الصفوف قائلا في بعض أحيانه : ( لتسون الصفوف أو ليطمسن الله علي الوجوه ) , وفي بعضها : ( لا تختلفوا فتختلف قلوبكم ) فكانوا لذلك يرصون صفوفهم بحيث أحدهم كعبيه بكعبي من يليه ومنكبيه بمنكبيه .
فإذا استوت الصفوف رفع يديه صلي الله عليه وسلم حين إحرامه مكبراً جهراً مستحضراً عظمة الله وكبرياءه خاشعاً خشوع حقيقياً قابضا يده اليسرى بيده اليمني علي صدره , وكبر أصحابه كذلك من بعده كلهم كرجل واحد ساكنا بعد تكبيرة الإحرام وقبل الفاتحة قائلا في سكوته ذلك في بعض أحيانه : ( سبحانك اللهم وبحمدك تبارك أسمك وتعالي جدك ولا إله غيرك ) , وفي بعضها : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب , اللهم نقنى من خطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس , اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد ) , وفي بعضها : { الله أكبر كبيرا ( ثلاثا ) والحمد لله كثيرا ( ثلاثا ) وسبحان الله بكرة و أصيلاً (ثلاثا ) }. والغالب أنه يجعل هذه الخيرة في صلاة الليل وأحيانا يقول غير ذلك.
ثم يقول صلي الله عليه وسلم ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه )
ثم يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يجهر بها في الجهرية ويسر بها في السرية .
ثم يتم الفاتحة يسكت علي رأس كل أية .
ثم يسكت قليلا بعد قوله : ولا الضالين .
ثم يقول : آمين يمد بها صوته ويقول المأمومون : آمين يمدون بها أصواتهم , وأن للمسجد لرجة يقولونها معه بلسان واحد حين يسمعونه يشرع فيها يشرعون معه إذ ليس شيء في الصلاة يحصل فيه التساوي بين الإمام و المأموم إلا قوله : آمين
ثم يسكت صلي الله عليه وسلم بين الفاتحة والسورة سكتة طويلة قدر ما يقرأ المأموم الفاتحة علي سنتها وهو صلي الله عليه وسلم يسبح ما شاء حتى إذا ظن فراغ من خلفه من الفاتحة افتتح السورة ببسم الله الرحمن الرحيم يقف عند رؤوس الآي كما في الفاتحة وهي عادته في سائر قراءاته إلا أن ينقطع نفسه لطول الآية فيبتدئ من حيث وقف ولا يرجع .
ثم يسكت صلي الله عليه وسلم سكته لطيفة بقدر ما تسكت أعضاؤه من القراءة وهي ثالث سكتة من سكتات الركعة الأولي المشار لها بقوله صلي الله عليه وسلم : ( اقرءوا في سكتات الإمام )يعني اقرءوا الفاتحة فقط لقوله : ( لا تقرؤوا في شيء مما جهرت فيه إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ) الدال علي وجوب قراءتها علي المأموم إلا أن يكون مسبوقاً لا يمكنه قراءته و بالسكتات المذكورة جمع بين قوله تعالي : ( فاستمعوا له و أنصتوا ) [ الأعراف : 204 ]
وبين قوله عليه السلام : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) , وبين قولي عمر رضي الله عنه : وددت أن ألقم الذي يقرأ وراء الإمام حجرا في فيه , وقوله لما قيل له : أيقرأ وراء الإمام ؟ فقال : نعم قيل له وإن كنت أنت الإمام ؟ قال : وإن كنت أنا الإمام فإن إنكاره القراءة يريد غير الفاتحة وإثباته إياها يريد الفاتحة فقت في إحدى السكتات كما مر .
ثم يركع رافعاً يديه صلي الله عليه و سلم مكبراً يطيل التكبير حال هوية للركوع حتى يطمئن راكعا ليكون كل جزء من أجزاء الصلاة قد أخذ حظه من ذكر الله لأنه كن صلي الله عليه وسلم ينزل في ركوعه قليلا يمد التكبير إلي أن يطمئن راكعا .
فإذا اطمئن راكعا تبعه المأمومون كلهم كرجل واحد مكبرين كذلك سرا فلا يركع أحد منهم حتى يكون صلي الله عليه وسلم قد هصر ظهره في الركوع فيتبعونه إذ ذاك و لا يبقي أحد منهم واقفا .
ثم يسبح صلي الله عليه وسلم في ركوعه ويسبح من خلفه كذلك , وكان الغالب في تسبيحهم وراءه من العشر تسبيحات إلي الخمس عشرة تسبيحه , ولفظة : ( سبحان ربي العظيم وبحمده )مطمئنا في ذلك خاشعا لله حتى يذوق طعم الركوع , وربما أطال في ذلك حتى يقول من خلفه أنه قد سهي أو نسي .
ثم يرفع صلي الله عليه وسلم من الركوع رافعاً يده قائلا : سمع الله لمن حمده , ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهم وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد , أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد , اللهم لا مانع لما منعت لا راد لما قضيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد . وربما أطال في ذلك حتى يقال أنه قد سهي أو انسي .
ثم يهوي صلي الله عليه وسلم ساجدا مكبرا , ولا يهوي أحد معه حتى يلصق جبهته بالأرض وينقطع صوته بالتكبير فيتبعونه حينئذ مكبرين سرا كرجل واحد وربما مكث ساجدا يقال انه قد سهي أو نسي قائلا في سجوده : ( سبحان ربي الأعلى ) ومن خلفه مثله وقد ورد أن قدر سجوده وركوعه صلي الله عليه وسلم قدر ما يسبح ثقيل اللسان من العشرة تسبيحات إلي الخمس عشر تسبيحه وهي الصفة الكاملة في ذلك و أما الحالة الوسطي فقدر سبع تسبيحات في كل ركوع وسجود , فقد قال صلي الله عليه وسلم : ( من حافظ علي سبع تسبيحات في كل ركعة وسجدة من الصلاة المكتوبة أدخله الله الجنة ) وأما الحالة الدنيا التي لا تصح الصلاة بدونه ا فثلاثا تسبيحات في كل ركوع وسجود , لما رواه أبو داوود بإسناد صحيح : ( إذا ركع أحدكم فيقل في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاث مرات , فمن فعل ذلك فقد تم ركوعه وذلك أدناه , وإذا سجد فيقل في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فمن فعل ذلك فقد تم سجوده وذلك أدناه ) فاعلم أن مادون الأدنى المذكور لا يكفي ولا يسمي ركوعا ولا سجودا تسبيحات في كل ركوع وسجود ولو كان في أضيق حال . وأما قدر ما بين السجدتين والرفع من الركوع فأقله أن يطمئن ويقر كل عضو منه موضعه لقوله صلي الله عليه وسلم للمسيء صلاته : ( إذا ركعت فلا ترفع حتى تطمئن راكعا ويقر كل عضو منك موضعه ) الحديث , وفسر الحديث ذلك الاطمئنان بالبطء فيه قدر الثلاث تسبيحات فأكثر لمكان الذكر الوارد في الموضعين فإن ما بين السجدتين أزيد من عشر كلمات وفي الرفع من الركوع قريب من الثلاثين كلمة ولقوله في الحديث الآخر كان ركوعه والرفع منه وسجوده وما بين ذلك قريب من السواء ( الحديث ) .
ثم يرفع رأسه صلي الله عليه وسلم من السجود مكبرا ولا يرفع أحد رأسه معه حتى يستوي قاعدا وينقطع صوته بالتكبير فيرفعون رؤوسهم إذ ذاك مكبرين سرا كرجل واحد فإذا استوي قاعدا قال : ( اللهم أغفر لي و ارحمني واسترني وأجبرني وارزقني وأهدني وارفعني وانصرني واعف عني وعافني )
ثم يسجد السجدة الأخيرة مثلها فإذا أراد أن ينهض للركعة الثانية استوي قاعدا , ثم ينهض قائما مصاحبا للتكبير من رفع رأسه من الأرض إلي استقلاله قائما فاعلا في الركعة الثانية ما فعله في الأولي إلا السكتة التي قبل الفاتحة والدعاء الذي فيها فلا يفعلها ولا دعاءها لأنها خاصة بالركعة الأولي .
فإذا أتم الركعة الثانية كالأولي جلس وتشهد , ثم قال للثالثة مكبرا من حين قيامه إلي استقلاله قائما رافعا يديه مع التكبير وهو رابع محل يرفع فيه صلي الله عليه وسلم يديه في أشهر الروايات , وفي بعضها أنه يرفع في محل خامس حين يهوي إلي السجود , وفي بعضها أنه يرفع يديه مع كل خفض ورفع كما في صحيح مسلم . هكذا كان فعله صلي الله عليه وسلم في جميع صلاته كلها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmd2012.alafdal.net
 
الامام في سطور 5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامام في سطور 10
» الامام في سطور 11
» الامام في سطور 12
» الامام في سطور 2
» الامام احمد بن ادريس سطور واذكار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي :: الفئة الأولى :: سيرة الامام-
انتقل الى: