مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي

خاص بالرابطة العالميه للسادة الآشراف الادارسه - إدارة أ- محمد الشارف الخطابي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 15/10/2012
العمر : 72

السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 2 Empty
مُساهمةموضوع: السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 2   السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 2 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 9:59 am

إجتماعه رضي الله عنه بإستاذه السيد احمد بن إدريس رضي الله عنه وذلك بعد أن توجه مع شيخه الجمال عبد الحفيظ العجمي وأقام معه ستة اشهر بالمدينة وأخذ عن علمائها ولما رجع الي تلك السنة وهي سنة أربعين وأخذ عن علمائها كما تقدم ثم في أول احدي وأربعين اجتمع بالسيد العربي التطاوني وسيدي محمد الفيلالي وقالا له هل لك رغبة في كوننا نجمعك بالأستاذ السيد أحمد بن إدريس فقال لهما وهل هو موجود هنا قالا له نعم فقال لهما أني كنت اسمع عنه الذكر الجميل بفاس واثني عليه علمائها غاية واخبروني انه قرأ لهم الحكم العطائيه ب فاس واتي فيها بالعجب العجاب من منطوقها ومفهوها حتى كان يخيل للحاضرين انه هو المؤلف لها من شدة ما يأتي من التبين فيها ثم قال لهما إن شاء الله يكون الاجتماع ثم أن الأستاذ السيد محمد بن علي السنوسي عمل الاستخارة فرء النبي صلي الله عليه وسلم فاستشاره في الأخذ عنه قال له صلي الله عليه وسلم يا بني إن شئت أخذت وان شئت كفيناك فقال رضي الله عنه في نفسه حيث إني مخير فالأولي أن أخذ عن الحي لأنه رجل مثلي يكلمني واكلمه ومكلف مثلي والأخذ عن الأرواح مما تحار فيه عقول الأنبياء والمرسلين فضلا عن غيرهم فأخبر سيدي محمد الفيلالي سيدي احمد بن إدريس رضي الله عنه بالأستاذ الجد رضي الله عنه فأمر بالمجيء به إليه ثم أن السيد سيدي احمد رضي الله عنه جذب الأستاذ رضي الله عنه بالباطن قال رضي الله عنه كنت نائما عند باب الوداع في الحرم الشريف فما أدري الا ويد الأستاذ السيد احمد بن إدريس قد خطفتني من حزامي فقمت وما شعرت بنفسي الا وأنا بين يديه وقد سقطت حوائجي كلها بالطريق وما جمعتها الا بعد رجوعي منه ومشيه هذه باطني فكان اجتماعه به أولا باطناً ثم توجه إليه بالظاهر أتاه سيدي محمد الفيلالي وتوجه معه إليه فلما دخل علي السيد احمد قال الأستاذ رضي الله عنه فلما وقعت عيني عليه تهيئا لي كأني رأيت احداً من الصحابة إذ لم تقع عليني علي أحد من قبل بهذا الصمت وهذا الهدي فسلمت عليه ورحب بي وصار سيدي محمد الفيلالي يقول له يا سيدي هذا محب فيكم فقال سيدي احمد سيظهر عليه اثر محبتنا ثم طلب الأستاذ الورد من سيدي احمد فقال لحين يحصل أن شاء الله ثم لا زال يتردد عليه ويسأله الورد وسيدي احمد يمهله فقال الأستاذ رضي الله عنه ما أمهلني سيدي احمد الا ورأ مني شيئا ثم وضع المحفظة عند رأسه ونام فإذا سيدي احمد قد وضع يده في طوق ثوبه رضي الله عنه وصار يتقدم به ويتأخر ويقول له لا ير شيء تظن بنفسك هذا الظن فانتبه الأستاذ من نومه فوجد نفسه في غير الموضع الذي نام فيه ووجد عمامته ليس علي رأسه ومحفظته تحولت عن محلها بسبب تقلبه رضي الله عنه في الأرض ولما أتاه بعد ذلك أعطاه الورد ولقنه إياه ثم ان سيدي محمد الفيلالي لما أتي بالأستاذ رضي الله عنه الي الأستاذ احمد رضي الله عنه وكان مع السيد احمد بعض الأخوان المتقدمين فصار يقول سيدي محمد الفيلالي لسيدي احمد هذا سيدي محمد بن علي السنوسي رجل عالم وهو محب فيكم وما أقام بمكة رضي الله عنه إلا مدة قليلة حتى فاضت عليه الأنوار وصار يأتي بأمور كثيرة فعن حضرة الحق بلا واسطة وحسده بعض المتقدمين عند سيدي احمد فقال لهم سيدي احمد هذا ولدنا أتاني بسراج نظيف متجهزاً للتوليع ما تعبنا فيه إنما ولعناه فقط وأقام رضي الله صحبة أستاذه السيد احمد نصف شهر حتى أتاه في وار قائلا له أنت نحن ونحن أنت ومن عادته رضي الله عنه أن الورد الذي يرد عليه يخبر به أستاذه فجاءه واخبره بالوارد فقال له السيد احمد هو كذلك قال له يا سيدي أين الثرى من الثريا وأين السها من شمس الظهيرة قال له ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وكان الأستاذ السيد احمد رضي الله عنه يقولها لعامة إخوانه نحن ابن السنوسي وابن السنوسي نحن وبعض مرات يقول ذلك فيقول من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وكان رضي الله عنه يحرض تلاميذه علي إتباع السيد ابن السنوسي ويحذرهم من اذايته وفد كتب جوابا للسيد محمد عثمان المرغني من جملة ما قال له فيه قد صحبنا جماعة من المغاربة فعلت همتهم بالله فجازوا قصبة السلف في المعرفة بالله ما نفتح لهم الباب من الله فانحرفت لهم العوايد ظاهرهم وباطنهم فصاروا من المحدثين عن حضرة الحق بلا واسطة حتى أن كل واحد منهم جمع كتابا في كراريس فيما فتح الله به عليه من مكالمات وبشارات مما لم يسمع به عن أكابر الأولياء والمتقدمين حتى أن بعض الأكابر كأبي زيد استصغر نفسه في جنب احدهم فجد السير واجتهد لتكون من السابقين فأني تعجبت من صدق هؤلاء الذين ذكرتهم غاية العجب فإذا دخلوا الخلوة أتو بالعجب العجاب من غرائب المعارف والمكاشفات واللطائف وإذا حضروا المجلس كوشفوا بما يبهر العقول بحسن معاملتهم مع الله وقطع ما سواه – المراد منه وقد كتب كتاباً غيره يقول له فيه بعد السلام ما نصه فأعلم ايه الولد أن الله عز وجل لم يوصي عباده الأولين والآخرين إلا بتقواه ولقد وصينا الذين أتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ولما كانت التقوى تحتاج الي اقتباس من أهلها قال لنا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين يعني في التقوى فان الذهب لا يتميز خلوصه حتى يعار مع ذهب قد خلص فإن جاء عياره كعياره وجب قبوله وأقتنا مره وهكذا من كانت له الرغبة في الله لا يزال مفرغا وسعه في إخلاص عبوديته لربه ولا ينظر من هو ادني منه فتقنع نفسه بما هو فيه ويبقي واقفاً فان القناعة من الله حرمان فإذا علمت ذلك فانه ان كانت الهمة كما نعهد فيك فلا يكن أدراهم عليك من صحبة أخيك محمد أبن السنوسي فعليك به فاتخذه صاحبا صديقا فانه قد انسلخ من نفسه كما تسلخ الحية من جلدها وهو في أمر عظيم من اله في نفسه ومع ذلك لا يرى لنفسه شيئا وهمته طالبة المزيد من الله تعالي وإذا حسبته فانزله منزلتنا لكونه نسخة صحيحة منا ومنها شاء بكليته إلينا لا رائحة أجنبية عنده ونظرك له بتلك العين تتمكن من بذله الي النصح وقبولك منه ونحن قد أمرناه أن لا يدخر عنك نصحاً ينصح به أعز حبيب في الله علينا وعليه فأصغ له بإذن واعية وستحمدني علي ذلك عند الله تعالي وتجد معه ما تحد معنا إن شاء الله وتعرف ذلك من نفسك حينئذ ومن عرف الشيء من نفسه لا ينكره ولا يحتاج في علمه الي إخبار خارجي واعلم أننا ما قلنا لك ذلك لنحظ من قدرك بل لنرفع ذكرك ونتم نورك ونديم بالله سرورك نصاً لله نصح الحبيب لحبيبه فتصاحبا في الله حتى يجمعنا الله عز وجل جميعاً بحرمة الأمين إن شاء الله تعالي قريباً غير بعيد فاصحبه صحبة الذين يريدون بصحبتهم وجه الله تعالي وطريق الله تحتاج الي الرفقة والتعاضد والتناصر علي الأعداء القاطعين عن الله فلا يؤخرنك عن ذلك من الموانع إن أردت الفلاح التام ومثلك كفيه الإيجاز فضلاً عن الإطناب هذا وأنت منا بالمكان الذي أنت به والله وليك ومؤيدك والوكيل عليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وقد أعطي الأستاذ احمد لتلميذه السيد ابن السنوسي عكاكيز شيش ظاهرها خشب وباطنها حديد ولما ناوله اياها مثل هذه العكاكيز من وصفك ظاهرها خشب وباطنها حديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وكأنه أشار بذلك الي أن الأستاذ رضي الله عنه ظاهره كأحد البشر وباطنه مملؤ بأسرار ربانيه مدت بقوة الاهيه ولاشك في ذلك قال تعالي : إنا انزلناالحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ثم إن الأستاذ السيد ابن السنوسي أقام مع أستاذه السيد احمد مدة إقامته بالحجاز وهو يتردد عليه قال الأستاذ السيد محمد المهدي رضي الله عنه حاكيا عن والده رضي الله عنه انه قال أن الأستاذ السيد احمد كان جهير الصوت وكان إذا تهجد يسمع من مكان بعيد وكان ساكناً بالمعلي وتلميذه ببطن مكة فإذا تهجد الأستاذ السيد احمد يتهجد معه الأستاذ السيد ابن السنوسي فصلي معه ليلة بعد صلاة العشاء حصة من الليل بنغمة يتمني السامع أن لا يسكت ثم نام قليلاً وقام يصلي فصلي ورآه الأستاذ رضي الله عنهما الي قرب السحر بنغمة أحسن من الأولي ثم سكن قليلاً الي وقت السحر وقام يصلي وصلي وراءه الأستاذ الي طلوع الفجر بنغمة أبهي من الأولين فاخذ الأستاذ رضي الله عنه البكاء من الأسف علي عدم القدرة علي ذلك مع انه في وسط العمر وسيدي احمد في آخر عمره قد ناهز الثمانين ولا زال كذلك الي أن دخل علي سيدي احمد قرب نصف النهار فخاطبه سيدي احمد بقوله خوطبت بان أعطيناك قوة اسرافيليه فانجلي ما علي قلب الأستاذ من الأسف علي عدم القدرة حيث علم أن هذه قوة الاهيية خصوصية والله يختص برحمته من يشاء قال استأذنا السيد محمد المهدي رضي الله عنه كذا حكي رضي الله عنه للإخوان عن حالة شيخه وطوي ذكر نفسه ولا شك أن حاله رضي الله عنه كله عبادة متنوعة مابين خاصة لنفسه وعامة لجميع ألامه ينقلبون في آلائها في حياته وبعد وفاته مادام اسم سره السامي سار في العالم فهو منشي ما يعملون من الخيرات وتصل إليه الأجور مادامت الأرض والسماوات وكان الأستاذ رضي الله عنه في الحرم الشريف بمكة إذ راءا رجلا مد يده للسيد احمد رضي الله عنه من جهة التصرف يريد أذيته فضربه الأستاذ رضي الله عنه من جهة التصرف فمات فقال في نفسه لا حول ولا قوة إلا بالله قتلت نفساً في الحرم الشريف ومن غير إذن سيدي احمد رضي الله عنه ثم ذهب الي سيدي احمد في بيته جهة ألمعابده فقال يا سيدي اليوم حصل مني أمر بلا إذن وحكي القصة فقال سيدي احمد رضي الله عنه فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي ثم الأستاذ ابن السنوسي لم يلبث مع أستاذه السيد احمد إلا يسرا حتى قام مقامه وأجازه فيما له وعليه قال الأستاذ السيد ابن السنوسي رضي الله عنه أعلا من أخذنا عنه شيخنا الهمام القدوة الإمام أبو العباس السيد احمد بن عبد الله العرائشي الشريف الحسني فقد أخذت عنه رضي الله عنه علوما جمه وفنونا تمه من حديث وتفسير وفقه وتصوف وغيرها من سائر العلوم الشرعية مابين السماع والعرض والإجازة والمناولة بنوعيها ق أخذت عنه من كتب الحديث كتب ألائمة العشرة موطاْ الإمام مالك ومسانيد الأئمة الثلاثة الشافعي واحمد وابوحنيفه رضي الله عنهم والكتب الستة وصحيح البخاري ومسلم والسنن الاربعه لأبي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرها من جوامع الكتب الحديثيه كجمع الأصول ليزيد بن العبدرى الذي فيه الكتب الستة المذكورة البخاري فمن بعده بابدال ابن ماجه بالموطاء لاختلافهم في سادس الستة هل هو ابن ماجه والموطاء ومسند الدارمي ومختصره لأبن الأثير بابدال ما فيه من الأسانيد وأقوال الرجال بشرح غريب البخاري ورتبه ا لثاني علي ترتيب الحروف وماهو فيه معروف ومختصرات لابن الأثير الثلاثة للبازرى والرفيع والفتي وسائر مؤلفات السيوطي كجوامعه الثلاثة الكبير وفيه خمسة وسبعون ألفا بالباء والصغير وفيه ألف وتسعمائة بالتاء وأربعه وثلاثون والذيل وفيه مختصر الكبير للمتقي المكي ونحو ستين ألف حديث وجمع الأخيرين له أيضا وفيه عشرون ألفا من جوامع الثلاثة وغيرها لشيخ شيوخنا الحافظ العراقي الفاسي وفيه مائة ألف وغيرها مما هو مسطر في الأصل ومما أخذته عنه أيضا في التفسير بالطريقتين طريقة أهل الظاهر بوجهيها ألتأويلي والاثرى وطريقة أهل الإشارة مما ينزل علي قلوب العارفين من العلوم اللدنيه والمواهب العرفانيه من نتائج التقوى والاستقامة كحقائق السامي والواثاني والورتجي والحاتمي وغيرهم وتلك جميعها مع ما يتفجر علي قلبه مترجماً عنه بلسانه من الوجود المبتكرة والنفائس المعتبرة المؤيدة بصريح الكتاب والسنة كنقطة في بحر ومما أخذت ايضاً عنه علم التصوف بالطريقتين السلوكية والعرفانيه ومما وصل إليه من طريق القوم أخذاً عنه آدابها ملقنا إياي أورادها وملبسا خرقتها ومصافحاً ومجيزاً بها بأسانيدها الي أربابها بأسانيدهم الي النبي صلي الله عليه وسلم وأقامني رضي الله عنه في ذلك كله وكلما يصح له وعنه مقام نفسه قائلا من اخذ عنه فقد اخذ عنا فقد اخذ عن النبي صلي الله عليه وسلم والله عليما نقول وكيل وربما قال فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر حيث يكون هنالك من لا يعجبه ذلك من الأخوان لما جبل عليه مريدي غالب المشائخ من التحاسد والمعروف بينهم وما أخذته عنه أيضا علم الفقه علي طريقة السلف كالأئمة الاربعه وغيرهم من أئمة المذاهب بمأخذه ومداركه الاصليه من الأحاديث النبوية والآي القرآنية وكان رضي الله عنه في ذلك الآية العظمي التي لم يسمع بمثلها في مشرق ولا مغرب فما سئل عن نازلة إلا أجاب عليها بديهة بصريح النص من الكتاب والسنة بوجه لا يكاد يهتدي إليه غيره غالباً وربما فتش عن ذلك هل اهتدى إليه احد أم لا فلم يوجد من حام حول الحمي ولا من قارب ذلك المرامي وغالباً يأمر مريده بالتزام طريقة الإتباع من الطرق الأصولية الثلاثة التي عليها غالب سلف الأئمة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم كالأئمة الأربعة وأحزابهم ومما أخذته عنه التوحيد بذلك الطريق المختار عند كافة السلف ومحقق أهل الله من خاصة الخلق مما هو معروف من طريقتين التفويض والتأويل إذ كان رضي الله عنه سلفيا محضا مع ماله من الأبحاث الرائقة والتحقيقات الفائقة مع أهل التأويل مما لا تكاد تجده مسطورا لغيره مثل التوحيد الأخضر فكان فيه إمام العارفين ومربيهم كثيرا ما كان يخصني بجزيل مواهبه حيث يكون وحده وغالب مجالسه مطرزه بالكلم الجامعة في الإشارات الساطعة مما لا يعرفه إلا أربابه وأخذت عنه رضي الله عنه أعداد سرية وأسرارا حرفيه ومكنونات آلية علوما جفريه ومواهب اختصاصيه من الدقائق العلوية والوراثات الادريسيه لازمته مدة مديدة وسنين عديدة وأجازني في ذلك كله إجازة عامة مطلقه تامة وألبسني الخرقه ولقنني الذكر وصافحني المصافحة العامة والخاصة وشابكتي وأضافني علي الأسودين واسمعني غالب الأحاديث المسلسلة عند القوم وأخذت عنه الطريقة المحمدية والخضرية والقادرية والشاذلية بجميع فروعها من زروقيه وبكريه وراشديه وجز وليه وناصريه والنقشبنديه وغيرها وأجازني في سائر الطرق الأربعين مما اجتمع عليه كتابنا السلسبيل المعين قال رضي الله عنه وقد رأ بعض أهل الكهف الأستاذ السيد احمد بن إدريس يشرب في شيء نازل من السماء لا يوصف وهو ينشد ويخاطب خليفته السيد ابن السنوسي :-
شربت بحار العز والفضل والعلا فلم ابق من خمري لغيري جرعة
سوى ولدى هذا ومن كان تابعا لدولة أضحت سبيلي سرعة
هنيئا لهذا الابن صار مقربا وقد صبت الأسرار في فيه دفعة
فأكرم به نجلا شريفاً مشرفاً حماه إمام العرش وازداد رفعة
وأكرمه رب الهدى بإتباعنا وصارت تلاميذ له الاف سبعة
رغبت بهم أصحابه الخلص النهي وإلا فقد نافوا علي الألف تسعة
ثم بعد ذلك أعطي الأنبوبة للنهر خليفته السيد سيدي السنوسي فشرب حتي روي وساقي أتباعه من بعده وقال الأستاذ السيد احمد ولدنا ابن السنوسي جاءنا سراج نظيف مهياء للتوليع فما تعبنا فيه إنما ولعناه فقط وحصلت له وارادات عظيمة
وهذه صوره من رسالة بخط يد السيد احمد ابن ادريس في حق تلميذه السيد محمد بن علي السنوسي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmd2012.alafdal.net
 
السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس -هوامش-
» السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 3
» السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 4
» السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس
» السيد محمد بن علي السنوسي تلميذ السيد أحمد بن إدريس 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتبة الإمام أحمد بن إدريس العرائشي :: الفئة الأولى :: السنوسيه-
انتقل الى: